سياسية

المؤتمر الوطني يهاجم إتفاق حزب الأمة وحركة العدل والمساواة

ندد حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان بالاتفاق الذي وقعه حزب الأمة المعارض الذي يتزعمه الصادق المهدي مع حركة العدل والمساواة التي يقودها خليل إبراهيم وتعتبر أكبر الحركات المسلحة فى إقليم دارافور.

ووصف المؤتمر الوطني الاتفاق بأنه “نقض لاتفاق التراضي الوطني الموقع بين حزبي المؤتمر والأمة العام الماضي، وخروج عليه”.

ودعا الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني محمد مندور المهدي حزب الأمة إلى التراجع عن الاتفاق الذي يرمي إلى “إسقاط النظام” على حد تعبيره.

وكان كل من حزب الأمة وحركة العدل والمساواة أعلنا أمس إبرامهما في القاهرة اتفاقا سياسيا حول الوضع الراهن في السودان.

وتضمن الاتفاق بنودا أهمها أن الهدف الإستراتيجي للطرفين هو “تحقيق وطن سوداني موحّد، ديموقراطي، فدرالي، تقوم الحقوق فيه على المواطنة، وتكفل فيه الحريات العامة”.

واعتبر الجانبان أن دستورية أوضاع الحكم الحالية في كل مستوياتها تنتهي في اليوم التاسع من شهر يوليو/ تموز الحالي، وأن الحل الصحيح هو حكومة وحدة وطنية.

وحول الوضع في دارفور قال الجانبان إنهما يؤيدان قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1593 الخاص بمحاكمة مرتكبي جرائم حرب في دارفور، وتأكيد عدم الإفلات من العقوبة. ودعيا إلى ضرورة السماح بعودة منظمات الإغاثة الإنسانية المطرودة إلى العمل في الإقليم وتسهيل نشاطها
مخرج حقيقي
واعتبر المتحدث باسم حركة العدل والمساواة أحمد حسين آدم الاتفاق مع حزب الأمة، محاولة إستراتيجية لإيجاد مخرج حقيقي من الأزمات والتحديات التي تواجه السودان حاليا.

وأضاف في اتصال مع الجزيرة من لندن، أن حزب المؤتمر الوطني الحاكم يريد الهروب من حقيقة أن المؤسسات القائمة حاليا ستنتهي آجالها في التاسع من الشهر الجاري وذلك بموجب الدستور الانتقالي.

ودعا كافة الأحزاب السودانية وقوى المجتمع المدني إلى الانضمام للاتفاق من أجل تأسيس إجماع وطني حول القضايا والمخاطر الماثلة التي تواجه البلاد.

الجزيرة نت

‫9 تعليقات

  1. حزب الامة او حزب الصادق المهدي فقد صوابه ونسى ما عليه كحزب كبير وتاريخي تجاه السودن ومواطنه في تقديري لقد اخرج هذا الحزب نفسه من التنافس الوطني الشريف لخدمه هذا الوطن المكلوم وقد ظهر جلياً لكل الذين ينظرون هذا الوطن من المنظار القومي والتجرد الخزبي الضيق ومحاولة طرح اجندة سياسية بعيدة عن المنافع الحزببية والشخصية ولكن كما عهدناه الصادق المهدى عندما يقترب الامور الى الحلول ولايؤدي ماربه الحزبية الضيقة يحاول الخروج الى التأمر والحزلان والتعامل مع ما يسمى خليل الذي قتل الكثير من ابناء بنى جلدته في دارفور والحراب والدمار الذي احدثه هذا الحركة غريباً على اي سودان اصيل يحمل هم هذا الوطن ومواطنه انه لامراً فظيع ان يوقع حزب الصادق مع خليل الذي زار اسرائيل و طلب التعاون معه لتدمير السودان وقتل الابرياء كما فعل في معركة امدرمان الصعية عليه ومن يقبل بمثل هذا العمل الجبان.

  2. اولا ندين بشدة الحكومة المصرية التي مازالت تسمح بمثل هذه العدائيات ضد الحكومة السودانية القائمة
    ماذا كان سوف يحدث لو فعلت الحكومة السودانية مافعلته القاهرة
    لابد من ان تتخذ الحكومة السودانية موقفا حازما ضد سياسة القاهرة العدائية والتي ظلت وباستمرار العمل علي عدم الاستقرار السياسي تارة في سرية واخري جهارا نهارا
    علاء التهامي

  3. اجتمع التعيس على خايب الرجاء وماهى محاسن الصادق ايام حكمه على السودان هل تناسى الصادق ايام الغزو على السودان (المرتزقه )وهل تناسى خليل ايام الغزو كذلك والله العظيم الانافع الصادق وخليل ولاحسن الترابى الجميع خونه ومرتزقه ونسائل الله الكريم رب العرش العظيم ان يكفينا شر الخونه امثال الصادق وخليل وحسن الترابى .

  4. الأولى بقيادات حزب الأمة حلحلت مشاكل الحزب الجوهرية والسعي لوقف الحرب داخله.. الإتفاق ليس له أي فائدة سياسية بقدر ما هو إضافة لإنتكاسات حزب الأمة وانهياراته المتوالية… فليصلح الصادق مشاكل أبنائه مع الآخرين … وليهيأ للديموقراطية داخل حزبه ففاقد الشي ء لا يعطيه.. أما خليل وصراعاته وأبناء عمومته الذين وجدوه لا يسعى في المفاوضات مع الحكومة إلا من أجل فك أسر إخوته فقط دون غيرهم من أعضاء الحركة كما ذكر ذلك مساعده جاموس في شكواه للقيادة بشاد.. هذا الاتفاق هو اتفاق المتعوس مع خائب الرجاء وهو زوبعة في فنجان وسيزيد تعقيدات الوضع على حزب الأمة الذي لم يزل ينشطر يوما بعض يوم حتى أصبحنا لا نعرف أسماء أحزابه.

  5. بعض معاقري السياسة في السودان يظنون الغباء في الشعب السوداني.
    بلله عليكم متي أعترفت حركة العدل والمساواة بشرعية النظام القائم حتي تقول أن التاسع من يونيو هو أخر ايام شرعية النظام ؟
    ألم تعمل حركة العدل والمساواة علي إسقاط هذا النظام الشرعي -طبعا قبل التاسع من يونيو- بالقوة والحرب المباشرة بطريقة ارهاب الامنين وزجهم داخل أتون الحرب, وتجنيد الأطفال القصر مخالفة بذلك كل الأعراف والاديان والقوانين؟
    ألم يخالف الصادق المهدي مبادءه التي ينادي بها -ظاهرا -بالتغيير الديمقراطي والجهاد المدني بإتفاقه مع حركة مليشيات قبلية والتي خالفت كل المبادئ وقوانين المجتع المدني و صنفت بأنها إرهابية؟
    إلعبوا غيرها عالم بلا مبادئ

  6. ياناس المؤتمر الوطنى طولوا بالكم واعتبروا ماحدث تمرين ساخن للديمقراطيه القادمه انتو ما عارفين الديمقراطيه حاااره .

  7. يا جماعة الراجل المخرف الذي يدعى الصادق المهدي يريد ان جلس على الكرسي ب اي طريق حتى لو كانت مع اليهود اللهم ارحان منه عاجلاً وليس اجل امييييييييييين يارب

  8. سبحان الله … هل نسى زعيم حزب الامه ما فعله خليل ابراهيم واعوانه فى امدرمان معقل الانصار ….. اتقى ما هكذا سيد الصادق … لاتقلل احترامك عند الشعب السودانى
    وارجع عن هذا الاتفاق فالرجوع للخق فضيله