سياسية

(الشعبي) يكشف أسباب مقاطعة مسيرة تأييد البشير


هدد المؤتمر الشعبي لأول مرة، بالانسحاب من الحكومة منذ اندلاع احتجاجات (19) ديسمبر حال استمرار عمليات سفك الدماء.
وبرر الحزب تمسكه بالبقاء في الحكومة أن مرده (مساكة حتى لا ينفرط العقد)، وطالب بإجراء تحقيق عاجل بشأن الأحداث وتقديم الجناة للعدالة.

وكشف الأمين السياسي بالحزب ووزير التعاون السابق د. إدريس سليمان، للمرة الأولى في مؤتمر صحفي أمس، عن أسباب مقاطعة الحزب لمسيرة تأييد رئيس الجمهورية بالساحة الخضراء يوم الأربعاء الماضي، واعتبرها زيادة للأجواء السياسية المحتقنة، وقال: (نحن ضدها لأنها لا تخدم غرضاً وتزيد من الاحتقان السياسي).

وهاجم إدريس، قيادات الحزب الحاكم علي عثمان محمد طه ود. الفاتح عز الدين، على خلفية التصريحات التي وردت على لسانيهما، ووصفها بالعنف اللفظي المرفوض، وأضاف: (للأسف قيادات شورى تتحدث عن كتائب لمواجهة المتظاهرين وقطع رؤوس)، وحذر من أن تقود تلك التصريحات البلاد إلى مشاكل لا حصر لها، وتابع: (الحرب أولها كلام شتمني وضربني)، وشدد على ضرورة معاقبة الجناة بشفافية، لافتاً إلى وجود معلومات متداولة بشأن المتورطين.

وطالب بعدم مواجهة الحراك بالعنف، وأردف: (الحكومة ترتكب حماقات لا معنى لها). منتقداً ملاحقة أجهزة الأمن للمتظاهرين داخل غرف العمليات بمستشفى أم درمان، وقال إذا استمر سفك الدماء سيكون لنا موقف آخر، وتابع: (كبت الحريات ليس من مصلحة السودان لأنه يؤدى إلى الانفجار).

وفي سياق غير بعيد دعا تحالف القوى الاتحادية في ولاية الجزيرة، للخروج من المشاركة في الحكومة والانحياز لصف الجماهير.
ويضم التحالف (الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، والحركة الاتحادية الوطنية، والحزب الوطني الاتحادي، وقيادات بارزة من الحزب الاتحادي الديمقراطي المسجل).

وطالب القيادي الاتحادي الشريف الأمين الهندي، الفصائل الاتحادية بفض الشراكة مع المؤتمر الوطني انحيازاً لدماء الشهداء، وقال: (لا يمكن للاتحادي أن يشارك في حكومة تقتل مواطنيها)، وفق حديثه – في وقت طالب التحالف الاتحادي جماهيره بالانتظام في مسيرات الاحتجاج حتى إسقاط النظام.

واعتبر الهندي، أن الذين يتمسكون بمناصبهم من أجل قتل الأبرياء لا يمثلون الأحزاب الاتحادية ولا توجهاتها، بل يمثلون الحزب الحاكم، وأن دورهم هو تقزيم للاتحاديين، مبيناً أن المشاركة مع المؤتمر الوطني فشلت تماماً، من جانبه أكد الشيخ الحضري أمين الولايات الوسطى بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل دعمهم للحراك والوقوف معه، ونبه إلى أنهم كقيادات سيشاركون بكل أطيافهم مع الجماهير، وأكد أنهم يدينون التصريحات التي صدرت من بعض الاتحاديين، مؤكدأ أنها لا تشبههم كاتحاديين وتنم عن عمل ديكاتوري.

صحيفة الانتباهه.


‫2 تعليقات

  1. السلام عليكم يا ناس الشعبي قولوا ماطل عتو يعنى شنوا !!!!! انتو جزء من المعادلة لا تتصارعوا على المجهول البلد ليها رب يحميها كفانا سلبية الوطن أغلى من المناصب .