شركة فلبينية توقع عقد تشغيل ميناء الحاويات بقيمة (410) ملايين يورو

علمت مصادر موثوقة أن وزارة النقل وقعت عقداً مع الشركة العالمية لخدمات حاويات الموانئ الفلبينية (أي . سي . آي) لإدارة وتشغيل محطة الحاويات بميناء بورتسودان لمدة (20) عاماً .
وقضى الاتفاق بدفع الشركة مبلغ (410) ملايين يورو كمقدم على أن تدفع مليوني يورو شهرياً، ووقع من جانب هيئة الموانئ البحرية نور الهدى الفكي الأمين نائب المدير العام للهيئة، ومن جانب الشركة الفلبينية مستر هانز مدنس .
وقالت المصادر إن اسناد إدارة الميناء الجنوبي لشركة عالمية متخصصة في إدارة محطات الحاويات – يعتبر رؤية إستراتيجية عميقة تهدف لتطوير أساليب العمل وترقية معايير الأداء وكسب مزايا تفضيلية واستقطاب فرص جديدة للحصص السوقية وخلق أنشطة لوجستية داعمة وتمليك العاملين مهارات جديدة وتقنية حديثة، أضافة لتوفير آليات حديثة بما يتيح للموانئ البحرية السودانية لأن تصبح في مصاف الموانئ العالمية .
وأشارت المصادر الى أن التركيز في شروط التعاقد أنصب على خلق نظام تشغيل أمثل للحاويات ونظام تشغيل للصيانة والتأهيل للآليات والمعدات وتأهيل وتدريب الكوادر، كما أن التركيز سيكون السعي لاستقطاب تجارة المسافنة وتحقيق إيرادات أعلى من الإيرادات الحالية .
وكشفت مصادر صحيفة السوداني أن الاتفاق قضى بدفع الشركة الفلبينية مبلغ (410) ملايين يورو كمقدم على أن تدفع مليوني شهرياً، وتتولى مهمة إدارة وتشغيل الميناء وتوفير كل الاحتياجات التشغيلية، وحوت بنود العقد العديد من المكاسب للموانئ السودانية .
الخرطوم (كوش نيوز)







اقطع دراعي لو ماكانت الامارات وراء هذه الشركة
&&& كلام فارغ
*** 20 سنه لماذا (مبلغ 420 مليون يورو مقدم عقد ، ومبلغ مليوني يورو شهريا) يعتبر إتفاق سلبي وغير منصف
*** مقدم عقد لفترة العشرين عام المفترض يفوق 4 مليار يورو ، ومبلغ 3 – 5 مليون يورو شهريا
**** سؤال يطرح نفسه هل إلتزمت شركه (أي . سي . آي) ببنود العقد السابق ؟ الإجابه لا
*** وكان الأحرى والأجدى بالحكومة أن توقع عقد مع مجموعه أو شركه أخرى
تشغيل وادارة تسويق حاويات المخدرات ربنا يستر من المافيا الفلبينية الاماراتية
*** نحن ضد طرح المنشآت الوطنية للتأجير أو الإدارة المشتركة بين السودان وأيت دوله أو مجموعة أو شركه
*** نرفض ونشجب كل السياسات التي تتبعها حكومة الإنقاذ التي تعمل على ضياع الهوية السودانية في كافة المجالات وتعمل على إتباع سياسة المنفعة اللحظية ولا تنظر إلى الكوارث والمصائب التي تترتب على طرح المؤسسات والمنشآت الوطنية للإيجار عبر العطاءآت التي تمكن الرأسمالية الأجنبية من التحكم في مصادر الدخل والإيرادات الخاصة بالدولة وبالتالي تعمل هذه الدول عبر شركاته ومجموعاتها على زيادة دخلها ومواردها والإستفادة القصوى بزيادة الرسوم وغيرها من التكاليف التي ستنعكس سلبيا على السودان والمواطن
*** ده غير المصائب الأخرى
*** الحكومة لا ترى بعين المصلحه العامة ، وإنما بعين المنفعة الخاصة التي تتمحور في كيكة الإحتفالات أقصد كيكة الدولارات أو اليورويات الدسمة
*** لا يصلح العطار ما أفسده الدهر ، لن تتركوا جشعكم وطمعكم وأنانيتكم وحقدكم ، وهدفكم وآضح وفاضح ولن تنشغلوا بمصلحة السودان أو شعبه وإنما بمصالحكم الشخصية ومصلحة حزبكم فقط ، وإيثاركم وتمسككم بحب الدنيا ووسخها ورغبتكم الأكيدة في التمتع بخيرات وثروات السودان وخيراته ، ولتحقيق ذلك لن تمانعوا في جعل كل منشآت السودان مرهونه للغير والثروات ناضبه والأراضي بور ومسلوبه أو محتله
*** نحن ضد طرح المنشآت الوطنية للتأجير أو الإدارة المشتركة بين السودان وأيت دوله أو مجموعة أو شركه
*** نرفض ونشجب كل السياسات التي تتبعها حكومة الإنقاذ التي تعمل على ضياع الهوية السودانية في كافة المجالات وتعمل على إتباع سياسة المنفعة اللحظية ولا تنظر إلى الكوارث والمصائب التي تترتب على طرح المؤسسات والمنشآت الوطنية للإيجار عبر العطاءآت التي تمكن الرأسمالية الأجنبية من التحكم في مصادر الدخل والإيرادات الخاصة بالدولة وبالتالي تعمل هذه الدول عبر شركاتها ومجموعاتها على زيادة دخلها ومواردها والإستفادة القصوى بزيادة الرسوم وغيرها من التكاليف التي ستنعكس سلبيا على السودان والمواطن
*** ده غير المصائب الأخرى
*** الحكومة لا ترى بعين المصلحه العامة ، وإنما بعين المنفعة الخاصة التي تتمحور في كيكة الإحتفالات أقصد كيكة الدولارات أو اليورويات الدسمة
*** لا يصلح العطار ما أفسده الدهر ، لن تتركوا جشعكم وطمعكم وأنانيتكم وحقدكم ، وهدفكم وآضح وفاضح ولن تنشغلوا بمصلحة السودان أو شعبه وإنما بمصالحكم الشخصية ومصلحة حزبكم فقط ، وإيثاركم وتمسككم بحب الدنيا ووسخها ورغبتكم الأكيدة في التمتع بخيرات وثروات السودان وخيراته ، ولتحقيق ذلك لن تمانعوا في جعل كل منشآت السودان مرهونه للغير والثروات ناضبه والأراضي بور ومسلوبه أو محتله