فضيحة بدولة جنوب السودان .. شراء 1000 سيارة بقيمة تعادل سعر طائرة ترامب

تحصلت (الإنتباهة) على وثائق فساد كبرى صادرة عن اللجنة العليا لتنفيذ الفترة قبل الانتقالية التي يرأسها مستشار رئيس الجنوب للشؤون الأمنية توت قلواك كيو، وبحسب الوثيقة الأولى الخاصة بشراء (1000) سيارة بقيمة (94) مليون دولار تقوم بدفعها اللجنة العليا الى شركة جرين للخدمات اللوجستية التي تختصر بـ(GLS) وبحسب الخطاب الصادر من مكتب رئيس اللجنة مستشار الرئيس الى وزير مجلس الوزراء الدكتور مارتن ايليا لومورو فإن المستشار توت طالبه بالتصديق على مبلغ (94.505.000) مليون دولار أمريكي الى شركة قرين لشراء عدد (1000) سيارة الى جوبا وإقليم بحر الغزال، وختم الخطاب بتوقيع وختم مستشار الرئيس بتاريخ الخامس من نوفمبر من عام 2018 الماضي، أما الخطاب الثاني الذي تحصلت عليه (الإنتباهة) هو خطاب من الشركة الى اللجنة العليا للفترة قبل الانتقالية من تنفيذ اتفاقية السلام حيث يوضح الخطاب إنهم قاموا بتوفير عدد (500) سيارة لاندكروزر تايوتا (L/C V8) بمبلغ (60) مليون دولار أمريكي بسعر (120) ألف دولار للسيارة الواحدة، بالإضافة الى (150) برادو تايوتا بمبلغ (11.700.000) دولار بسعر (78) ألف دولار للسيارة الواحدة، وعدد (200) سيارة هايلوكس بمبلغ (11) مليون دولار أمريكي بسعر (55) ألف دولار للسيارة الواحدة، وعدد (150) سيارة (hardtop) بمبلغ (11.805.000) دولار أمريكي بسعر (78.700) ألف دولار للسيارة الواحدة، كما شمل الخطاب توضيحات إرسال الأموال عبر بنك الجنوب المركزي ومهر الخطاب بتوقيع شخص هندي يدعى (DIP SHeth) وعندما حاولت (الإنتباهة) الاتصال على عنوان الشركة في الإمارات في (دبي) اتضح أن الرقم ليس لشركة قرين، وإنما لشركة أخرى تعمل بالإمارات العربية المتحدة ليس لها علاقة بشركة (قرين)، وأجرت (الإنتباهة) مقارنة لسعر السيارات الحقيقة وجدت أن الأسعار لتك المركبات أقل بكثير من الأسعار التي وضعتها الشركة سعر سيارة لاندكروزر تايوتا (L/C V8) موديل بسعر (58) ألف دولار للسيارة الواحدة، بينما سعر سيارة هايلوكس موديل 2019 بسعر (30) ألف دولار للسيارة الواحدة. في ذات السياق أجرت (الإنتباهة) اتصالات عدة مرات على كل من وزير مجلس الوزراء الدكتور مارتن إيليا لومورو ومستشار الرئيس للشؤون الأمنية لكنهما لم يستجيبا للاتصال. يشار أن (الإنتباهة) سوف تنشر غداً أيضاً الفضيحة الثانية لوثائق الفساد مرتبطة بقضية أخرى. الجدير بالذكر أن اللجنة كانت منذ إنشائها قامت بتصديق مبلغ بملايين الدولارات لتأهيل منزل النائب الأول للرئيس تعبان دينق، ونشرته (الإنتباهة) آنذاك. وفي ذات الاتجاه، اعتبر القيادي بالمعارضة المسلحة العقيد نيارجي جرمليلي رومان أن أعضاء اللجنة العليا مغيبين تماماً من تلك العقودات التي أجريت بين مستشار الرئيس وشركة غرين، وأضاف القيادي بحركة رياك مشار في تصريح خاص، إن جميع أعضاء اللجنة العليا من الفصائل الموقعة على اتفاق السلام لا تعلم شيئاً عن هذه العقودات مؤكداً أن حركة مشار تفأجات بتلك العقودات المسربة. وفي مقارنة أجرتها (الإنتباهة)، وجدت أن سعر طائرة بيونغ (757) التي تماثل الطائرة الخاصة بالرئيس الأمريكي يبلغ ثمنها (100) مليون دولار أمريكي وتعد من أغلى الطائرات الخاصة في العالم، حيث تحتوي على أحزمة مطلية بالذهب عيار 24، وقاعة عرض سينمائي ذات شاشة 52 بوصة ومكتبة تضم 1000 فيلم بجانب 43 مقعداً.
الإنتباهة







( من حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه ) مالنا نحن ومال فساد حكومة ووزراء جنوب السودان . وهل انعدم الفساد لدينا بالسودان حتى يصبح خبرا نترصده فى الدول الاخرى ؟
هؤلاء أناس ذهبوا لحال سبيلهم وعندهم من يحاسبهم عاجلا ام آجلا
على الانتباهة وكل صحف وصحافي السودان ان ينشروا للملأ الفساد والفضائح التي تهم الشعب السوداني من قبل ولي نعمتهم والتي تساوي الاف أضعاف ماذكره التقرير عن دولة الجنوب
* نريد ان نعرف مصير ما يقارب 200 مليار دولار من عائدات بترول السودان خلال الفترة من 2005 وحتى 2011 والتي دخلت ضمن اموال التجنيب في خزانة على عثمان وعوض الجاز واسرة عمر البشير وهي اموال لا يوجد لها أثر في ميزانية الدولة السودانية بوازرة المالية او بنك السودان او ملفات ديوان المراجع العام ، هذه الأموال تم تهريبها الى ماليزيا وتركيا وبعض دول اوروبا والشرق الأوسط وقد رشحت انباء هذه الأيام عن قيام ماليزيا بتجميد مايقارب 72 مليار دولار من اموال الكيزان او مصادرتها على الأصح
* نريد ان نعرف مصير صادرات السودان خلال الثلاثين سنة الماضية وهي اكبر سرقة تمت في التاريخ العالمي حسب دراساتي التي سوف اقوم بنشرها بالتفاصيل :-
قام أبالسة بني كوز بدعم الجماعات الأرهابية ونشر القلاقل حول العام مما دعى العالم الى فرض الحصار الأقتصادي والعقوبات الأقتصادية على الدولة السودانية ، تلك العقوبات حظرت التعامل مع البنوك السودانية وبالتالي اوقفت عمليات تحويل العملات الصعبة المتمثلة في حصيلة الصادرات للبلد
لكسر هذا الحصار قامت عصابات المؤتمر الوطني وشلة قليلة من المقربين بأنشاء شركات خاصة في دول الخليج وتركيا وفتح حسابات بنكية في هذه الدول ثم تم احتكار تصدير المنتجات السودنية لهذه الشركات مثل القطن والصمغ العربي والحبوب الزيتية واللحوم وكل المنتجات التي تعتمد عليها الدولة قبل البترول حيث تم تصدير كل هذه المنتجات وايداع قيمتها بالدولار في حسابات هذه الشركات الخاصة
لأكتمال عملية السرقة قامت الحكومة السودانية بأستجلاب ماكنة طباعة العملة لطباعة مقابل تلك الصادرات بالجنيه السوداني وتوريدها لخزينة وزارة المالية لتمكن الحكومة من دفع مرتبات الجيش والشرطة والاجهزة الامنية والخدمة المدنية وهذه المنصرفات تدفع بالعملة المحلية ،،، يعني سرقوا موارد السودان مقابل ورق مطبوع عندهم
يبقى على الدولة توفير بعض مدخلات الانتاج وقطع الغيار والأدوية وغيرها وهي تحتاج الى العملة الصعبة ، وهذا ما تولته تلك الشركات نفسها حيث توجهت الى اسواق بعينها اشتهرت بأردأ انواع الانتاج في دولة الصين وبما ان عملية استيراد هذه المنتجات محتكر بالكامل لهم لذلك يقومون بتوريد اسوأ انواع المنتجات رخيصة الثمن وبيعها بالاسعار العالمية للسلع الاوروبية والمواطن متطر للشراء لعدم وجود البديل
عملية بيع هذه الواردات يتم عبرها شفط ما تم طباعته من عملة دفعت كمرتبات وتدويرها في شراء شوية الدولارات المتبقة التي يجود بها المغتربين عبر السوق الأسود
هذا تم لكل موارد السودان خلال فترة الحصار وهي عملية ابليس ما فكر فيها
*نفس الشي يتم الآن في منتجات الذهب حيث تم كشف كما رشح عن ماكنة طباعة نقود في الشمالية يمتلكها اخو البشير وكرتي لأستخدامها في شراء الذهب من المعدنين ( ذهب السودان مقابل اوراق مطبوعة ايضا ) وحسب مصادر حكومية جملة انتاج الذهب المهرب خلال العام يفوق 200 طن
* النقطة الثالثة التي نريد صحافينا ان يكشفوها لنا هي حجم الهبات والقروض الخارجية التي اخذت بأسم السودان ولم تدخل في وزارة المالية والبنك المركزي وقد تكشف بعضها مثل المنحة السعودية والقرض الهندي
* اما عملية سرقة الموارد الوطنية بأسم مشاريع الطرق والكباري والسدود وهي مشاريع غير مطابقة للمواصفات ولا تساوي قيمتها عشر ما تم دفعه لشركات الالكيزان فتحتاج لكتاب منفصل