الأخبار

تحركات سعودية – إماراتية – مصرية لفرض الوصاية على المجلس العسكري السوداني


شهدت الساعات الـ48 الماضية تحركات سعودية – إمارتية – مصرية مكثفة خاصة بالملف السوداني، في محاولة لفرض وصاية كاملة على المجلس العسكري الانتقالي من بوابة تقديم الدعم له في مواجهة الضغوط التي يتعرض لها من المعارضة والمحتجين لتسليم السلطة لمجلس انتقالي مدني. وتأتي تحركات الثلاثي السعودي الإماراتي المصري ضمن مسارين: الأول علني من خلال زيارة قام بها وفد سعودي إماراتي مشترك رفيع المستوى للخرطوم، أول من أمس الثلاثاء، تخللها لقاء برئيس المجلس العسكري السوداني الجديد عبد الفتاح البرهان. وأعقب ذلك وصول وفد مصري رفيع المستوى يقوده رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء عباس كامل، أمس الأربعاء، إلى العاصمة السودانية، فيما سبق ذلك اتصال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالبرهان، أول من أمس، أكد خلاله الأول دعم مصر الكامل لأمن واستقرار السودان، ومساندتها لإرادة وخيارات الشعب في صياغة مستقبل بلاده والحفاظ على مؤسسات الدولة، في موازاة إعلانه عن اعتزامه زيارة السودان خلال الأيام المقبلة.

أما المسار الثاني فيجري خلف الأبواب المغلقة، لكن مظاهره تجلت في اللقاء الذي جمع العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان، وبحضور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والذي ناقش “مستجدات الأحداث في المنطقة”، بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”، وسط ترجيحات بأن يكون الملف السوداني في صدارة المباحثات إلى جانب الموضوع الليبي. وجاء انتقال الدول الثلاث إلى تقديم الدعم العلني للمجلس بالتزامن مع كشف مصادر دبلوماسية سودانية ومصرية عن اتصالات قامت بها القاهرة، من خلال مسؤولين في السعودية والإمارات، قبل أيام، للوساطة بين البرهان ومحمد حمدان دقلو “حميدتي”، قائد قوات الدعم السريع (الجنجويد)، لـ”منع تمرده” على المجلس العسكري الذي يحظى برضا ودعم الثلاثي المصري ــ السعودي ــ الإماراتي.

زيارات الوفود

وفد سعودي إماراتي مشترك رفيع المستوى التقى، أول من أمس، البرهان


وأعلنت وكالة الأنباء السودانية “سونا” عبر صفحتها على تويتر، أن وفداً سعودياً إماراتياً مشتركاً رفيع المستوى التقى، أول من أمس، البرهان ونقل إليه رسالة شفهية تضمنت “تحيات قيادتي البلدين الشقيقين واستعدادهما لدعم ومساندة السودان وشعبه في هذه المرحلة التاريخية المهمة”. من جهته، أشاد البرهان بـ”العلاقات المتميزة بين السودان والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والروابط الأزلية التي تربط بين شعوبها”. كما بحث الوفد السعودي الإماراتي المشترك مع نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي، الفريق أول محمد حمدان دقلو موسى، “العلاقات المتميزة بين السودان والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة”. وجدد الوفد المشترك خلال اللقاء حرص السعودية والإمارات على أمن السودان واستقراره.

وفي ما يتعلق بزيارة الوفد المصري، قالت مصادر دبلوماسية مصرية وسودانية، تحدثت مع “العربي الجديد”، إن الزيارة التي يقودها كامل تأتي في إطار إعلان الدعم الكامل من جانب محور دول الرباعي، الذي يضم الإمارات والسعودية ومصر والبحرين، للمجلس العسكري.

وأوضح مصدر دبلوماسي مصري رفيع أن الوفد من بين مهامه إعادة تنشيط اللجان المشتركة بين البلدين، خاصة اللجان الأمنية، واللجان المعنية بشؤون الحدود، وملف سد النهضة. وأكد المصدر أن كامل يقود تحركات لإعادة تحريك ملف سد النهضة بشكل سريع، في ظل رفع إثيوبيا معدلات العمل في السد، في ظل تقارير تفيد بأن أديس أبابا تعتزم تشغيل السد نهاية 2020.

من جهته، أفاد مصدر دبلوماسي سوداني رسمي، بأنه يوجد تنسيق رفيع المستوى بين مصر والإمارات والسعودية بشأن تقديم الدعم الاقتصادي والسياسي للمجلس العسكري، لمنحه القوة اللازمة في مواجهة تحركات المحتجين والمعارضين الرافضين لاستمراره ويسعون للضغط عليه لتسليم السلطة لمجلس انتقالي مدني، وهو ما يقاومه التحالف الرباعي.

وقال المصدر إنه في إطار تلك المساعي، قام وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي بزيارة للخرطوم التقى خلالها مسؤول اللجنة الاقتصادية بالمجلس العسكري، حيث أكد توفير المساعدات النفطية اللازمة بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية لحين استقرار الأوضاع في السودان. وكشف أن المزروعي كان بصحبته الفريق طه عثمان، مدير المكتب السابق للرئيس السوداني المخلوع عمر البشير، والذي يشغل في الوقت الراهن منصب مستشار ولي العهد السعودي للشؤون الأفريقية، بعد حصوله على الجنسية السعودية. وبحسب المصدر، فإن عثمان اليوم أقرب إلى أن يكون المشرف من الجانب السعودي على تنفيذ أجندة الدعم المقررة من الرياض للخرطوم، حيث سيكون بمثابة وزير مالية ومندوب المملكة في السودان.

وتجدر الإشارة إلى أن عثمان كان قد أُعفي من مناصبه العام الماضي، في واقعة أثارت ضجة كبيرة وقتها بعدما تدخلت كل من السعودية والإمارات لمنع إلقاء القبض عليه. وكانت معلومات قد ترددت وقتها تفيد بأن الأجهزة السودانية كشفت أن عثمان كان يجهز لمؤامرة بالتعاون مع الرياض وأبوظبي، من خلال تحريك القوات السودانية المشارِكة في العملية العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن، بدون علم القيادة السودانية، نحو الحدود السعودية القطرية لتنفيذ عملية عسكرية كانت تهدف للإطاحة بالنظام الحاكم هناك وقتها، خلال ذروة الأزمة الخليجية، حيث كان عثمان بحكم قربه من البشير واحداً ممن يملكون آلية إصدار قرارات بشأن تلك القوات.

وساطة بين البرهان وحميدتي
وبحسب مصادر دبلوماسية مصرية، تحدثت إلى “العربي الجديد”، فإن “مسؤولاً عسكرياً مصرياً بارزاً أجرى اتصالاً بحميدتي، عقب استقرار الأمر على اختيار البرهان رئيساً للمجلس العسكري خلفاً لوزير الدفاع السابق عوض بن عوف، ليقنعه بالاصطفاف مجدداً مع المجلس العسكري وعدم انضمام قواته للمتظاهرين المدنيين، بعدما تنامت معلومات إلى أجهزة الاستخبارات في الدول الثلاث عن محاولات لإقناعه بالتحرك ضد المجلس العسكري”.

وساطة مصرية سعودية إماراتية حالت دون تمرد “حميدتي” على البرهان

وفي السياق، قال مصدر دبلوماسي سوداني بارز في القاهرة إن “تحركات مصرية سعودية إماراتية أوقفت انقلاباً عسكرياً جديداً في اللحظات الأخيرة” ضد البرهان ورفاقه في المجلس العسكري الانتقالي، مضيفاً أن “قوى إقليمية سعت لتحريض محمد حمدان دقلو لتحريك قواته وفرْض واقع جديد على الأرض، إلا أن التحركات المصرية الخليجية ساهمت في توفيق وجهات النظر بين حميدتي والبرهان، لينتهي الأمر بعودته للمجلس العسكري بصفته نائباً للرئيس، بعدما أعلن انسحابه في وقت سابق، وكذلك أدائه القسم كنائب لرئيس المجلس العسكري، متجاوزاً بذلك عدداً من كبار قادة القوات المسلحة السودانية في الأقدمية والسنّ، وهو البالغ فقط 43 عاماً.

ويقول المصدر السوداني إن “خطوة تعيين حميدتي نائباً لرئيس المجلس العسكري، تتسبب في وقت لاحق بأزمة داخل المجلس نفسه، في ظل عدم اقتناع عدد من القيادات العسكرية هناك بتلك الخطوة، وقبولهم لها على مضض، لضمان استقرار الأوضاع والحصول على دعم ومساعدات الدول الخليجية الداعمة لتلك الخطوة”. وتشكلت قوات الدعم السريع بقرار من الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير، في عام 2011، ويُعد “حميدتي” أصغر شخصية سودانية تحصل على رتبة فريق، بأعوامه الـ43، كما يُقال إنه لا يجيد القراءة والكتابة وهو الذي ترك صفوف المدرسة وهو فتى. وبعد الوساطة الخليجية ــ المصرية، أصدر رئيس المجلس العسكري، عبد الفتاح البرهان، قراراً بترقية حميدتي إلى رتبة فريق أول، مساء السبت الماضي.

وتقول المصادر إن رفض حميدتي مشاركة قواته في قمع المتظاهرين بالعاصمة الخرطوم، بعدما تم استدعاؤه من جانب البشير، أكسبه أرضية شعبية رغم سجله الدموي، هو وقواته التي تعتبر بمثابة “مليشيات مسلحة مرتزقة”، خصوصاً في حرب دارفور والجرائم المرتكبة هناك. وأصدرت قوات الدعم السريع بياناً، مساء يوم الجمعة الماضي، حددت فيه الخطوات الواجب اتخاذها لمعالجة الأزمة، ومنها وضع برنامج واضح لفترة انتقالية لا تزيد عن ستة أشهر وتشكيل مجلس انتقالي عسكري مهمته إنقاذ الوضع الاقتصادي، وتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين، وتشكيل حكومة مدنية يتم الاتفاق عليها بواسطة القوى السياسية.

“حميدتي” أصغر شخصية سودانية تحصل على رتبة فريق، بأعوامه الـ43

وبحسب المصادر الدبلوماسية المصرية والسودانية، فإن السعودية والإمارات رهنتا تقديم الدعم الاقتصادي للسودان، خلال الأيام المقبلة، بشكل يساهم في حل الأزمة واستقرار وتبريد الشارع بعض الشيء، بتنفيذ توصياتهما وتصدّر القيادات المدعومة من جانبهما للمشهد. وبالفعل، أصدر العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز توجيهات للجهات المعنية في المملكة بتقديم حزمة من المساعدات الإنسانية تشمل المشتقات البترولية والقمح والأدوية، وذلك في أعقاب أداء أعضاء المجلس العسكري الانتقالي في السودان القسم، وإعلان رئيسه عبد الفتاح البرهان عن حزمة من القرارات، منها إلغاء حظر التجوال وإطلاق سراح المعتقلين تحت قانون الطوارئ، وأكد أنه سيسلم السلطة لحكومة مدنية. كذلك، بدا الترحيب الإماراتي بالمجلس العسكري الجديد حاراً، إذ جاء في بيان لوزارة الخارجية الإماراتية، صباح الأحد، أنها “تدعم وتؤيد الخطوات التي أعلنها المجلس العسكري الانتقالي في السودان للمحافظة على الأرواح والممتلكات والوقوف إلى جانب الشعب السوداني”.

العربي الجديد


‫6 تعليقات

  1. من العنوان
    ودون قرأءةهذه التفاهات

    تعرف ان الكاتب تحت رعاية قطر

    انه العربى الجديد الذى يصدر عن قطر

    صباح الخير يا تميم

    انتهى عهد الشقاوه

    1. إلى المدعو / مش مهم
      ***يامصري يامعفن وياقذر ، إنت مالك وإيه دخلك ، لا تتدخل في ما لا يعنيك ، ولا تتدخل في شؤون الآخرين
      *** نحن نعرف من هو العدو ومن هو الصديق ، ومن المنافق ومن هو النتن والقذر ، ومن هو الفتنان والأشر والمجرم ، ومن هو عدو السودان الحقيقي ومن هو عدو الشعب السوداني الحقيقي

    2. إلى المدعو / مش مهم
      ***يامصري يامعفن وياقذر ، إنت مالك وإيه دخلك ، لا تتدخل في ما لا يعنيك ، ولا تتدخل في شؤون الآخرين
      *** نحن نعرف من هو العدو ومن هو الصديق ، ومن المنافق ومن هو النتن والقذر ، ومن هو الفتان والأشر والمجرم ، ومن هو عدو السودان الحقيقي ومن هو عدو الشعب السوداني الحقيقي

  2. إلى المدعو / مش مهم
    ***يامصري يامعفن وياقذر ، إنت مالك وإيه دخلك ، لا تتدخل في ما لا يعنيك ، ولا تتدخل في شؤون الآخرين
    *** نحن نعرف من هو العدو ومن هو الصديق ، ومن المنافق ومن هو النتن والقذر ، ومن هو الفتنان والأشر والمجرم ، ومن هو عدو السودان الحقيقي ومن هو عدو الشعب السوداني الحقيقي

  3. *** لا نرغب في أيت علاقات مع مصر نهائيا وللأبد ، وقضية منطقة مثلث حلايب وشلاتين وأبو رماد ، ستحل عبر مجلس الأمن وليس عن طريق التفاوض
    *** نطالب بإلغاء نظام الحريات الأربعة ، والإنسحاب من مجموعة الكوميسا التجارية
    *** وإعادة النظر في الإستثمار الزراعي ونزع جميع الأراضي التي منحت للأفراد والدول وتعويضهم (الفدان يتم تأجحيره ب 4000 ألف دولار بعقد لمدة 20عام) ونظام البشير وهب الأراضي في شكل منح وهبات ملايين الأفدنة لمصر وغيرها من الدول وإيجار رمزي (للفدان 38. سنت أمريكي أقل من نصف دولار أمريكي) لمدة 99عام
    *** لا للإستثمار في مجال التعدين ، ولا لطرح التعدين للإستثمار أو الشراكة أو غيرها
    *** المجلس العسكري الإنتقالي لن يحكم السودان ، وسيذهب إلى مزبلة التاريخ قريبا وغير مأسوف عليه ، المجلس العسكري الإنتقالي كلهم من أتباع نظام البشير ومن حزب المؤتمر الوطني ، وخونه ومجرمين وسفله وقطاع طرق وهمباته ومرتزقه وتبع لا خير فيهم ، وينفذون أجنده لدول خارجية ، ولذلك هم لا يقلون خطورة عن نظام البشير وحزبه ورموز نظامه … الخ
    *** المجتمع الدولي وآضح ويرفض أيت حكومات عسكرية ولن تتعامل مع المجلس العسكري الإنتقالي ، والولايات المتحدة الأمريكية نظامها وقوانينها تمنعها من التعامل مع البرهان وعصابته ، وبالتالي سيكون النظام العسكري في السودان محل رفض ولن يتعامل معه الإتحاد الأوربي ولا الإتحاد الأفريقي والمجتمع العالمي
    *** نأمل من الثوار مواصلة الثورة ، ولا لحكم العسكر ، ولا للتبعية ولا للديكتاتورية ولا للإمبريالية ، ونعم للديمقراطية
    *** نطال الثوار بعد تكوين حكومتهم بالمطالبة بحل المجلس العسكري فورا ، ولن يحصل المجلس العسكري على أيت منصب ، ولن نرضى بأن يظل المجلس العسكري بعضويته هو مجلس الدفاع والأمن ، بل نطالب بأن يرحل جميع أعضاء المجلس العسكري الإنتقالي ، وأن يتم إختيار الرئيس ورئيس مجلس الوزراء والوزراء من (قوى الحرية والتغيير) الذي يشمل في عضويته كل الأحزاب السياسية الموقعة على ميثاقه وتجمع المهنيين أحد المجموعات الحزبية المكونة لقوى الحرية والتغيير ، وسيترك إختيار (مجلس الدفاع والأمن) لإختياره عن طريق القادة الشرفاء من الجيش وليس هؤلاء الذين يشكلون المجلس العسكري الإنتقالي الحالي الموالي لنظام البشير والتابع الذليل الذي ينفذ أوامر سادته من الخارج وهم ليس بالحريصون على مصلحة الوطن وإنما حريصي كل الحرص على تدمير البلاد ورهن مكتسباته ، وهم تبع وخونه ولن يحصل المواطن منهم سوى الويلات والإبتلاءات وسيسعون لتدمير الجيش وتقسيم البلاد ، ودليل خيانتهم وإرتزاقهم إصرارهم على بقاء الجيش السوداني باليمن ، لماذا ؟ هل اليمن إعتدى على السودان وهل اليمن يشكل خطرا على السودان … الإجابة لا ، إذا يجب على الشعب والثوار مواصلة الثورة وإسقاط البرهان وحاشيته ، وإلحاقهم بالبشير في سجن كوبر بتهمة الخيانة العظمى ، هم والذين سبقوهم وكل رموز نظام البشير طيلة ال 30 عام ، وتسريح جهاز الأمن وإستبداله بكوادر نذيهة ووطنيه من الجيش والإستخبارات لملئ الفراغ ، وسحب الجيش السوداني من اليمن

  4. *** لا لإستمرار المجلس العسكري الإنتقالي ، ولا لحكم العسكر بالسودان ، نطالب بوضع دستور دائم وغير قابل للتعديل ومن أهم بنوده ، عدم شرعية أيت حكومه تأتي عبر إنقلاب عسكري وغير مسموح أن تدار الدولة أو الحكومة عبر المؤسسات العسكرية ، ونظام الحكم مدني …………………………………………………………………
    *** لا نرغب في أيت علاقات مع مصر نهائيا وللأبد ، وقضية منطقة مثلث حلايب وشلاتين وأبو رماد ، ستحل عبر مجلس الأمن وليس عن طريق التفاوض
    *** نطالب بإلغاء نظام الحريات الأربعة ، والإنسحاب من مجموعة الكوميسا التجارية
    *** وإعادة النظر في الإستثمار الزراعي ونزع جميع الأراضي التي منحت للأفراد والدول وتعويضهم (الفدان يتم تأجيره ب 4000 ألف دولار بعقد لمدة 20عام) ونظام البشير وهب الأراضي في شكل منح وهبات ملايين الأفدنة لمصر وغيرها من الدول وإيجار رمزي (للفدان 38. سنت أمريكي أقل من نصف دولار أمريكي) لمدة 99عام
    *** لا للإستثمار في مجال التعدين ، ولا لطرح التعدين للإستثمار أو الشراكة أو غيرها
    *** المجلس العسكري الإنتقالي لن يحكم السودان ، وسيذهب إلى مزبلة التاريخ قريبا وغير مأسوف عليه ، المجلس العسكري الإنتقالي كلهم من أتباع نظام البشير ومن حزب المؤتمر الوطني ، وخونه ومجرمين وسفله وقطاع طرق وهمباته ومرتزقه وتبع لا خير فيهم ، وينفذون أجنده لدول خارجية ، ولذلك هم لا يقلون خطورة عن نظام البشير وحزبه ورموز نظامه … الخ
    *** المجتمع الدولي وآضح ويرفض أيت حكومات عسكرية ولن تتعامل مع المجلس العسكري الإنتقالي ، والولايات المتحدة الأمريكية نظامها وقوانينها تمنعها من التعامل مع البرهان وعصابته ، وبالتالي سيكون النظام العسكري في السودان محل رفض ولن يتعامل معه الإتحاد الأوربي ولا الإتحاد الأفريقي والمجتمع العالمي
    *** نأمل من الثوار مواصلة الثورة ، ولا لحكم العسكر ، ولا للتبعية ولا للديكتاتورية ولا للإمبريالية ، ونعم للديمقراطية
    *** نطالب الثوار بعد تكوين حكومتهم بالمطالبة بحل المجلس العسكري فورا ، ولن يحصل المجلس العسكري على أيت منصب ، ولن نرضى بأن يظل المجلس العسكري بعضويته هو مجلس الدفاع والأمن ، بل نطالب بأن يرحل جميع أعضاء المجلس العسكري الإنتقالي ، وأن يتم إختيار الرئيس ورئيس مجلس الوزراء والوزراء من (قوى الحرية والتغيير) الذي يشمل في عضويته كل الأحزاب السياسية الموقعة على ميثاقه وتجمع المهنيين أحد المجموعات الحزبية المكونة لقوى الحرية والتغيير ، وسيترك إختيار (مجلس الدفاع والأمن) لإختياره عن طريق القادة الشرفاء من الجيش وليس هؤلاء الذين يشكلون المجلس العسكري الإنتقالي الحالي الموالي لنظام البشير والتابع الذليل الذي ينفذ أوامر سادته من الخارج وهم ليس بالحريصون على مصلحة الوطن وإنما حريصي كل الحرص على تدمير البلاد ورهن مكتسباته ، وهم تبع وخونه ولن يحصل المواطن منهم سوى الويلات والإبتلاءات وسيسعون لتدمير الجيش وتقسيم البلاد ، ودليل خيانتهم وإرتزاقهم إصرارهم على بقاء الجيش السوداني باليمن ، لماذا ؟ هل اليمن إعتدى على السودان وهل اليمن يشكل خطرا على السودان … الإجابة لا ، إذا يجب على الشعب والثوار مواصلة الثورة وإسقاط البرهان وحاشيته ، وإلحاقهم بالبشير في سجن كوبر بتهمة الخيانة العظمى ، هم والذين سبقوهم وكل رموز نظام البشير طيلة ال 30 عام ، وتسريح جهاز الأمن وإستبداله بكوادر نذيهة ووطنيه من الجيش والإستخبارات لملئ الفراغ ، وسحب الجيش السوداني من اليمن