السودان.. الكاروري يطالب المؤتمر الوطني بقبول مبادرة الـ “52”
انتقد النائب عن حزب المؤتمر الوطني، عبد الجليل النزير الكاروي، العنف الذي تستخدمه الاجهزة الامنية في مواجهة المتظاهرين، معلناً رفضه القاطع لأساليب العنف والتي تبدأ من سيارة الإعتقال.
وقال الكاروري في تصريحات بالبرلمان يوم “الأربعاء”، إن حق التعبير متاح بالدستور ومنضبط بالقانون، وعلى السلطات الالتزام بالقانون.
وطالب حزبه بقبول مبادرة مجموعة الـ “52” للإصلاح والسلام التي يتزعمها دكتور الجزولي دفع الله والمطالبة بتكوين حكومة انتقالية، وقال ” انت فايق عملت حوار طويل والان في زنقة كيف ما تقبل بيهو”.
واشار الى ان الأزمة باتت ساسية، وشدد على ضرورة الدخول في حوار مع الشباب والتيارات السياسية معاً.
في السياق، أقر الكاروري بوجود اشكاليات في تطبيق قانون النظام العام، وقال إنه امر مجتمعي وليس سلطوي، واتهم جهات “لم يسمها” بإقحام الشرطة في تطبيقه.
وقال إن النظام العام هو امر بالمعروف ونهي عن المنكر ويدخل فيه محتسب السوق ومحتسب السلع ولايقتصر عل الاخلاق فقط.
الخرطوم: باج نيوز
أين كان هؤلاء الـ52 عندما بذل الشباب الدماء والأرواح؟؟
دايرين يجوا يلقوها بااااااردة
وإذا كان هؤلاء الـ52 ينادون بإسقاط النظام لماذا لم نسمع عن إعتقال واحد منهم وهم معروفون لدى جهاز الأمن؟؟
أستطيع أن أؤكد بأن ظهور هذه المبادرة في هذا التوقيت ما هو إلّا واحدة من تكتيكات الكيزان الخبيثة
تجمع العطالة والمتسلقين الـ52 لن يكون بديلاً لتجمع المهنيين
1. لا يجب ان يكون العمل السياسي العام مهنة يسترزق منها كل عاطل أو طفيلي متسلق. بل يجب ان يكون عملاً طوعياً.
لقد كان الأنبياء يأكلون من عمل أيديهم ويقومون مع ذلك بمهام الدعوة وبناء الدولة وتصريف شئون الناس. ولقد عمل أشرف الخلق صلى الله عليه وسلّم بالرعي وبالتجارة.
يعني ما في حاجة اسمها: المهنة: سياسي / زعيم حزب / رئيس حزب / إمام طائفة / زعيم ديني أو غيره
لا زعامة ولا رياسة إلّا بقدر ما ينفع به كل واحد منا بقية أفراد المجتمع والوطن مادياّ وفكرياّ
2. تمثيل الشعب في البرلمان يجب أن يكون وسيلة لخدمة الناس ومناطقهم وليس الغاية منه الاسترزاق. عليه فنوّاب الشعب هم أفراد عاملين ومنتجين وملتصقين بالناس. يأتي الواحد منهم من مزرعته أو دكانه أو مكتبه لحضور جلسات البرلمان.
3. يجب ان لا توكل المهام الدستورية والوزارية لأشخاص عاطلين عن العمل لسنوات وبعيدين عن العمل الحكومي أو الخصوصي. لأن هؤلاء أبعد ما يكونوا عن فهم متطلبات المنصب وعن هموم الناس.
ونقول لبعض الرموز السياسية المعروفة: مشكورين جداً على ما بذلتم من جهد بدني وفكري في العمل السياسي في هذا البلد. لقد آن الأوان لأن يعاود كل واحد منكم مزاولة مهنته: المحامي في مكتبه والطبيب في عيادته والمزارع في مزرعته والأستاذ في معهده فبذلك تكونوا أكثر نفعاً للوطن ولا حجر عليكم بعد ذلك في ممارسة السياسة ان اردتم
والله الموفق
تسقط بس
كاب الجداد
عين العقل ولاتنسى الجزولي دفع الله والمرحوم سوار الدهب هم الذين اجهضوا الانتفاضة الانتفاضة السابقه ولم يحسبوا سدنه مايو ولاننسي هم الاثنين اسلاميين والان جاء الجزولي لينقذ جماعه الانقاذ
من هم المهنيين..!
هل هو حزب.
هل هو وهم.
هل هم يمثلون السودانيين.
اذا كان هم كيان غامض إذن لا يمثل إلا نفسه.