جرائم وحوادث
فندق شهير يمرر مياه الصرف الصحي للنيل

فجر رئيس المجلس الأعلى للبيئة حسن إسماعيل معلومات هي الأخطر بشأن تلويث مياه النيل، وقال إسماعيل أمس، إن فندقاً شهيراً يطل على شارع النيل بالخرطوم يقوم بتصريف مياه الصرف الصحي داخل النيل .
وذكر إسماعيل أن الفندق يقوم بتصريف مياه الصرف الصحي مباشرة داخل النيل بواسطة (منهولات مفتوحة) على الشارع الرئيسي دون معالجات مما يسبب مخاطر بيئية لا تحمد عقباها .
وأعلن إسماعيل عن اتجاه للمجلس لاتخاذ إجراءات قانونية صارمة تجاه الفندق يمكن أن تصل إلى إغلاقه، ولفت إلى مخاطبة الجهات العليا لمراجعة القانون، مشيراً وبحسب صحيفة الإنتباهة إلى أن الفندق تحميه قوانين قومية .
الخرطوم (كوش نيوز)







ماذا تعنى بقوانين قومية؟
اولا يجب التوقف فورا عن استعمار مياة النيل بالعاصمة
و الإعلان فورا عبر جميع و سائل الإعلام بأن مياة النيل ملوثة .و غير صالحة للاستخدام الادامى.
و امرك عجيب ي كاتب المقال كيف يسمح لهم بمعالجة مياة القاذورات البشرية ثم أرسالها للنيل!!! هذه أمراض و مواد كيميائية و بلاوي تعوفها النفس البشرية السليمة.
نحن منذ عشرات السنين نكتب و نحذر و نقول بأن مياة النيل ملوثة بداية من دول المنبع مرورا بكل القرى و المدن التى تقع على ضفاف الأنهار كل هذه القرى ترسل قاذوراتها البشرية و مياة استحمامها لتلك الروافد .
اضف لذلك جيف الحيوانات النافقة بما فيها الخنازير و الكلاب. أيضا القاذورات و المخلفات الكميائية لمصبغة الجزيرة و مقرها قرية ود المجدوب هذه القرية تقع بالضفة الغربية للنيل الأزرق. و كثر من المساكن و المصانع بالسودان تسير على نفس النهج .
للعلم فقط كل مناطق الجبال على سبيل المثال لا الحصر جبال الانقسنا و جبال النوبة و بعض المرتفعات حول مدينة الدمازين التى تغذى النيل الازرق فى فصل الخريف تستعمل الاودية و مجارى روافد الأنهار أماكن لبيت الأدب او كما نسمى باللغة الأجنبية الادبخانة و هذا النتيجة توصلت إليها بعد رحلة و تجربة حقيقية لتلك المناطق .
يجب تقدم المجرمين للقانون و تعويض كل مصاب بالفشل الكلوى و السرطان و غيره من الأمراض التى تسببها تلك القاذورات.
و فى حالة عدم تنفيذ القانون على المجرمين و إزالة الفندق عن الوجود تمام بالقانون لا نريد معالجات و لا أكاذيب جديدة و خداع الإزالة اذا صح كاتب المقال فى ما كتب اذا لم تكن بالقانون يجب أن يتبرع البعض من أبناء الشعب بتفجيره بما فيه من خنازير .
ضعف القانون و عدم تنفيذ العقوبات إلا على الضعفاء و الفقراء حتما يدفعنا كلنا نحو الهاوية . الفساد تمدد حتى فى داخل وزارة العدل و المحاكم و كثيرا من دوائر الشرطة و الاقسام اصبح القانون لعبة فى يد الكثيرين من ممثليه و أضحى صاحب الحق ضايع كحقه المسلوب بين أقسام الشرطة و النيابات و المحاكم كل يوم جرجره و تلتله بين هذا و ذاك بسبب تضارب القوانين و ضعف نفوس ممثليها و المحاباه و العنصرية اضف لذلك المافيات المنظمة داخل تلك المواقع .
سلام عليكم ..
قمة التخلف والجهل …
كل يوم وهذا البلد الواسع الجميل في محنة من أبنائه …
لا العلم ولا الحكم ولا الشعب قادرون على إزالة الضرر
لطفك يا الله وغفرانك