الأخبار

القضاء السوداني يفرج عن مريم الصادق المهدي


قررت محكمة سودانية، الأربعاء، الإفراج عن نائب رئيس حزب الأمة القومي المعارض، مريم الصادق المهدي.

وأوضح بيان للحزب أن ”المهدي“ تلقت حكمًا بالسجن أسبوعًا، الأحد، وقررت محكمة الاستئناف الإفراج عنها برفقة اثنين آخرين من أعضاء الحزب.

وأضاف البيان أن الحكم يعد ”نصرًا حققه المحامون المساندون لثورة الشعب“.

والأحد، قضت محكمة طوارئ بسجن ”المهدي“ وتغريمها، إثر اعتقالها على خلفية احتجاج أمام دار حزب الأمة وسط مدينة أم درمان غرب العاصمة.

وفي 25 فبراير/شباط الماضي، أصدر الرئيس عمر البشير 4 أوامر طوارئ، تضمنت ”إجازة اعتقال الأشخاص المشتبه في اشتراكهم بجريمة تتصل بالطوارئ“.

كما شملت الأوامر ”حظر التقليل من هيبة الدولة وأي رمز من رموز سيادتها، أو أي من أجهزتها أو العاملين بها بأي وسيلة أو فعل، وحظر إقامة الندوات“.

ومنذ 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، تشهد مدن سودانية احتجاجات منددة بالغلاء، ومطالبة بتنحي البشير، صاحبتها أعمال عنف أسفرت عن سقوط 32 قتيلًا، وفق آخر إحصاء حكومي، فيما قالت منظمة العفو الدولية، في 11 فبراير / شباط الماضي، إن العدد بلغ 51 قتيلًا.

وكالة الأناضول


‫3 تعليقات

  1. هي كان نافعه وابو نافع حكم ثلاثه مرات قضاها كلام والسودان لايحكم بالامجاد والتاريخ لا يرحم والسودان لا يدار بالكلام والخطب الرنانة الاقتصاد والسوق وغلاء الاسعار هو الذي يطيح بروؤس الحكومات الي مزبله التاريخ كل حكومة فاشله وغير مهتمه برعاياها الفظوا هؤلاء الجهله الذين دمروا السودان وبنوا علي كتوف المستضعفين القصور والعمارات الشاهقه هؤلاء قوم زباله لايستحقون ان يحكموا بهائم هؤلاء هم قوم لوط ارموهم في الزباله.

  2. مريومة مسكوها .. مريومة فكوها … أهو بنتسلا ياعم

    غايتو جنس غايتو

  3. أسرة المهدي عائلة مقرفة وظلت تقوم بأدوار مشبوهة وعمالة ومتاجرة بالبلد وقضاياه السياسية منذ عهد الإنجليز حتى الآن. وحالياً تتقاسم الأدوار في ما بينها في تفاهم تام مع جهاز الأمن ومع البشير شخصياً.

    عبد الرحمن في القصر لأكثر من عشرة سنوات مجرد ظل يأكل ويشرب و(يلهو !!) تحت مراقبة وتوجيه القصر ويمنح المليارات في حسابات ماليزيا ودبي.

    بشرى تم تعيينه من قبل الأمن ضابطاً وقبل هو الأسرة العميلة بهذا ولم يرفض.. وهو مكلف بأن يكون لا أكثر من تابع ومراقب لحركة أبيه ومن يقابلهم ويرفع تقاريره لرؤسائه في الجهاز عن حركتهم وإتجاهات المعارضة أولاً بأول. وقبوله بهذا الدور تم بناء على إتفاق على توزيع المهام مع كبيرهم الإمام.

    مريم الحوامة دورها محسوب بدقة لتظهر كمعارضة لحفظ التوازن ولا يمنعها مظهر المعارضة من ركوب العربات الرئاسية بصجبة أخيها ودخول القصر والتمتع بغرف كبار الزوار ويقوم الجهاز بترتيب الزيارات الخارجية مع بعض الإعتقالات الصورية التي تتم لعدة ساعات أحياناً لإبعاد الشكوك والمحافظة على صورة (المناضلة) ومنها مثل هذا الإعتقال التمثيلي والضجة الكبيرة التي تصاحبه مع أن المعتقلين لشهور والمعتقلات الذين تم جلدهم لم يرسل أحد منهم رسائل ومسجات البطولة الزائفة مثل هذه الممثلة المنافقة التي تقبض بالشمال هي وأبوها وإخوانها ثمن كل هذا دولارا أخضراً في بنوك دبي.!!

    الإمام دوره مشهود في شق صفوف المعارضة بالأفعال والكلام الهلمجري وكله بمقابل مليوني من الدولارات في حسابات ماليزيا ولندن وباريس إقامات في فنادق أوربا الوثيرة. وقد نجح في تشتيت المعارضة لكن دوره تضاءل مؤخراً.

    الباقين أمثال رباح وصديق وغيرهم يعتبرون هامشيون فقط رغم ما ينالون من عطية النظام الدولارية المليونية .. ويطلب منهم أحيانا إطلاق تصريحات هنا وهناك ولكنها تظهر مشاترة لخوائها وفراغ قائليها وبهتان شخصياتهم فتموت هذه التصريحات فور خروجها.

    الخلاصة: قرف بس .. زبالة بس!!