ثقافة وفنون

محلات الهدايا بالخرطوم تحتفي بعيد الحب .. وقفة فرح هي الأغلى

يصادف اليوم الرابع عشر من فبراير من كل عام عيد الحب، أو ما يعرف بـ(الفلنتاين) وأيضاً يطلق عليه البعض عيد العشاق، ودرجت العادة على أن يحتفي به عندنا الشباب والكبار من الجنسين، فالفتيات يحرصن على ارتداء اللون الأحمر والبنفسج، باعتبار أنها ألوان تعبر عن هذه المناسبة، ويتم فيها تبادل الهدايا بين الأحبة والعشاق وبين الأزواج أيضاً، ودرجت عدد من محلات الهدايا على تزيين محلاتهم، وأيضاً محلات الحلويات، حيث تقوم بوضع البالونات وأدوات الزينة في مدخلها، كما أنها تحرص على تزيين الحلويات باللون الأحمر، ووضع قلوب عليها من الكريمة الملونة باللون الأحمر.

بعض المطاعم الفخمة والفنادق تبارت في تقديم عروض لهذا اليوم والاحتفاء به، ليشمل العرض قضاء ليلة عيد الحب بالفندق، مع تقديم قالب حلوى (تورتة حمراء)، ووجدت هذه العروض إقبالاً بحسب أحد العاملين بأحد الفنادق الشهيرة بالخرطوم، رغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة والأزمة المالية التي تمر بها البلاد.

أسعار الهدايا هي الأخرى تفاوتت في الأسعار، إلا أن صاحب مكتبة متخصصة في بيع هدايا (الفلنتاين) ذكر أن الإقبال الكبير على الورد الطبيعي، وأيضاً الساعات والأحزمة، لكن يظل (الدبدوب) هو سيد الموقف، رغم ظهور هدايا حديثة كالعلب التي يكون بها قصاصات من الورق مكتوب عليها كلمات تعبر عن الحب والعشق، والوسادات التي يتم فيها طباعة أهم التواريخ التي جمعت بين العشاق، وأيضاً بعض الهدايا الأخرى التي تظهر مع كل عام، إلا أنه عاد وقال: إن الفتيات اتجهن إلى (قفة فرح)، رغم ارتفاع أسعارها باعتبار أن فيها عنصر المفاجأة للحبيب، خاصة وأنه يتم توصيل الهدية له في مكانه.

وفي استطلاع حسب صحيفة آخر لحظة قال عدد من الشباب: إن الاحتفال بعيد الحب هذا العام هو احتفال بحب الوطن ولا مجال لشيء آخر، فيما اختلفت معهم عدد من الفتيات من أعمار مختلفة، حيث أكدن إنهن يحرصن على ارتداء الأحمر والبنفسج في هذا اليوم.

الخرطوم (كوش نيوز)

‫2 تعليقات

  1. اللهم أصلح شباب السودان وابعدهم عن ممارسة الرذيلة في هذه المناسبة الغربية الوثنية المنحرفة وتب يا ربي على تجار السودان الذين أفسدوا في البلاد بما يستوردونه من معينات على هدم الأخلاق والبعد عن الدين من الملابس والهدايا مما جر علينا من البلايا والرزايا.

  2. من يضم صوته لصوتي للمطالبة باخذ حقنا من الموقع لاستعماله عبارة درجت العادة ان يحتفي به الشباب والكبار من الجنسين الزول دا قاصد السودان ولا بلد تاني والله لا يحتفل به الا قلة وسذوذ افاق خارجين عن القيم ونحن لم يحصل ان احتفلنا ولم نر باعيننا احدا احتفل .. حبك الاخبار وتغليفها بالكذب اصبح تخصص موقع النيلين ولو حاسبكم الناس لوجدوا عليكم الحق ولكن نترك حسابكم لله يوم لا ينفعكم حجة اللهم انا نبرأ اليك من هذا الخبر وممن يتحدث باسمنا في كل ما يخالف الدين من الان الي يوم الحساب