رئيس قيادة الثورة السودانية (أثق) البروفسير معز عمر بخيت يصل السودان الاسبوع المقبل
يصل الخرطوم الاسبوع القادم البروفسير معز عمر بخيت ،رئيس قيادة الثورة السودانية ( أثق) ،مدير مركز الاميرة الجوهرة للطب الجزيئي وعلوم الجينات والامراض الوراثية والاستاذ بجامعة الخليج العربي بممكلة البحرين، بعد غياب عن ارض الوطن استمر لسنوات وتاتي عودته مع وفد من قيادات المبادرة للاجتماع مع القوى السياسية وعقد مؤتمر صحفي بالخرطوم .
وكان البروفسير قد اكد أن المبادرة ليست بديلا للأحزاب السياسية أو علي خلاف معها، بل هي مبادرة هدفت منذ قيامها لإيجاد كافة الوسائل الممكنة وتسخيرها لإسقاط النظام وتحقيق الديمقراطية والتنمية المستدامة بالبلاد.
وقال بروفيسور معز قبل سقوط النظام في ندوة سياسية وفكرية نظمتها رابطة الصحفيين والإعلاميين السودانيين بالمملكة المتحدة بقاعة أبرار بلندن، إن الهدف الإستراتيجي من المبادرة هو توحيد قوي المعارضة في جبهة شعبية واحدة، توطئة للإتفاق علي خطة شاملة و محكمة لإقتلاع النظام ثم محاسبة رموزة.
وأجاب بروفيسور معز علي السؤال الذي طرحته الندوة والتي جاءت بعنوان السودان الخروج من المأزق، كيف؟ بأن يرحل النظام لكنه إستدرك متسائلا عن كيفية إسقاط النظام؟ مبينا أن الإجابة علي هذا السؤال دفعت أعدادا مقدرة من السودانيين داخل وخارج السودان بمختلف إنتماءتهم السياسية وتوجهاتهم الفكرية وتخصصاتهم العلمية بالتوقيع علي تكوين مبادرة قيادة مركزية للثورة السودانية لتقود الحراك الجماهيري في هذه المرحلة الحرجة.
وأبان بروفيسور معز وقتها أن المبادرة إقترحت تأسيس تحالف الحد الأقصي الذي يرمي لإجتثاث النظام، مشيرا إلي أن المبادرة قررت أن تنتهج جملة من الوسائل لتحقيق هذا الهدف منها وضع برنامج الحد الأدني لتنفيذ رؤية المبادرة وهدفها الإستراتيجي، السعي لتكوين الكتلة الحرجة الضرورية لإحداث الثورة وتحقيق الإضراب السياسي العام والعصيان المدني الشامل مع العمل الجاد لإقناع القوي المعارضة و منظمات المجتمع المدني والشخصيات القومية والثوريين والقوي الحية كافة وإستقطابهم في شكل نفير وطني لجهة تكوين قيادة جماعية وموحدة من جميع المكونات الموقعة علي المبادرة لتصعيد المقاومة الشعبية لتخليص الوطن من براثن هذا النظام، بالإضافة لتكوين المجالس المتخصصة من العلماء وذوي الخبرة في مجالات الخدمات والتنمية لوضع الخطط والبرامج لجهة تنفيذها في الفترة الإنتقالية.
وأضاف بروفيسور معز إن المبادرة ظلت تشترط علي جميع الموقعين علي عدم التنازل عن حقوق المواطنين والمواطنات الذين طالتهم يد الأنقاذ بالقتل أو التعذيب أو الإعتقال والسجن مشددا علي أنه لا تنازل عن الدم المسفوك تحت دعاوي المصلحة العامة أو الهبوط الناعم.
وأشار أن المبادرة ظلت ترتكز في عملها الخارجي علي إستراتيجية فضح النظام وتعريته أمام الرأي العام العالمي وحشد الدعم والتأييد لمعركة شعبنا لإسقاط النظام.
وأوضح أن المبادرة وضعت علي عاتقها جملة من المهام لإنفاذها خلال الفترة الإنتقالية أهمها تنفيذ برامج إسعافية عاجلة لتوفير إحتياجات المواطنين من الخدمات الأساسية كالعلاج والتعليم والعمل علي إعادة بناء الدولة السودانية بحيث تعكس مؤسساتها واقع التنوع الجغرافي والديمقراطي في البلاد و نبذ الفرقة والشتات والجهوية والقبلية.
وقال بروفيسور معز إنهم الآن بصدد الترويج للمبادرة في أوساط الشعب السوداني وإدارة حوار حولها وذلك بإستخدام جميع الوسائط الإعلامية المتاحة.
ده مش بتاع جديه داك وإلا واحد تاني