الوطني يصف المهدي بالمتذبذب
توقع حزب المؤتمر الوطني تغيير رئيس حزب الأمة القومي رئيس نداء السودان ، الإمام الصادق المهدي ، موقفة من تأييد الاحتجاجات التي تجري بالبلاد منذ نحو شهرين ، قائلاً أن المهدي تعود على مواقفه المتناقضة .
وقال عضو الأمانة السياسية بالوطني د. ربيع عبد العاطي إن مطالبة المهدي بلجنة تحقيق بإشراف أممي وصمة في تاريخه ودليل على تناقض مواقفه ، مشيراً إلى أن المهدي رفض في السابق بشدة تدويل القضايا السودانية ، مردفاً رغم أن التدويل للقضايا السودانية قد تم من قبل ، نتوقع تغيير موقفه اليوم أو غداً لانه يوماً مع اليمين وآخر مع اليسار .
فيما قال حزب الأمة إن النظام هو من دول القضايا وساهم بالتدخل الدولي في الشأن السوداني ، وقال رئيس المكتب السياسي محمد المهدي الحسن إن المهدي طالب بلجنة دولية لأن الحكومة قالت أن هناك مندسين في الاحتجاجات ، بينما يقولون المحتجون أن هناك كتائب تتبع للحكومة تقوم بقتل المتظاهرين ، مضيفاً لذا لا بد من جهة مستقلة تثبت الحقائق .
وأكد أن حزبه كان جزءاً من الاحتجاجات منذ اندلاعها وجزءاً أصيلاً منها ، وقال أنهم قدموا الشهداء في الجزيرة أبا وغيرها من مدن السودان ، رافضاً ما يدعيه البعض أن الحزب انضم للاحتجاجات بخطبة المهدي .
وأضاف: نحن لا نبحث عن مكاسب في تلك المرحلة ، داعياً إلى أن يتوجه الحديث عن البديل الديمقراطي .
فيما اعتبر نائب رئيس حركة الإصلاح الآن ، حسن عثمان رزق ، أن إعلان المهدي انضمامه للاحتجاجات إضافة لها لأنه زعيم أكبر طائفة دينية في السودان ، مشيراً إلى أن المعارضة تحتاج لتوحيد أطرافها في هذه المرحلة ، فيما أعلن حزب المؤتمر الشعبي بحسب صحيفة الأخبار رفضه القاطع لأي تدويل للقضايا الداخلية ، وقال الأمين السياسي ، إدريس سليمان بحسب صحيفة الأخبار إنهم يثقون في نزاهة وشفافية اللجنة المكونة برئاسة وزير العدل للتحقيق في الأحداث .
وأضاف أن وزير العدل مشهود له بالنزاهة والمقدرات القانونية ، داعياً التعجيل بالفراغ من التحقيقات وإعلان نتائجها في فترة وجيزة معتبراً أن موقف الإمام من الانضمام إلى الاحتجاجات أمر يخصه ، مردفاً: نحن مع الحريات ، داعياً الحكومة إلى عدم اتخاذ اي إجراءات في حقه في هذه المرحلة الحرجة كي لا تزيد حدة الاحتقان .
الخرطوم (كوش نيوز)
وزير كيزانى عندو نزاهة يا اخى قوم لف تسقط بس
والله وصف مهذب شديد في الواقع المهدي انتهازي ولا يثبت علي موقف او قول وهو مسك الحكومة ٣ مرات بدون انجاز واحد وهنالك اراء شبه مجمعة علي تناقضه وعدم ثباته علي موقف واحيانا يجيد الحديث وفي كل الاحوال وباتفاق الجميع لا يجيد الافعال وهو يحب الاضواء والظهور وهذه دكتاتورية متحكمة فيه