سياسية

بحر إدريس ابوقردة: على أي قوة تعتقد أنها يمكن أن تحدث تحول سياسي دون الآخرين أن تعلم أن هذا اتجاه خاطئ

اكدت لجنة متابعة الازمة فى تصريحات صحيفة على لسان رئيسها السيد بحر إدريس ابوقردة عقب اجتماعها الطارئ مساء الأحد مع الرئيس المفوض للمؤتمر الوطنى مولانا أحمد هارون، اكدت أن الخطاب التاريخى الذي وجهه السيد رئيس الجمهورية مؤخرا قد عالج وأزال حالة الانسداد التى كانت فى الأفق فى السابق بإعلانه إيقاف التعديلات الدستورية ونقل البلاد الى مرحلة متقدمة جدا.

وقال ابوقردة أن هذا يعنى ضرورة إجراء ترتيبات انتقالية بالبلاد تتطلب مواصلة الحوار بمشاركة كل القوى السياسية سواء كانت قوى الحوار الوطنى أو الممأنعين او الشباب فى الحراك أو المسلحين فى الخارج . ونوه إلى ضرورة التواصل بين كل هذه القوى كل حسب المسار الذي يتطلب التواصل ومن ثم الجلوس جميعا والتوافق على الترتيبات الانتقالية التى شدد رئيس لجنة الأزمة أنها فى حاجة للتدارس حول الدستور وكيفية قيام انتخابات ديموقراطية مراقبة محليا ودوليا ومن قبل ذلك تهيئة المناخ المطلوب توفره قبل أى تحولات مطلوبة فى المستقبل .

وكشف رئيس لجنة الأزمة عن صدور توجيه من اللجنة التنسيقية العليا بقيادة رئيس الجمهورية لجمع وتصنيف كل المبادرات المطروحة والتعامل معها إيجابا لصناعة التحول فى المستقبل. ونوه ابوقردة الى ان الازمة السياسية السودانية ليست بجديدة وظلت موجودة منذ ما قبل الاستقلال وبسببها اندلعت الحروبات والمشاكل وقال ان هذا يحتم العمل على معالجة هذه المشاكل سواء كانت متعلقة بالتهميش أو قصور التنمية أو مشاركة سياسية وقال أن الأمور الكلية لقضايا البلاد عكسها الحوار الوطنى بشكل واضح فى محاوره السنة المعروفة .

وقال أن هذا يفرض على أى قوة تعتقد أنها يمكن أن تحدث تحول سياسي دون الآخرين أن تعلم أن هذا اتجاه خاطئ . وقال أن رسالة اللجنة لكل أهل السودان تقول انه لا مفر الا بالجلوس مع بعض للحوار والتوافق والاستفادة من التحول الذي احدثه خطاب رئيس الجمهورية الأخير حتى لا نقود البلاد إلى المجهول والاستفادة من التجارب الماثلة بمواصلة الحوار الذي يمثل السبيل الأوحد لمعالجة كل هذه الإشكالات وصناعة التحول المطلوب.

الخرطوم فى 8/4: ( سونا )

‫2 تعليقات

  1. ديل بحلوها ولابربطوها زياده
    لا ندري ماذا اصابت القياده
    الرجل الغير سليم
    في المكان السليم
    والرجل السليم
    في المكان الغير سليم
    ف كثير من الوزراء والقيادات
    هل شاخت القياده
    هل خرفت القياده
    هل خافت القياده
    هل لاوزت القياده
    هل تعمل بحصص ومحاصصه ما زالت
    نرجو غير ذلك ف وقت حاسم
    وحتي لو تم الغلط التصويب والرجوع بسرعه عن الغلط