فنانة سودانية تنضم لموكب الاحتجاجات عبر رسوماتها

لم يغب الفنانون عن الاحتجاجات التي عمت السودان الذين قرروا أن يعبروا عن رأيهم حيال الأوضاع المتأزمة في بلادهم والانضمام إلى مراكب الاحتجاجات المستمرة منذ كانون الأول/ديسمبر الماضي، ضد الرئيس عمر البشير، مطالبة، بتنحيه عن السلطة بعد حكم دام لقرابة الثلاثين عاما.

الخرطوم — سبوتنيك. الفنانة التشكيلية، آمال عبد المنعم محمود، رغم أنها تقيم في الولايات المتّحدة لسنوات عدة، وبالتالي هي بعيدة عن الأجواء في بلادها، لكنها أكدت أنها ليست بعيدة عن نبض الشارع السوداني الذي يلتهب غضبا ضد رئيسه البشير الذي يسعى لتجديد ولايته في الانتخابات المقبلة في العام 2020.
تعبر آمال عن مواقفها عبر رسومات تجريدية تعكس مدى “غضب غالبية السودانيين تجاه حكومتهم بسبب الوضع الاقتصادي والسياسي المتردي” على حد وصفها.وتقول آمال، في حديث لوكالة سبوتنيك: “أنا من السودانيات وبصفتي فنانة تشكيلية عبّرت عن مدى تأييدي لأهالي بلدي”.
وأضافت: “رسمت عدة لوحات بخط يدي وأيضا استخدمت الصُور والفيديو التي تأتي مباشرة على صفحتي على “فيس بوك” عن مدى قسوة وعنف التعامل الأمني مع المتظاهرين السلميين، وأضفت ميزات (فوتوشوب)، لتعطي الصورة شيء أعمق أوجذب”.

وتشهد مختلف المدن السودانية وخاصة العاصمة الخرطوم، منذ 19 كانون الأول/ديسمبر الماضي، مظاهرات مستمرة تطالب برحيل البشير بسبب تردى الأوضاع الاقتصادية وتفشي الفساد وتورط القوات الأمنية في مقتل حوالي 30 متظاهرا خلال الاحتجاجات، حسب إحصائيات الرسمية

سبوتنيك