أبرز العناوينسياسية

قوى الأمن في السودان تخفض الاستعداد من اللون الأحمر إلى اللون الأزرق بعد مرور 47 يوماً على الإحتجاجات بالتزامن مع إنحسارها

صب نشطاء جام غضبهم على الشعب السوداني، بعد إنحسار مشاركة المواطنين في التظاهرات ضد الحكومة السودانية والتي تحولت من إحتجاجات ضد الغلاء الى المطالبة بإسقاط نظام البشير الذي يحكم السودان نحو 30 عاماً ووصل للسلطة عبر إنقلاب عسكري ليلة 30 يونيو 1989.

وعبر منشورات متنوعة وفيديوهات على فيسبوك ناشد نشطاء الشعب السوداني للخروج في التظاهرات، إلا أن الإستجابة كانت ضعيفة في مواكب يوم الإثنين التي دعا لها تجمع المهنين في الخرطوم بينما شهدت ولايات السودان المختلفة هدوء ولم تخرج إحتجاجات تذكر.

يوم الإثنين 4 فبراير 2019 وبعد مرور نحو 47 يوماً على إندلاع الإحتجاجات في السودان خفضت قوى الأمن درجة الإستعداد للون الأزرق “ويشير اللون الأزرق إلى حالة تأهب وحذر في ظل احتمال وجود مخاطر محتملة” وسبق أن رفعت القوات الأمنية في السودان درجة الإستعداد للون الأحمر “وجود خطر بالغ” لمواجهة أثار الغضب الشعبي والتظاهرت التي إندلعت في العديد من المدن السودانية بسبب الأزمة الإقتصادية التي تشهدها البلاد من غلاء في الأسعار وشح في الخبز والمحروقات، وكانت بدايتها يوم 19 ديسمبر 2018 في مدينة عطبرة شمالي السودان لتتحول لاحقاً للمطالبة بإسقاط الحكومة برئاسة البشير وأصبح شعارها (تسقط بس)، بينما قام الرئيس البشير بجولات في عدد من الولايات السودانية وخاطب لقاءات حاشدة لمناصيره ورفعوا شعار (تقعد بس).

وكشف مصدر أمني رفيع لمحرر موقع النيلين في ساعة متأخرة من مساء الإثنين فضل عدم الإفصاح عن إسمه أنه تم خفض الاستعداد لأجهزة الشرطة وقوى الأمن في السودان نسبة لتحسن وإستقرار الأحوال الأمنية.

وتشير معلومات تحصل عليها محرر النيلين أن غرفة العمليات المشتركة والتي تشمل القوات المسلحة والشرطة وقوات جهاز الأمن والمخابرات الوطني مازالت تعمل على مدار الساعة للتنسيق وتوزيع أدوار الحماية والتأهب.

الخرطوم/معتصم السر/النيلين

‫31 تعليقات

  1. انكشف المستور وزالت الأقنعة وعرف الشعب السودانى من الذى يقف خلف هذا الدعوات المطالبة بتدمير الوطن…لايمكن للشعب الذى خرج مطالبا بتخفيف الضائقة المعيشية ان ينساق وراء دعوات الحركات المتمردة التى تقف من خلفها إسرائيل او احزاب اليسار او عيرها من اصحاب الأفكار المدمرة…نعم لا ننكر انه مازالت هنالك بعض العقول المغيبة ولكننا نامل ان تثوب الى رشدها والى صوابها.

    1. الجداد الاكتروني
      عايش علي بطنه
      هسه الكلام ده كاتبه مقابلة فطور 🙂
      ناس وهم ياخ

      برضو ساااااقطة
      تاني الا تبيض

    2. قال “وراء دعوات الحركات المتمردة التى تقف من خلفها إسرائيل او احزاب اليسار او عيرها من اصحاب الأفكار المدمرة…”

      وهل هناك مدمر اكثر منكم يا كيزان يا زبالة يا حثالة البشرية

      تسقط بس وقررررررررررررررررررررررربت

      ترونه بعيدا ونراه قريبا ..

  2. من حق الشعب أن يثور ضد هذه العصابة المجرمة التي أحالت حاضرنا و مستقبلنا الي فقر مدقع
    من حقنا أن ننتفض ضد الظلم و الفساد و المحسوبية و الجبايات
    من حقنا أن نختار و بأنتخابات حرة نزيهة و ليست كالتي تديرها عصابة الأنغاذ
    لكن هل الذين علي رأس هذه الثورة هم الذين سيحققون طموحاتنا , أنظر و تمعن في مفردات شعاراتهم سيتضح لك جليا أننا بعد الجهد سنفسر الماء بالماء , سنستبدل عصابة فاسدة متسلطة بأسوأ منها ,
    من يتصدرون المشهد الأن رفضهم الشعب من قبل كما إنه رفض الجاثمون على صدره حاليا.
    تمعنت الوجوه و أنصت الي الشعارات المرفوعة , قلت أبشر بطول سلامة يا رقاص

    1. ورغم كل الإفتراءآت والمزاعم المفبركة وثوار الفوتوشوب القابعين فى أوروبا وأمريكا ودول الخليج فقد أدرك الشعب المعلم أنه لن ينساق وراء فلول اليسار المتعفن وتوابعه من منافقى بنى علمان وأنه حتما لن يستجير من الرمضاء بالنار…نعم للإصلاح ونعم لإجتثاث الفساد والمفسدين…” فأما الزبد فيذهب جفاءا”

      تقعد بس #

      1. الفساد تجزر فيكم ……. و ما نبت من حرام فالنار اولى به……..30 سنه ولسه في الخبز و الصفوف….30 سنة وتم تقسيم السودان بالله كيف يقبل عاقل ان يعطي الجنوب حق تقرير مصير و هو مصدره وتقرير مصير في خمس سنوات فقط……ضياع السكة حديد و ضياع مشروع الجزيرة والخطوط البحرية والجوية و مصانع الغزل والنسيج ومجانية التعليم والعلاج …..الخ……فهمكم كمل يا كيزان….والحمد لله انه الشعب اصبح واحي والشعارات الدينية دي ما بتاكلو معاهو…………….يسقط الرقاص

      2. أبو عبد الرحمن , شعار تقعد بس هو تؤم لشعار تسقط بس !!
        و يعني إنك تظن أن الزمرة الحاكمة بإمكانها أن تحقق تطلعاتنا في محاربة الفساد و المفسدين .
        و هذا مستحيل , لأنهم جزء أصيل من الفساد , قبل عشرون عاما قبل أن يرحل الصادقون الأوفياء كنا نقول هناك بؤر للفساد
        لكن اليوم أصبحت المنظومة بأكملها فاسدة و يجب أن يم أجتثاثها من جزورها
        و هذا لا يعني أن يكون جل الزرع البديل من بني الأحمر و اشياههم , بل كل حسب وزنهم دون إقصاء لأحد كان

        1. حتما سننتصر يا جداد يا معفن يا مهيم

          تسقط تسقط تسقط بس

  3. السخط الآن لم يعد في الشوارع الآن هو في داخل كل سوداني وسودانية على نظام فاشل في كل جوانبه.
    الآن اصبحت حقيقة النظام واضحة لكل صاحب بصيرة.
    وليس بالضرورة أن نخير بين الرمضاء والنار. لأن في السودان ما يمكن أن يجعله جنة الدنيا.
    ولن نقبل بعد الآن بأفضل السيئين.
    يقول العلامة ابن خلدون إذا دخل الفساد لدولة فلا امل في علاجه الحل أن يزول هذا النظام ويقوم على انقاضه نظام آخر.
    تسقط بس

  4. زمان كان بتنجح الانقلابات والثورات لانه حكومة ابو كلام كانت بعيدة كل البعد عن التطور الشرطي فلا غرفة عمليات مشتركة ولا تنسيق ولا جهاز امن ..ونائمين يشخروا الان في تطور في المراقبة والمتابعة وغرف وكاميرات واجهزة تنصت وتسجيل متطورة فبات بالامكان اخماد اي تحرك في مهده ، يا ناس الكي بورد تشموها كدحة ثوم من بعيد ..اخير جنا نعرفة ولا شيوعي ما نعرفه ..
    قالوا واحد سال ابو القاسم محمد ابراهيم عقب انقلاب الانقاذ قاله نحن حكمنا البلد دي 16 سنة ديل بيحكموها كم سنة ..قالوا يا اخي نحن سكارى حكمناها 16 ديل بيصلوا الصبح حاضر والله الا يشيلوهم زلزال

  5. قال وكشف مصدر أمني رفيع لمحرر موقع النيلين في ساعة متأخرة من مساء الإثنين فضل عدم الإفصاح عن إسمه أنه تم خفض الاستعداد
    مضحك شديد يا معتصم السر انتا
    كشف ليك ولا اداك تعليمات تقول كده عشان تحبطو الناس
    احمر اخضر دي مابتهمنا الا في الاستوب
    #تسقط_بس

  6. يا ود عازة
    نحن علمنا الدنيا منذ ١٩٦٤ الثورات التي لم يعرفها العرب إلا بعد ٢٠٠٠
    الآن يمكن أن نبتكر من الانقلابات ما نعلم به الدنيا ونعلمكم.
    ألم ترى في هذا الشباب قدرة على الإبتكار والإبداع والوعي لا تفهمونه أنتم المعتمدون على القهر الشرطي
    المجتمع لا يضبط بالشرطة لأنك لن تستطيع أن تضع خلف كل فرد شرطي
    المجتمع تضبطه الأفكار التي يحملها الأفراد داخلهم.
    والأفكار كل الأفكار الآن تقول معلومة واحدة أن النظام ساقط لأنه فاشل وعاجز
    وما يقدم الآن مخدر لابد أن يزول من خلال الوضع الحقيقي للاقتصاد. عندما يرفع الدعم
    إن غدا لناظره قريب
    وتسقط بس لأنه الخيار الأفضل
    هل بعد سقوطها سيعم الخير
    أكيد لا لكن ستأتي حكومة نصبر معها لأننا نثق أنها تستحق أن نصبر معها
    أما أنتم فقد صبرنا معكم ٣٠ عام وما افادكم
    تسقط بس

    1. نكشف المستور وزالت الأقنعة وعرف الشعب السودانى من الذى يقف خلف هذا الدعوات المطالبة بتدمير الوطن…لايمكن للشعب الذى خرج مطالبا بتخفيف الضائقة المعيشية ان ينساق وراء دعوات الحركات المتمردة التى تقف من خلفها إسرائيل او احزاب اليسار او عيرها من اصحاب الأفكار المدمرة…نعم لا ننكر انه مازالت هنالك بعض العقول المغيبة ولكننا نامل ان تثوب الى رشدها والى صوابها

  7. انكشف المستور وزالت الأقنعة وعرف الشعب السودانى من الذى يقف خلف هذا الدعوات المطالبة بتدمير الوطن…لايمكن للشعب الذى خرج مطالبا بتخفيف الضائقة المعيشية ان ينساق وراء دعوات الحركات المتمردة التى تقف من خلفها إسرائيل او احزاب اليسار او عيرها من اصحاب الأفكار المدمرة…نعم لا ننكر انه مازالت هنالك بعض العقول المغيبة ولكننا نامل ان تثوب الى رشدها والى صوابها

  8. رغم سخط الشعب للحكومة الفاسدة الا انه لم ينقاد وراء دعوات من جهات مجهولة ما يسمى بالمنهنيين ويرجح انه عمل اعلامي كبير جدا تقوم به جهات مدربة تدريب عالي للتأثير على عقلول الناس وخاصة الشباب وذلك بفبركة الفيديوهات والصور وتلفيق الأخبار بأخذ جزء من الحقيقة وعمل اضافات لاقتياد الناس وقد يكون ذلك تم بمساعدة جهات خارجية لكن الشعب السوداني فطن لهذه الألاعيب التي كانت تخطط للاستيلاء علي الحكم باستقلال مواقع التواصل. نعم أغلب الشعب السوداني لايريد هذا النظام الفاشل لكن لكنه في نفس الوقت لا يريد أن ينجر وراء هئولاء المجهولون لأنهم استغلاليون ومنافقين ويريدون ان يصلو الى السطة بطرق مشبوهة وهم كغيرهم من الكيزان بل هم أسوأ

  9. لا تكرر الحديث فالتكرار يعلم الحمار ونحن لسنا حمير
    انكشف المستور
    القضية ليست انا خلف من
    القضية من الصادق والأمين والنزيه
    من الذي سيقود البلاد إلى بر الأمان
    من الذي لن يستغل المنصب والوظيفه ليفسد ويكسب المليارات
    إذا كنت تتحدث عن الشيوعيين
    جعفر نميري عندما قلب النظام كان شيوعيا
    هل سرق هل اغتنى
    رحل عن الدنيا وهو لا يملك حتى منزل
    أحب أن اقول لك
    لكل دينه ولن نقيم دين أحد لنمنحه الحق في حكمنا. الله وحده يعلم بما في النفوس
    وقد أمنا بكم ومنحناكم أصوات تحت هذه الدعوى رغم أننا لم نكن من حزبكم. واكتشفنا أنكم كذبتم وافسدتم وسرقتم وقتلتم وجلدتم
    بمعنى أن الدين الذي ادعيتموه لم يمنعكم من فعل كل هذا السؤ
    الآن يأتي الشيوعي والناصري والإسلامي وحزب الأمة والاتحادي والمستقلين
    حتى يكون الكل ضابط ومراقب للكل
    وكما قلت لن ننظر لشعارات الله أكبر لأنها شعار كل المسلمين وكلنا مسلمين أيا كان حزبنا
    سننظر للأمين والصدق والبرنامج وسيكون أول التزام هو ما تملك قبل أن تحكم لأنك ستخرج كما دخلت

  10. نحن كذلك خفضنا مهاجمة خفافيش الكيبورت والظلام .لدرجة الصفراء.
    نشكر كل من جاهد معنا وهم معروفين ألتقينا في حب الله والوطن.. في ردع الزباب إلكتروني وخفافيش العهر الظلامي.
    وماذالت الاحزمة مشدوده. واليد علي الزناد.
    ودمت يا وطني

  11. خروج الجوعى إلى الشارع وهو الكاسح قادم انشاء الله قصيرا

  12. الخفافيش تتكنى بأسماء وهمية ولا تستطيع مواجهة الحقيقة?

  13. انكشف المستور. علينا ان. نرتب انفسنا ونعترف بالواقع ونفكر بالمستقبل ،،، المعارضة فشلت لانها لا تملك قادة او حلول وانتقاد اخطاء الحكومة ليس كافيا ليجعلها مؤهلة اكثر وشعار تسقط بس اصبح مخيف وليس جاذب ،،، الحكومة ثبتت لانها ممسكة بمفاصل الدولة العميقة والاحتجاجات وجهت لها ضربة في الصميم ،،، المشكلة اقتصادية بالدرجة الاولي والحل الجذري هو اقتصادي ،،، اصدقاء الحكومة في الخارج قطر وتركيا وروسيا اخذوا. موقف المتفرج والدعم الاقتصادي المتوقع كان سراب ،،، دول العداء الخفي والعلني بالخارج وهم خصوم الاسلام السياسي مثل السعودية ومصر. وامريكا راهنوا علي ذهاب النظام وتداركوا الموقف بالعلن. والله اعلم بما يدور بالكواليس ولم يقدموا روشتة الخروج من المازق ولو. سقط. النظام لوجدوا انهم اول الخاسرين ،،،الشعب ادرك ان خيبته بالمعارضة. اكبر من احلامه ولذا تحمل. اخطاء الحكومة اهون من معارضة لا تجيد الا كلمات محدودة وشعارات مستهلكة لا يختلف حولها احد الحرية والعدالة شعار كل دعاة الاصلاح ولكن حين لا نراهم يطبقونها في انفسهم زهدنا فيها وحتي اساتذة الجامعات رؤيتهم للحل هي ديباجة غير قابلة للتطبيق ،،، الاهم في نظري طي الصفحة والتفكير في الغد بحلول خالية تبدا اقتصادية لتجمع الكل في نهاية طريق السياسة مع حسن نية تظهر في سلوك الجميع ,,, مع كل ذلك لا تفريط بالقيم الدينية والوطنية وليكن شعار الجميع اعملوا وتجردوا لبناء سودان يسع الجميع

  14. التحية للشعب السوداني ولسان حاله للرفاق
    كنا اذا اشتبكت دموع في خدود **** عرفنا من بكي ممن تباكي ،، إنه الشعب العظيم الذي لم ولن تقوده الشيوعية المزعومة ولو تدثرت بثياب الحمل ، ومن قبل كانت ( حضرنا ولم نجدكم ) ،،، أي نعم إن دولة عظيمة كالسودان وشعب مؤمن صابر وذكي كشعب بلاي وعاصمه تضج باكثر من 5 الف مسجد والاف الزوايا والخلاوي لم ولن يجكمها سفهاء الحزب الشيوعي المختفي والمتخفي مهما ملاء بالكيبورد الاسافير بالضجيج ، الأكاذيب والعويل

  15. لو النظام مطمئن لوقوف الشعب معه فليترك المظاهرات وليتوقف عن الضرب والاعتقال والقتل.
    لكن النظام يعلم علم اليقين أنه لو لم يستخدم البطش والقوة لخرج كل الشعب السوداني ضده في مظاهرات
    أنتم تخافون من خروج الشعب لذلك تقهرونه
    المعارضة التقليدية ضعيفة نعم ولو كانت قوية لاستقام حال الحكومة
    لكن المعارضة الحالية غير تقليدية
    لأن معظمها فئات مستنيرة
    سنحارب المؤتمر الوطني حتى نموت أو يزول كل بطريقته وبما يستطيع.
    المؤتمر الوطني وحكومته أساس مشكلة السودان ولن يستطيع إخراج البلد من الهاوية التي رمانا فيها. لأن كل من يمسك بزمام الأمور في غير محله.وستزيد المشاكل نتيجة لتخبط المبني على الجهل.
    الدولة هي التي جففت السيولة وافقدت البنوك ثقة المواطنين.
    وهي من لم تراقب الإستثمار في البنوك واتاحت المجال للفساد
    وهي من منحت البعض حق أخذ العملات الاجنبية فحدث فساد إستيراد الدواء
    وهي منطقيا من فتحت الباب بشكل واسع لتجارة العملات مع أنها في أول أيامها قتلت مجدي بحد شرعي لأنه تاجر عملة.
    لكل من ما زال يعتقد أن هذه الحكومة يجب ان تستمر.
    إياك أن تعتقد ان طباعة العملة ستحل مشكلة الاقتصاد
    وإياك أن تعتقد ان الشحدة من الدول الصديقة كما تقولون ستحل مشكلة
    وإياك أن تعتقد ان الرقص الذي يؤديه البشير هذه الأيام دليل قوة
    وإياك أن تعتقد ان الخفوت للمظاهرات هذه الأيام هو نهايتها
    السودان يحتاج لقيادة حقيقية وليس لشعارات. قيادة مؤهله أمينة صادقة
    رحم الله أستاذ أحمد فما قتله إلا وضع السلطة في يد المجرمين الذين يرتدون بدلة الشرطة التي يفترض أن تحميه
    وتسقط بس

  16. حنان يابت مكاوي
    ود عازة شنو البتردي ليهو
    زي المواهيم ديل ماشتغلي بيهم ديل ماعندهم موضوع ..
    تسقط وتسقط و……………. بس

  17. حنان يابت مكاوي
    ود عازة شنو البتردي ليهو
    زي المواهيم ديل ماشتغلي بيهم ديل ماعندهم موضوع ..
    تسقط وتسقط و……………. بس

  18. من أول يوم مظاهرات قلنا ليكم حكاية تسقط بس دي ما بتنفع مع الحكومة دي لأنها حكومة عظمها قوي وهي من أقوي الحكومات أمنياً وعسكرياً في أفريقيا وما تقول لي ليبيا القذافي ولا مبارك مصر.. حكومتنا أقوي منهم وأقوي من أمريكا ومافي أقوي منها إلأ رب العالمين.. الحكومة دي متمكنة جوة بيوت كل السودانيين.

    هسع المظاهرات دي جابت نتيجة عكسية تماماً.. مثلا منظمة (شباب حول الرئيس) التي تأسست قبل سنتين بهدف ترشيح البشير لإنتخابات 2020.. شباب حول الرئيس لم تفيد الرئيس بقدر ما أفادته المظاهرات دي.. الان الرئيس حام كل مدن وولايات السودان شرقا وغرباً وشمالاً وجنوباً.. وعمل عشرات الحشود بالملايين أو مئات الالاف علي أقل تقدير.. في مدني وكسلا ونيالا والفاشر والشمالية والابيض وكادوقلي وووو.. الناس كانت فاهمة أنو دي حشود لدعم الرئيس عشان ما يسقط.. يعني عشان يقعد بس وخلاص.. مع أن الصدمة اللي حأقولها ليكم أنها كانت حشود إنتخابية غير معلنة وتمهيد لـ 2020.. خلاص 2020 باقي ليها 6 شهور وتبدأ إجراءات إنتخاباتها وتاني الرئيس لن يحتاج لحشود جديدة بعدين.. المظاهرات دي بقت للمواطنين فزااااااااعة وطالبوا الرئيس أنو يقعد بس.. ناس يسقط بس كانوا بالعشرات أو المئات.. كل المظاهرات.. في كل الفضائيات الاقليمية والدولية كانوا بيقولو خرجت مظاهرات بالعشرات أو المئات.. يعني جيعانة جداً.. لكن الواقفين مع البشير أنتو براااااااكم شفتوهم وإستغربتو ليهم وقعدتو تنظروا تنظيرات أنهم أشتروهم وساقوهم ذي الغنم ووو.. خلاص أنتو أحرار.. الملايين وقفت مع البشير لأنو رجل وطني غيور بينما قادة المظاهرات أو ما يسمي بالثورة ديل كلهم معروفين ومعرفة أجنداتهم.. عرمان وعقار والحلو وعبدالواحد وغيرهم تحت لافتة المهنيين واليسار.. أنتو قايلنها لعبة أو عواطف؟؟ فاكرين الشعب السوداني المعلم ده ح يتغش ليكم؟ لا طبعاً.. أطفال المدارس الصغار عارفين أنو الناس ديل مسلحين غير وطنيين ودمروا البلد في أطرافها وعايشين ليهم عشرااااااااات السنين في فنادق الخمسة نجوم في أوروبا وأمريكا بدعم أعداء السودان.. مات الكلام.

  19. أقرأ المقال دة يمكن تفهم هل دعمت المظاهرات البشير

    -1- لا أختلف مع أحدٍ في أن ثقافة الكراهية تُرسِّخها في المجتمعات وتشعل
    جذوتها الأفعال قبل الأقوال.

    وقد تكون الأقوال المُلوَّثة التي تحمل جرثومة الكراهية، انتقلت إليها
    العدوى من الأفعال.

    في الأيام الأولى للاحتجاجات، كتبتُ في هذه المساحة:

    إذا لجأت الحكومة إلى توسيع دائرة العنف، قد تتراجع الاحتجاجات، ولكن
    ستخسر كثيراً على المستوى السياسي والاجتماعي معاً.

    ستنخفض شعبيَّتها السياسية إلى أدنى مستوى لها، بتحويل المُوالين في
    الغالب إلى محايدين، وتحويل المحايدين إلى أعداء.

    وعلى المستوى الاجتماعي، ستكون وفَّرت لخصومها حاضنة اجتماعية واسعة،
    وقاعدة انتخابية مُضادَّة في السنوات القادمة.

    وقتذاك، لم أكن أتصوَّر أن يجد كثيرٌ من رموز الحكومة وأنصارها أنفسهم في
    حاجة مُلحَّة لخوض معركة الدفاع عن مشروع دولتهم من داخل منازلهم!

    -2-

    مع ثورة الاتصال والمعلومات، لم يعد بالإمكان أن تمرَّ الأخطاء
    والتجاوزات في الحياة العامة، دون مُتابعة ومُراقبة اجتماعية، وتسديد
    فواتير سياسية عاجلاً أو آجلاً.

    مع ثورة الاتصال والمعلومات، لن تستطيع أُسرة أن تتحكَّم في خيارات
    أبنائها، وتُحدِّد لهم مساحات الحركة والتفاعل ومعالم المواقف، من
    يناصرون ومن يعادون!

    مع ثورة الاتصال والمعلومات، انهارت حواجز الجغرافيا، واهتزَّت ثوابت
    التاريخ وتآكلت الفرضيات القديمة، وغدت المسافة صفريَّةً بين ما يحدث
    بخشم القربة وجبال الهملايا.

    كُلُّ من يتجاهل هذه الحقائق بالانكفاء على الماضي أو التغاضي عن الحاضر،
    سيجد نفسه خارج مسرح الحياة، يجرفه اليَمُّ وتبتلعه الصحراء.
    -3

    تعدَّدت الروايات الرسمية، واختلفت الحيثيَّات الحكومية والأُسَرية وشهود
    العيان وتقرير الطب الشرعي، ولكن الحقيقة التي لا جدال حولها، أن ما حدث
    للمُعلِّم الخير عوض الكريم بخشم القربة، يُعتبر بكُلِّ المقاييس فعلاً
    إجرامياً مُكتملَ الأركان.

    طوال الاحتجاجات الجارية وقائمة الضحايا التي قاربت الخمسين شاباً، لم
    يهتز وجدان المجتمع السوداني بمُختلف أطيافه، لحدث مثل مقتل المعلم
    الخير.

    نعم، كُلُّ الأرواح سواء من حيث الحرمة والقيمة الإنسانية، لكنَّ ما حدث
    للمعلم الخير، يبلغ بالفجيعة مداها.

    أن يكون الضحية معلماً ومربياً للأجيال، في ذلك رمزية مُتجاوزة لأسوار
    السياسة وفواصل الأعمار.

    وأن يلقى معلم ربه على ذلك النحو العبثي، ذاك يقتضي أن يصرخ الجميع في
    أذن الحكومة لعلها لتدرك عمق الأزمة.

    -4-

    نعم، طلب وزير العدل تقارير وفاة الخير، وكوَّن جهاز الأمن لجنة تحقيق
    برئاسة فريق، وتحرَّكت لجنة بالبرلمان لاستكشاف الوقائع.

    كُلُّ ذلك، لن يُخفِّف وقْع ما حدث ما لم تكن النهاية تقديم من ارتكب تلك
    الجريمة البشعة إلى مُحاكمة عادلة ونزيهة.

    لا الخير وحده، بل جميع ضحايا التظاهرات السلمية، لا بدَّ من تحديد
    مسؤولية القتل، من أطلق الرصاص ومن أمر؟!!

    لا أعرف ما الخطر الذي كان سيُشكِّله على أمن واستقرار الدولة معلم بسيط
    بخشم القربة، يُنفق عمره وصحته ما بين الطبشورة والسبورة، لم يرفع سلاحاً
    في وجه أحد، ولم يشعل حريقاً؟!

    -5-

    ‏الخطأ الأكبر الذي ظَلَّتْ تقع فيه الحكومة، أن تجاوزات منسوبيها – في
    كل مستويات إدارة شأن السلطة – ظلت تُرحَّل (للحساب العام) ولا
    يُسدِّدُها المُخطئون من حساباتهم الشخصية بالجزاء والعقاب.

    ربما أن حديث مُعارضي الإنقاذ وشانئيها المُتكرِّر عن الفساد والتجاوزات،
    واستخدام ذلك في معارك السياسة، جعل الحكومة تتعامل مع التجاوزات بقليلٍ
    من الحساسية، باعتبار أن ما يُقال ما هو إلاّ مُحاولات عدائية لضرب
    مشروعها الوجودي، بتشويه صورتها السياسية.

    وبذلك أصبحت (المناعة) التي اكتسبتْها ضدَّ الاتهامات والتجاوزات، مظلَّة
    مناسبة لتمرير أخطاء وتجاوزات المعتدين والفاسدين.

    الأسوأ من ذلك أن الجسد التنظيمي أنتج من الأجسام المُضادَّة ما هو كفيلٌ
    بدحر كُلِّ الاتهامات بتصويرها مكائد سياسية.

    -أخيراً-

    قلناها من قبل ونكررها الآن:

    من واجب الحكومة وحزبها الحاكم أن تجعل كُلَّ فردٍ من عضويتها ومنسوبيها
    (قاتلاً كان أو فاسداً) يدفع فواتير أخطائه من حسابه الشخصي.

    وألا تنسى أن الذنب لا يُنسى والدَّيان لا يموت.

    ضياء الدين بلال