(أغاني وأغاني) يتأهب للحفاظ على عرش المشاهدة الرمضانية
يستعد فريق برنامج (أغاني وأغاني) لدخول إستديوهات قناة النيل الأزرق خلال الأيام القليلة القادمة لتسجيل نسخة جديدة من البرنامج بعد أن فرغت المجموعة من البروفات التى استمرت أسبوعين كاملين.
وقال مقدم البرنامج الأستاذ السر قدور إن النسخة المرتقبة تمضي نحو التنقيب فى الإرث الإبداعي السوداني حيث ستقدم حلقات عن أغنيات التراث والأغنيات الشعبية المرتبطة بعدد من مناطق السودان المتنوعة جغرافياً وهي أغنيات ساهمت فى تهذيب الوجدان وحفظ العادات والتقاليد السمحة التي يقوم عليها المجتمع السوداني، ذلك إلى جانب تخصيص حلقات وفاء وعرفان لعدد من رموز الفن والإبداع الذين رحلوا عن الدنيا مؤخراً وغمروا الدنيا بعطائهم الخالد، وقال قدور إن البرنامج هذا الموسم سيكون حافلاً بكل ماهو جديد خاصة في مجال الأصوات وسيمضي في اتجاه تقديم أصوات جديدة ستكون إضافة للساحة.
من ناحية أخرى شهدت البروفات الخاصة بالبرنامج تنافساً ساخناً بين المطربين الذين ظهر التنافس بينهم ساخناً لأجل التميز والإبداع في تقديم الأغنيات الأمر الذي ينبئ بنسخة عالية الجودة من (أغاني وأغاني) هذا الموسم ، كما شهدت البروفات روحاً طيبة وتعاوناً كبيراً بين المطربين الذين ظلوا يتبادلون الآراء في الأعمال المقدمة.
ما يجدر ذكره أن النسخة المرتقبة من أغاني وأغاني يشارك فيها عدد كبير من المطربين على رأسهم عصام محمد نور وياسر تمتام وهدى عربي ومكارم بشير وإنصاف فتحي ومأمون سوارالدهب وعبدالسلام حمد وملاذ غازي، وستكون هناك مشاركات لعدد من كبار المطربين منهم الأستاذ صلاح مصطفى والأستاذ كمال ترباس والأستاذ محمود تاور وملك الطمبور صديق أحمد والأستاذ حسين شندي والأستاذ عمر إحساس والأستاذ عبدالقيوم الشريف في حلقة مخصصة للشاعر الراحل حسن الدابي بمشاركة ابنه الأستاذ حاتم حسن الدابي، وستكون هناك مشاركات لعدد من الوجوه على رأسهم أريج الربيع ومسعود فايز ومحمد بوتو ومصطفى الجداوي وآخرون.
صحيفة السوداني
برنامج أغاني وأغاني هو من الأسباب الأولي لتدهور الأغنية السودانية لو يفهموا الجهلاء , اذ السر قدور الرجل المخرف يجر الشباب الي زمنه هو زمن ناس سرور والكاشف وعائشة الفلاتية ويجبرهم علي أن يرددوا أغانيهم , بهذا المفهوم الفني لا يمكن التطور اذ الشباب حيرددوا أغاني الحقيبة وأغاني الفنانين القدامي الي الأبد , فاليوم هؤلاء الشباب عندهم امكانيات فنية ما وجدوها الأوائل من الات حديثة ومعاهد موسيقي للدراسة زمان كان الكاشف وزملائه كانوا بمشوا مصر علشان يسجلوا والان الحمدلله كل شيء بالسودان يعني الشباب يمكن يجيبوا عمل أحسن من الأوائل , يا قدور يا راجل يا مخرف أنصحهم وشجعهم ليأتو بما لا أتو به الأوائل هل حيكونوا كده علي طول في جاني طيفه طائف ويجو عائدين , وأرجو من المسئولين أن يوقفوا هذا البرنامج المدمر للفن السوداني