سياسية

مجلس شورى الحركة الإسلامية يصدر بيانه الختامي


اختتم مجلس شورى الحركة الإسلامية السودانية القومي أعماله في جلسة انعقاده الثانية لدورة 2018/2023م بالخرطوم، وأصدر بيانه الختامي الإعلامي وفيما يلي تورد (سونا) نص البيان :

الحركة الإسلامية السودانية

مجلس الشورى القومي / دورة 2018/2023

جلسة الانعقاد الثانية

البيان الإعلامي

بعون الله وتوفيقه انعقد مجلس الشورى القومي للحركة الإسلامية السودانية في جلسته الثانية يوم السبت 11 من جمادي الآخر 1440هـ الموافق 16/2/2019م في الخرطوم وبنصاب مكتمل وباشر المجلس الموقر أعماله خلال أربع جلسات وفق ماهو مفصل في جدول أعماله، حيث خاطب المجلس كل من : المشير عمر البشير رئيس الجمهورية رئيس الهيئة القيادية العليا للحركة والشيخ الزبير أحمد الحسن الأمين العام للحركة الإسلامية والدكتور الفاتح عز الدين المنصور رئيس المجلس وبعد مناقشته للقضايا والموضوعات المدرجة في جدول أعماله حيث تلقى تنويرا شاملاً عن الأوضاع التشريعية والسياسية والتنفيذية والاقتصادية والأمنية بالبلاد وتداول حول موجهات خطة عمل الحركة الإسلامية للعام 2019م وبعد نقاش مستفيض خلص إلى الآتي :

أولا : الحركة الإسلامية إذ تتابع باهتمام شديد الحراك السياسي والاجتماعي الذي تشهده البلاد والأزمات الراهنة التي تواجهها تترحم على كل شهيد عزيز من أبناء الوطن جراء أحداثها وتسأل الله لهم الرحمة والمغفرة جميعاً، كما تؤكد دوما على تعظيمها لحرمة الأنفس والدماء والأعراض والأموال واجتناب دواعي الفتنة أياً كانت أشكالها والانحياز لصوت العقل والحكمة والحوار والبناء على كل ما هو موجب حشداً للطاقات وتجاوزاً للأهواء وشح الأنفس وحفاظاً على مقدرات البلاد وأمنها واستقرارها، كما تثمن جهود القوات المسلحة السودانية وقوات الشرطة والقوات النظامية الأخرى والأجهزة العدلية وعملها على حفظ الأمن وأدائها لواجباتها الوطنية بمهنية واحتراف وعزم مشهود بالحفاظ على اللحمة الوطنية.

ثانيا : ندعو الحكومة لتكثيف الجهد وحشد طاقاتها لمعالجة معاش الناس وتحسين مستوى الخدمات ومواصلة برامج الإصلاح وتسريع خطواته.

ثالثاً : رعاية وترسيخ قيم الشورى في الحركة الإسلامية ومواصلة الدعوة في كافة ميادينها والعمل على توحيد الصف الوطني والإسلامي ومواصلتها لسعيها التاريخي المستمر لإنزال الحاكمية الربانية في المجتمع والدولة والمؤسسات كافة نصرة للدين وإعماراً للأرض بقيم الفضيلة والطهر قياماً بواجب الاستخلاف.

رابعاً : تؤكد الحركة الإسلامية على جاهزية كيانها وسعة صدره وصفِّه استيعاباً لقومية التركيب الوطني وتعاوناً مع كل الحادبين على مصلحة الوطن واستقراره.

خامساً : تتمسك الحركة بخط الوسطية والإصلاح في إطار اجتهادي يجمع ولا يفرق ويضمن نصرة المستضعفين ويرفع الظلم عن المظلومين ورد الظالمين بالتي هي أحسن.

سادساً : تؤكد الحركة الإسلامية احترامها للعهود والمواثيق الدولية ورعايتها في كل الأحوال وبنائها لعلاقات خارجية راشدة ومتوازنة تحقق العدالة الإنسانية والمصالح المتبادلة والسلم العالمي.

سابعاً : تؤكد الحركة اهتمامها بشرائح المجتمع كافة وتهيئة السبل لتمكين الشباب والأجيال الجديدة وتأهيلهم لقيادة مستقبلهم بما يرضي الله سبحانه وتعالى ويحفظ موروث الأمة ويحقق طموحاتهم النبيلة.

ثامناً : تدعو الحركة الإسلامية لإعانة المؤتمر الوطني لتقوية آليات الحوار الوطني والحرص على إنفاذ توصياته والعبور به للمزيد من جمع القوى الإسلامية والوطنية للعبور بالبلاد في هذه المرحلة بتوافق وطني عريض.

تاسعا : تؤكد الحركة الإسلامية وعيها التام ومواجهتها للهجمة اليسارية الاستئصالية التي تقودها القوى الشيوعية والعلمانية ضد الدين والحركة الإسلامية ورموزها ومؤسساتها فكرياً وسياسياً وإعلامياً.

بروفيسر / أمير عبد الله النعمان

مــقرر مــــجــلـــــــس الشورى

سونا.


‫2 تعليقات

  1. حركة اسلامية اية وكلام فارغ اية انتوا ناس طلاب سلطة ودنيا تتخذون من الدين تجارة حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم لكم يوم اللهم اجعلة قريبا