اقتصاد وأعمال

رئيس الغرفه التجارية العمل التجاري تراجع والتجار (بيفتشوا للكاش)


تشهد أسعار السلع الاستهلاكية بالأسواق استقرار ملحوظا هذه الأيام مقابل تراجع طفيف في السكر المستورد بسبب انعدام السيولة.
وقال رئيس الغرفة التجارية حسن عيسى لـ(السوداني) أمس، إن انعدام السيولة أنعش بيع الكاش بين التجار، وزاد: التجار صاروا “يفتشون عن الكاش” وتراجع العمل التجاري، مشيرا لاستمرارظاهرة البيع بالشيك والكسر مما انعكس في وفرة مكاتب خاصه لبيع الكاش واستغلاله في شراء الذهب والدولار ووصف واقع السوق الحالي بـ”المؤسف” ومن العبارات المتداولة بين التجار عندك “حب”، ويقصد بها السيولة وزاد أن السيولة صارت تباع مثل السلع الأخرى.

وأشار تاجر التجزئة بسوق بحري محمد أحمد إلى أن الأسواق عموما تشهد حالة من الركود الحاد وضعف القوى الشرائية، مبينا استقرار سعر علبة الصلصة في (50) جنيها والأرز في (60) جنيها للكيلو، وأوضح أن سعر باكت سيقا (10) كيلو (400) جنيه، أما سعر الكيلو فاستقر في (50) جنيها، موضحا أن كل البضائع تشهد وفرة بالأسواق خاصة في السكر المستورد مقابل ضعف المطروح من نظيره المحلي، مبينا أثر الزيادات الأخيرة في سعر الصرف في ضعف الحركة الشرائية، ورهن انتعاش حركة البيع والشراء بانهاء تحجيم السيولة، مضيفا أن الفترة الأخيرة شهدت ظهور تعاملات بالأسواق (الشيك) لانعدام الكاش أثرت سلبا على السلع والأسعار وعملت على فتح سوق الكسر.

وأشار تاجر سكر بسوق أم درمان لتراجع أسعار السكر المستورد نتيجه شح السيولة بالأسواق والعرض والطلب، مبينا تراجع سعر زنة (50) كيلو إلى (1,220) جنيها بدلا عن (1,250) جنيها أما (10) كيلو (255) جنيها، وقال إن سعر الشيك لزنة (50) كيلو بلغ (1,500) جنيه.
وأشار تاجر سلع بالسوق العربي الخرطوم، فضل إسماعيل، لـ(السوداني) أمس إلى أن هناك استقرارا في أسعار الصوابين، مبينا أن سعر كرتونة صابون الغسيل استقرت في (272) جنيها لوزن (170) غراما، أما سعر القطعة الواحدة (10) جنيهات، فيما استقر صابون البدرة عبوة (5) كيلو في (220) جنيها، ولفت إلى أن هناك تراجعا في القوة الشرائية وركودا حركة السوق بالإضافة إلى انعدام الكاش فيما استقرت كرتونة لبن الوادي عبوة (2) وربع (3) أكياس إلى (1,628) جنيها أما سعر الكيس فقفز إلى (580) جنيها وسعر الكرتونة عبوة (200) غرام بسعر (933) جنيها، أما سعر الكيس فـ(85) جنيها.

صحيفة السوداني.


تعليق واحد

  1. الناس داسة السيولة لحدي ما يتدمر البلد والعملة وما تنفعهم لا سيولة لا صلابة.. أي زول فاكر إنه ملياراته محمية في الخزنة موهوم لأنه الدولة حتطبعها وتخصم من قيمتها وهي في الخزنة وفي النهاية قؤوشك بدل تشتري 10 عمارات حتشتري 10 خرفان فقطط.
    والحي يشوف