سياسية

إقناع رباح الصادق المهدي وغفير ثمانيني بدفع الغرامة بدلاً عن الحبس


أقنع نشطاء وسياسيون، ابنة رئيس حزب الأمة القومي رباح الصادق، بدفع الغرامة والخروج من السجن وذلك بعد رفضها الدفع.
وخرجت رباح من المحكمة قبل اقتيادها إلى سجن النساء لتحلق بشقيقتها مريم.

وحكمت محكمة الطوارئ على ثمانيني يعمل غفيراً لدار حزب الأمة بالغرامة 500 جنيهاً وفي حالة عدم الدفع السجن لأسبوع.

ودفع محامون كانوا يتواجدون في المحكمة غرامة رباح والثمانيني اللذان رفضا بدءاً الدفع.

واعتقلت القوات الأمنية السودانية رباح ومريم الصادق وقيادات أخرى لمشاركتهم في احتجاجات دعا إليها تجمع المهنيين كان من المقرر أن تنطلق من دار حزب الأمة باتجاه البرلمان.

وكانت مريم الصادق قالت في المحكمة إنها لن تدفع مليماً واحداً وأنها تفضل السجن ليتم اقتيادها بعد ذلك.
وانطلقت احتجاجات في منطقتين بأم درمان استجابة لدعوة المهنيين السودانيين التي دعا إليها يوم (الأحد) في وقت فرقت فيها القوات الشرطية المحتجين بالغاز المسيل للدموع.

الخرطوم: باج نيوز


‫4 تعليقات

  1. تحتاج الاسرة الي دروس في عدم جواز الخروج علي الحاكم
    ودروس عن الولاء والبراء
    وكيفية تنمية البلاد
    وعن المظاهرات التي خرجت في الثمانينات

  2. اذا اتفقنا (جدلاً) مع أغلب المنتقدين للمهدي بوعي ، أنه في تجارب حكمه السابقة كان دائم التردد في اتخاذ القرارات ، ومجاملاً للإخوان المسلمين ، وأقرب فترتي حكمه كانت قبل ثلاثين عاماً ، فإن ذلك يعني أنه متجمد عند آنذاك !! ، فهل يعقل لرجل مفكر وفقيه نابه يتمتع بحيوية فائقة وقدرات شاملة مثل السيد الصادق أن يتجمد ثلاثين عاماً عند صفات ورؤي كان عليها آنذاك ؟ .. ثم أين هو الآن ؟ أليس هو رئيس حزب الأمة القومي المعارض ورئيس نداء السودان المتحالف مع تجمع المهنيين وقوى المعارضة الأخرى في الإجماع الوطني والحركة الاتحادية ؟ ، هل نريده – بثقل حزبه وثقله الإقليمي والدولي وخبراته – في صف الثورة أم في الصف البغيض ؟ ، ألم نتفق على قبول أي قادم إلى مظلة الثورة خصماً علي النظام ، وأنه بعد إسقاط النظام وإنجاز مهام الفترة الانتقالية سنحتكم إلى صناديق الاقتراع ليختار سيدنا الشعب من يريد ؟ ، وكيف أصلاً نكون ديمقراطيين و مكافحين من أجل الديموقراطية دون أن نقبل بعضنا داخل الخندق الواحد ؟ ..
    وبعيداً عن “التحليل الرصين” والأوهام الذاتية المرافقة ؛
    هيا نتخلص من عيوب الانطباعية في المفاهيم والمواقف ، ومن التكرار والترديد السهل لها دون تبصر.
    هيا لنستعيد – تحت ظلال الثورة – قيمة الكبير وتوقيره ، أن نختلف لكننا نحترم ..
    راجياً من كل معترض على هذا الحديث أن يقرأه (متحرراً من مواقف مسبقة) ثم أن يتأمل الأمر مرةً أخرى.
    جزء من مقال بعنوان نحو مزيد من التعافي
    بقلم : محمد عتيق

  3. أسرة المهدي عائلة مقرفة وظلت تقوم بدور العمالة والمتاجرة بالبلد وقضاياه السياسية والأدوار المشبوهة منذ عهد الإنجليز حتى الآن. وحالياً تتقاسم الأدوار في ما بينها في تفاهم تام مع جهاز الأمن ومع البشير شخصياً.

    عبد الرحمن في القصر لأكثر من عشرة سنوات مجرد ظل يأكل ويشرب و(يلهو !!) تحت مراقبة وتوجيه القصر ويمنح المليارات في حسابات ماليزيا ودبي.

    بشرى الذي تتحدث عنه أخته .. تم تعيينه من قبل الأمن ضابطاً وقبل هو الأسرة العميلة بهذا ولم يرفض.. وهو مكلف بأن يكون لا أكثر من تابع ومراقب لحركة أبيه ومن يقابلهم ويرفع تقاريره لرؤسائه في الجهاز عن حركتهم وإتجاهات المعارضة أولاً بأول. وقبوله بهذا الدور تم بناء على إتفاق على توزيع المهام مع كبيرهم الإمام.

    مريم الحوامة دورها محسوب لها بدقة لتظهر كمعارضة لحفظ التوازن ولا يمنعها مظهر المعارضة من ركوب العربات الرئاسية بصجبة أخيها ودخول القصر والتمتع بغرف كبار الزوار وترتيب الزيارات الخارجية مع بعض الإعتقالات الصورية التي تتم لعدة ساعات أحياناً لإبعاد الشكوك والمحافظة على صورة (المناضلة)!!

    الإمام دوره مشهود في شق صفوف المعارضة بالأفعال والكلام الهلمجري وكله بمقابل مليوني من الدولارات في حسابات ماليزيا ولندن وباريس إقامات في فنادق أوربا الوثيرة. وقد نجح في تشتيت المعارضة لكن دوره تضاءل مؤخراً.

    الباقين أمثال رباح وصديق وغيرهم يعتبرون هامشيون فقط رغم ما ينالون من عطية النظام الدولارية المليونية .. ويطلب منهم أحيانا إطلاق تصريحات هنا وهناك ولكنها تظهر مشاترة لخوائها وفراغ قائليها وبهتان شخصياتهم فتموت هذه التصريحات فور خروجها.

    الخلاصة: قرف بس .. زبالة بس!!