خبراء اقتصاديون: تراجع معدل التضخم حديث عارٍ من الصحة
اتفقت معظم آراء الخبراء الاقتصاديين على أن انخفاض معدلات التضخم المعلن من جانب المركز القومي للإحصاء غير حقيقي، بدليل أن السلع ما زالت تشهد تصاعداً كبيراً خاصة المشروبات وأسعار النقل، ودعا الخبراء المركز لمراجعة حساباته، وقالوا إذا كانت أرقامه حقيقية يجب أن يعقد مؤتمراً صحفياً لتوضيح الأسباب التي أدت لانخفاض معدلات التضخم في الشهر الحالي.
هذا وقد أعلن الجهاز المركزي للإحصاء عن تراجع كبير في معدلات التضخم في الشهر الحالي إلى (45-43%) في يناير، مقارنة بـ(94-72%) في ديسمبر، وعزا الجهاز الأمر لانخفاض معدلات مجموعة الأغذية والمشروبات ومجموعة النقل.
*ارتفاع السلع
في وقت كشفت جولة لـ(آخر لحظة) بأسواق الخرطوم، عن زيادة مطردة في أسعار السلع خاصة الاستهلاكية، حيث بلغ سعر جوال السكر كنانة زنة (50) كيلو (1250) جنيهاً، فيما بلغ سعر باكت الدقيق سيقا (430) جنيهاً، بينما ارتفعت جركانة الزيت الفول (36) رطلاً، إلى (1000) جنيه، بينما بلغ سعر جوال البصل (1200) جنيه وسجل سعر كيس لبن البدرة (620) جنيهاً، وعزا عدد من التجار في إفادتهم للصحيفة، الارتفاع بسبب تصاعد سعر الدولار وزيادة تكلفة الترحيل، بجانب زيادة أسعار شركات التوزيع.
*حقيقة الأرقام
في ذات السياق قال رئيس اللجنة الاقتصادية بحماية المستهلك حسين القوني يفترض أن يكون حساب التضخم في السلع الأساسية والخدمات والسكن والمواصلات والتعليم والعقارات بدلاً من المشروبات والأغذية، قليلة الوزن والاستخدامات لدى المواطن خاصة بعد ارتفاع تكلفة المعيشة التي جعلت المواطنين يقللون من طلباتهم من السلع، وأضاف القوني لـ(آخر لحظة) من الصعوبه قياس نسبة التضخم، وتساءل هل فعلاً الأرقام المعلنة حقيقية؟.. خاصة أن الواقع يقول عكس ذلك.
*الأسباب معروفة
في ذات السياق اعتبر الخبير الاقتصادي عصام بوب أرقام مركز الإحصاء غير حقيقية، لجهة أن السلع تزيد كل دقيقة بالأسواق، وأضاف بوب لا أدري كيف تمكن مركز الإحصاء من حساب معدلات التضخم، في ظل تذبذب الأسعار بين الصعود والهبوط من حين لآخر في ظل تصاعد أسعار السلع لأسباب معروفة بعيداً عن تصرحيات المسؤولين، خاصة أن ماكينات طباعة العملة أصبحت تطبع باستمرار دون توقف، وقال هذا لا يتفق مع أي منطق اقتصادي على هذه الأرض، وأضاف لـ(آخر لحظة) في الحقيقة أن تصاعد معدلات التضخم أدت إلى عجز المواطن عن دخول الأسواق، وتابع أن معالجة المشكلة تتركز في تقليص مصروفات الحكومة التي تسيطر على (90%) من ميزانية الدولة، فهناك (نحو ثلاثة آلاف مسؤول دستوري بمخصصات عالية جداً).
*مراجعة الأرقام
وطابقه في الرأي الخبير الاقتصادي محمد الناير فقال إن الانخفاض غير حقيقي وإذا كان صحيحاً، على المركز توضيح الأسباب التي أدت لتراجع معدلات التضخم في الشهر الحالي، وأضاف أن الأغذية والمشروبات التي قال المركز حدث فيها هبوط، فإنه حديث عارٍ من الصحة، وهي الآن تشهد تصاعداً كبيراً نتيجة لارتفاع مدخلات الإنتاج، وتابع الناير إذا المركز قال إن الخضروات تراجعت، هذا يمكن أن يكون معقولاً إلى حد ما، لكن لا أعتقد أن يكون هناك انخفاض في أسعار المشروبات، كما أن النقل ما زالت أسعاره عالية سواء للركاب أو السلع، بل زادت بصورة غير مسبوقة، ودعا الناير المركز لمراجعة حساباته والتأكد منها.
وأشار المركزي إلى أن معدلات التضخم في المناطق الحضرية شهد انخفاضاً بلغ (58-14) في يناير مقارنة بـ(68%) في ديسمبر.
صحيفة اخر لحظة.
هو الكذب بقى ديدن هذا النظام للاسف….يريدون طمس الحقائق فهل نكذب اعيننا ونصدقكم يا ولاد الذين…..بعدين الكذب سمة مميزة يتصف به اي كوز وما كذب البشير يوميا للناس خير دليل …. ربنا ينتقم منكم يا منافقين
كيكه البلد 90٪ ماشه للحكومه كما قال الوزير
معقوله بس 19 ولايه 19 رئيس 19 برلمان 19 19 19 الخ
+
حزب الاخوان خاميها
والحركه الاسلاميه خامه
وحركات التمرد خامه
و130 حزب خامه
طيب فضل شنو ف ثروة الشعب
وبعد ده الكيزان هم التجار وهم الحررو الاسواق وهم بالبيدهم الدولار وهم الببيعو للشعب وهم البعلو الاسعار
وفوق ده لا قانون ملزم لا محاسبه لا تخطيط لا نظافه لا تطور
معقوله بس ف زول كده
بالشكل ده
الفاتحه
سبحان الله هذا ماقلناه منذ أعلان المركز القومي للاحصاء أنخفاض التضخم لان التضخم مرتبط بعوامل لم يحدث فيها تغير بل حصل فيها زيادة لذلك التقرير غير واقعي ويهدف الي تهدئة المواطنيين فقط لانه لم يحدث أنخفاض في مكونات التضخم الرئيسية هل أنخفضت تكاليف المعيشة وذلك من خلال السلع الاستراتيجية انا بس عايذ أعرف الناس دي درست الاقتصاد دا وين ولا أحتمال الكتب تكون اتغيرت والنظريات الاقتصادية أختلفت عن مادرسناه سابقاً
كنت اعتقد ان د بوب والناير اقرب لخبراء اقتصاد مع اني اختلف معهم فكريا ولكن بعد هذا التشكيك تيقنت ان اراءهم انطباعية وتعكس توجهات معارضة التظام ارد عليهم اولا لم نسمع ان عارضوا الاخصاء حين يقول ارتفع التضخم لماذا يعارضونه حين يقول انخفض ؟ الاحصاء لديه اسس قياس معروفة اما قبول ارقامه او رفضها اما ان تقبل معدلات الارتفاع وترفض الانخفاض فانت غير موضوعي…ثانيا انخفاض السلع حقيقي كيلو السكر كان ٤٠ بقي ٢٨ الرغيفة من ٣الي١ الزيت من ٤٠ الب ٣٠ والخضار والبصل من ٢٤٠٠ الي ٩٠٠ … ثالثا الحديث عن الطباعة المستمرة حديث يثبت خطل الدكتور لان الطباعة لم تصل مرحلة زيادة التضخم بل العكس لا زال هنالك انكماش اقتصادي في جانب السيولة وهو وجود سلع وخدمات غير مغطاة بالسيولة وهذا سبب معلن لتراجع التضخم …رابعا انخفاض الانفاق الحكومي ظاهر ولا يحتاج نقاش فالحكومة اعلنت تقليص الانفاق علي المشروعات والتركيز علي السلع والخدمات
.. ياخوانا ربنا ابتلانا بناس واعلام همهم الجدال وحتي الدكاترة لا يفكرون في الحلول دعونا من الجدال فكروا في اخراج الاقتصاد من السمسرة والوساطة للانتاج
بفتكر التحليل الذى قدمه د/الرمادى هو الصواب الذى كرره اكثر من مرة منذ ظهور بوادر الاذمة الاقتصادية ولكن لاحياة لمن تنادى نتمنى ان يعود السودان كما كان سابقا سلة غذاء العالم ياكريم يارب لانه فيه كل المقومات التى تدل على ذلك