اقتصاد وأعمال

استمرار أزمة الوقود واصطفاف المركبات بالعاصمة


تشــهد عدد من محطات الوقود بالخرطـوم بحري تجدد أزمة البنزين إضافة إلى الجازولين واستمرار اصطـفاف المركبات العامة والخاصة، وقال بعض أصحاب المركبات وموظفي المحطات لـ(السوداني) إن الأزمة لا تزال تراوح مكانها.

وقال موظف بمحطة وقود بترولا ببحري الهادي محمد لـ(السوداني) إن أزمة الجازولين لا تزال مستمرة على عكس البنزين نتيجة الاستهلاك العالي له، كاشفاً عن وصول التناكر في الفترات المسائية وبعد الثانية عشرة صباح، مبينا أن حصة المحطة (13,5) ألف لتر ويتم التزود بها يوم بعد يوم، وأوضح أن الأزمة سببها تزود الولايات والبصات والشاحنات بالحصص المقررة لولاية الخرطوم من الوقود.

والتقت (السوداني) ببعض أصحاب المركبات بالمحطة الذين أكدوا أن الأزمة أصبحت في الجازولين فقط.
وقال المواطن محمد عمر بالمحطة إنه يبحث عن البنزين من الصباح الباكر ابتداءً من شارع عبيد ختم ووجد اصطفافاً كثيفاً فضل الاتجاه إلى محطة النحلة حيث لا توجد صفوف ولكن لا يتوفر جازولين ولا بنزين، وقال عند سؤالنا لأصحاب المحطة أفادوا أن التانكر في الطريق وهنالك ازدحام في الطريق واصطفاف التناكر بالمستودعات مما انعكس على محطات الوقود.

وأثناء الجولة استطلعت (السوداني) بعض أصحاب المركبات حيث أكدوا الاصطفاف نتيجة أزمة الجازولين منذ اليومين الماضيين، وقال أحمد عمر إن حصة الجازولين بمحطات الوقود متذبذبة، ولفت إلى أنهم يمكثون بالصفوف منذ يومين.

وأضاف موظف بمحطة النيل بشمبات أن أزمة الوقود لا تزال مستمرة خاصة الجازولين، ولفت للأثر السالب لتأخر شحنات الوقود من المستودعات على المحطات واصطفاف المركبات. وأشار إلى أن كمية الجازولين التي تصل من المستودع لا تكفي كل المركبات الموجودة في الصفوف لأن المستودع لايوزع بالطريقه المطلوبة.

وأكد موظف بمحطة أويل انيرجي أن مشكلة الوقود لن تحل بشكل نهائي ما لم توفر المستودعات الكميات المطلوبة منه للمحطات، مشيراً إلى أن الوقود يوزع للمحطات يوم بعد يوم مبيناً أن الحصة هي (18) ألف لتر من الجازولين لكل محطة.

الخرطوم :إسراء حامد
صحيفة السوداني


‫3 تعليقات

  1. – حكومة الكيزان تبيع الكهرباء لاثيوبيا واريتريا وتقطع التيار الكهربائي عن القرى والارياف بحجة ( عُطُل فني ) .
    – حكومة الكيزان تتصرف في اي دعم دولي على حساب المصلحة الشخصية ونحن الشعب السوداني طيلة السنوات صابرين عشان طيبتنا!!
    – حكومة الكيزان أكيييد اتصرفت في شحنات البترول ال 26 القادمة من الامارات لمنفعتهم الشخصية!!
    – حكومةى الكيزان لديها مصانع سُكر تبيعه لاثيوبيا واريتريا بسعر ويعود الى السودان مرة اخرى بعبوات ثانية بسعر أعلى للمواطن السوداني !!
    – حكومة الكيزان هم سبب في ارتفاع اسعار العقار في الخرطوم وذلك لانهم كانوا يشترون سعر المنزل مضاعف لاغراء صاحب المنزل في البيع .
    – حكومة الكيزان هي سبب التضخم وهي سبب في في فقر المواطن السوداني ..
    ( العاصمة الخرطوم اصبحت الآن تعج بسيارات جي اكس ار وفي اكس ار اخر موديل وسببها ( الثراء الحرام ) واكل مال المواطن .
    ( العاصمة الخرطوم اصبحت فيها قصور تنافس قصور فرنسا وبريطانيا وكلها عند ( الكيزان ) و ( ثراء حرام )
    بعد زوال هذا النظام يجب على الشعب السوداني استرداد كل ماتم نهبه من قبل الكيزان من طالب كوز الى رئيس الجمهورية يجب محاسبتهم ونزع كافة ممتلكاتهم وحظر مايسمى حزب المؤتمر الوطني ) او تصنيفه رسميا كحزب ارهابي.
    في النهاية ..
    #تسقط_بس

  2. وين ود بندة تعال جيب السوط أجلد المندسين في العربات و كاااااااك قال 29 باخرة و وديعة