ارور: وفاة سبعة مواطنين جراء أحداث الاحتجاجاتد

قال الأستاذ بشارة جمعة أرور وزير الداخلية إنه في تطور مفاجئ للأحداث وتلبية لدعوات تجمع المهنيين السودانيين وكوادر التنظيمات السياسية المعارضة والمجموعات الشبابية للمشاركة في مواكب تحت مسمى مليونية 6 ابريل شهد يوم السبت الماضي حوالي (33) مظاهرة بمناطق متفرقة بولاية الخرطوم.

وأضاف – في بيانه الذي قدمه اليوم أمام المجلس الوطني في جلسته برئاسة دكتورة بدرية سليمان عباس نائب رئيس المجلس حول الأوضاع الأمنية بالبلاد للفترة من ديسمبر 2018 وحتى الآن – أضاف أنه تجمع حوالي (10/000) مواطن والاعتصام أمام مباني القيادة العامة للقوات المسلحة يوم السبت الماضي 6- ابريل حتى صبيحة 7- ابريل، مشيراً إلى أنه رصدت مظاهرات مماثلة بولايات (سنار والبحر الأحمر وكسلا، الجزيرة، الشمالية، نهر النيل، جنوب دارفور، وسط دارفور، شرق دارفور، غرب دارفور، شمال كردفان، النيل الأبيض).

وأشار الوزير إلى أنه أثناء تفريق المتظاهرين توفي (7) مواطنين منهم (6) بولاية الخرطوم والآخر بولاية وسط دارفور، مؤكداً إصابة (15) مواطناً وإصابة (42) من أفراد قوات الأجهزة الأمنية.

وقال إن المتظاهرين أحرقوا موقعي بسط أمن شامل ونهب أثاثاتها وتلف جزئي لـ(6) مركبات شرطة بولاية الخرطوم، مضيفاً أنه تم القبض على (2496) من المتظاهرين.

وأكد أن جملة الأحداث التي شهدتها الولايات بلغت (2506) واقعة وبلغ عدد المقبوض عليهم (6577) متهما تمت محاكمة بعضهم وإطلاق سراح البعض الآخر بعد استكتابهم تعهدات، مشيراً إلى أن سجلات الشرطة ومنذ بدء الاحتجاجات دونت (422) بلاغاً منها (39) بلاغ وفاة؛ من بينهم (3) من منسوبي القوات النظامية وإصابة (201) من المواطنين وإصابة (282) فردا من منسوبي القوات النظامية جلهم من الشرطة حيث بلغ عدد المصابين منها (270) فردا من بينهم إصابات جسيمة، لافتاً إلى أن هذا يدل بصورة قاطعة على عدم سلمية المظاهرات وتتضح المهنية العالية وضبط النفس التي تعاملت بها قوات الشرطة أثناء التصدي للمتظاهرين.

وقال بشارة إنه تم إجراء حصر مبدئي للأضرار الواقعة على المرافق العامة والممتلكات الخاصة والعامة حيث بلغت جملة المرافق المتضررة (96) مرفقا (حكومي، حزبي، خدمي) منها (17) مرفقا شرطيا؛ إضافة الى ذلك التعدي على عدد من المحال التجارية، موضحاً أن جملة المركبات المتضررة بلغت (203) .

وأكد أن مضابط الشرطة بالولايات سجلت (107) بلاغا أثناء الأحداث منها (16) بلاغ سرقة و(67) بلاغ نهب و(3) بلاغ حيازة أسلحة و(13) بلاغ تعدٍ و(8) بلاغات تملك جنائي.

وأكد بشارة دخول أياد خفية عملت على استغلال الوضع في تعبئة المواطنين بغرض تحقيق أهدافهم الذاتية وأطماعهم في تولي السلطة بعيداً عن الوسائل الديمقراطية المعروفة، مشيراً إلى الجهود التي تبذلها الدولة لمعالجة الوضع الذي خرج من أجله المواطنين في عدم توفر الخبز والمحروقات والسيولة وارتفاع أسعار السلع.

سونا