أسماء تطلب الخلع: “أبوه بيتحرش بيا وأخوه بيدخل عليا الحمام”
من السويس بلد الغريب، جاءت غريبة إلى إحدى قرى محافظة البحيرة، عروسًا جديدة تجاوزت بالكاد السن القانونية للزواج، بمنزل للعائلة يضم أشقاء زوجها ووالده، وأقامت داخل عش الزوجية والتي لم تشعر داخله بأي استقلالية لتبدأ المشكلات مع عائلة شريك حياتها منذ اليوم الأول، حتى انتهى الأمر بطلبها الخلع.
تروي “أسماء.ع” قصتها لمصراوي قائلة: ” تقدم لي شخص عن طريق زوج شقيقتي الذي تربطه به صلة قرابة، وكان متعجلا وحريصًا على كتب الكتاب سريعًا لأكتشف بعدها العديد من العيوب به، فهو ضعيف الشخصية ويخضع لسيطرة والده التامة، فكانت الهدايا والمواسم يقدمها الأخير لي وليس هو، وعندما حاولت التراجع رفض أهلي نظرًا لكتب كتابي وطالبوني بالتحمل عسى أن تنصلح الأحوال عقب الزواج”.
وتضيف: ” انتقلت عقب الزواج لمنزل عائلة زوجي، ومنذ اليوم الأول لم أشعر بالراحة، اشترطوا أن يكون مفتاح الشقة موضوعًا في الباب من الخارج، وبدأت أشعر بنظرات غريبة من والده تطور الأمر ووصل إلى التحرش بي وصدور تصرفات غريبة منه لا يصح أن تكون ناتجة عن شخص مع زوجة ابنه، لأعرف بعدها من أهالي القرية أنه سيء السمعة وله العديد من الوقائع والأخطاء السابقة”.
وتكمل:” لم أسلم من مضايقات أشقاء زوجي وبلغ الأمر بأحدهم أن اقتحم مسكني وأنا بمفردي وحاول فتح الحمام وأنا بداخله، وعندما نهرته على ذلك قال لي أنا شاكك إنك مخبية راجل جواه، كل ذلك وزوجي لا يتخذ أي يتصرف لحمايتي فهو منعدم الشخصية ولازال والده يضربه حتى الآن”.
وتوضح “بعد تصاعد الخلافات حطم حمايا أثاث منزلي، والذي اشترته أمي بالدين والقسط لتجهيزي، ولم تفلح تدخلات أقاربي واضطررت للنجاة بنفسي والعودة لأسرتي في السويس، ومنعني زوجي من اصطحاب طفلي معي، وحتى الآن مر أكثر من عام دون أن أراه ويحاول زوجي إذلالي بالاتصال بي وإسماعي صوت ابني وفي الخلفية تتعالى صوت ضحكاته الساخرة “.
“رفع زوجي قضية طاعة وربحها ولكنني لم أنفذها ورفعت قضية خلع لاستحالة العيش معه، وهو الآن لا يتوانى عن مضايقتي ووزع رقم هاتفي على الشباب لمعاكستي ومضايقتي دون أي نخوة أو رجولة منه”.. بهذه الكلمات أنهت أسماء حديثها وغلبتها دموعها بحثًا عن حل لمشكلتها.
مصراوي