سياسية

لجنة برلمانية تتهم أئمة بتحريض المواطنين وتعتزم وضع قانون لضبط خطب المساجد

اتهمت لجنة الشعائر التعبدية بالبرلمان أئمة مساجد، بتحريض المواطنين خلال حديثهم في خطب صلاة “الجمعة” ضد الحكومة، وتمليكهم معلومات حول قضايا فساد دون أدلة، وأشارت إلى أنها تمتلك عدداً من خطب الأئمة يحرضون فيها ضد الحكومة، ووصفت الأمر بالخطير، لجهة أنه يحول المساجد لمنابر للصراع السياسي.

واعلن رئيس لجنة الشعائر التعبدية الفرعية بلجنة الشؤون الاجتماعية عبد المولى الطاهر، اعتزام لجنته سن قانون لضبط الدعوة والخطب بالمساجد بغية أن يكون الخطاب الديني وسطاً والبعد عن الخطب السياسية في المنابر.

وأكد على حرية الدعوة للجميع وتناول الأئمة للقضايا العامة في خطبهم دون أن يكون التناول سياسياً أو تحريضياً.

وبحسب صحيفة المجهر، قال إن القانون يهدف لضبط الدعوة بالمنابر وأن الهدف منه تلافي أن تكون المساجد مكاناً للصراعات السياسية وأن تكون مكاناً آمناً للعبادة وليس للدعوة السياسية والتحريض.

الخرطوم (كوش نيوز)

‫5 تعليقات

  1. في المقابل هناك أئمة مساجد يحرضون الناس على عدم الخروج على الحاكم .. هذه تحريض وذلك تحريض ، ماذا انتم فاعلون بهم ..!!!!!!

  2. فلترفعوا قضية على البشير الذي تحدث عن القطط السمان وعن برلمانيات تحدثن عن الفساد

  3. شنت القيادية بالمؤتمر الوطني د. عائشة الغبشاوي هجوماً عنيفاً على الحكومة إنتقدت عدم إنصات المسؤولين للبرلمان ، وكشفت عن تهريب أموال إلى ماليزيا وغيرها من الدول ، وطالبت بإستردادها وإعادتها للبلاد بقوة القانون ومحاسبة المتورطين محاسبة عسيرة ، وإنتقدت صمت الدعاة وقالت كيف يسكت أخواننا الدعاة عن قول الحق من أجل بضع حوافز هنا وهناك ، وقالت الغبشاوي خلال التداول في خطاب الرئيس الأربعاء لو كان المسؤولين سمعوا لما قلنا من قبل لما حدث ما حدث الآن ،

    وبحسب الوطن أكدت أن الفساد هو من يقسم ظهر البلاد ، وشددت على أهمية أن يكون حديث الرئيس بداية الصلح السياسي وقالت من قبل يطلب منا الأدلة والمستندات واليوم أقول للرئيس إن الفساد يكشف بكل سهولة .

    الخرطوم (كوش نيوز

  4. ياخوي عدم الخروج علي الحاكم هو منهج اهل السنة والجماعة وليس تحريض

  5. أخونا الطريفي ..
    الخروج على الحاكم تمثل واحدا من المسائل الفقهية التي اختلف فيها الناس من قديم الزمان وحتى وقتنا الحالي وكل له أدلته وحجته وبراهينه التي يواجه بها الطرف الآخر ، لماذا تريد أنت أن تحصرها الآن في أنها منهج أهل السنة والجماعة كأنها مسألة اجماع.