الأخبار

البشير .. الحوار هو الخيار الأول والأخير لبناء وطن يسع الجميع

قال الرئيس السوداني، عمر البشير، إن الحوار هو الخيار الأول والأخير والمعبر الآمن لبناء وطن يسع الجميع.

ووجه البشير، في كلمة أمام البرلمان، الإثنين، الدعوة لكافة القوى السياسية والاجتماعية إلى الحوار.

وأضاف أن المتظاهرين يحملون مطالب مشروعة إلا أن بعضهم لم يلتزم بضوابط التظاهر مما سبب الفوضى.

وأوضح أن السودان تشهد مرحلة جديدة في مسارها السياسي، وبعض الجهات (لم يسمها) استغلت المظاهرات لخدمة أهدافها السياسية الخاصة.

وأكد على أن حكومته التزمت أن تكون على مسافة واحدة من كل الأطراف، مشددًا على ضرورة اتخاذ التدابير الصارمة لاستكمال هيكلة الدولة.

وطالب الحكومة بتوفير التمويل لمشروعات الشباب، واستحداث آليات تتيح لهم الإسهام الفاعل في برنامجهم الوطني، وإشراكهم في القضايا الوطنية.

وأوضح أن القوانين لا تكتسب فاعليتها إلا برقابة الشعب والبرلمان.
وتابع: “نثق في قيام أعضاء البرلمان في القيام بدورهم في الأمانة والتوجيه وأن بلادنا قادرة على عبور التحديات الاقتصادية وفي عزم شعبنا النبيل”.

ومضى قائلا: “سنمضي قدما باتجاه السلام بكل الوسائل المتاحة ليكون عام 2019 عاما للسلام”.

ومنذ 19 ديسمبر / كانون الأول الماضي، تشهد مدن في البلاد، أبرزها الخرطوم، احتجاجات منددة بالغلاء، ومطالبة بتنحي الرئيس السوداني عمر البشير، صاحب بعضها أعمال عنف. لكن زخم تلك الاحتجاجات تراجع كثيرا في الأسابيع الأخيرة.

وسبق أن أقر البشير، عبر تصريحات متفرقة بالتزامن مع موجة الاحتجاجات الحالية، بوجود مشاكل اقتصادية يعاني منها السودان لكنها ليست بالحجم الذي تضخمه وسائل الإعلام “في مسعى منها لاستنساخ ربيع عربي في السودان”، حسب قوله.

وأكد أن النظام لن يتغير بالمظاهرات، بل عبر صناديق الانتخابات.

بوابة العين الاخبارية

‫2 تعليقات

  1. المشكلة ان رئاسة الجمهورية باتت غير قادرة علي فهم متطلبات الشارع العام
    فهؤلاء الشباب لا يريدودون حوارا مع جهات واحزاب غير قادرة علي ادارة احزابها ناهيك عن ادارة الدولة والتي هي عبارة عن تجمعات طائفية او جهوية او اسرية وليس كل من علا صوته فهو وطني
    ولتفهم القيادة الحاليه ان بقاءها كل تلك الفترة لم يكن بسبب نجاحاتها ولكن لانعدام البديل على حسب ظن الشارع
    وان كل مخرجات مايسمى بالحوار الوطني كانت نتائجه وبال على هذه الامة واخرها مايسمى بحكومة الكفاءات التي جاءت بكل نطيحة ومترديه
    ان هؤلاء الشباب يريدون قيام دولة مؤسسات تعمل على اقامة العدل بين الجميع والمحافظه على موارد هذا البلد الغتي بثرواته وشبابه والعمل على تنميتها
    كما ان على رئاسة الوزراء ان تصدر قراراتها في حدود صلاحياتها الادارية وان ترفع توصياتها لرائاسة الجمهوريه فيما يختص بصلاحيات رئاسة الجمهوريه وللمجلس الوطني فيما يختص بصلاحياته وان لا تكون هنالك هيمنه جهة على اخرى
    وان تتم المحاسبة الصارمة والفعالةلكل من يستغل صلاحياته لحساب مصلحته الخاصة
    ملوحوظه :
    قامت رئاسة مجلس الوزراء بحل تقريبا كل المؤسسات العامه المهم منها وغير المهمة ولكننا لم نسمع عن تللك المؤسسات الاستثمارية التي تتبع لجهاز الامن والداخلية والجيش والتي تعتبر انها فوق القانون ولا تتم محاسبتها والكثير منها سبب الفساد الحالي