سياسية

“الإصلاح والتنمية”: تجمع المهنيين إقصائي

أعلنت مجموعة من شباب الثورة، في موقع الاعتصام بساحة القيادة العامة، عن تنظيم جديد أطلقت عليه ائتلافاً جديداً باسم “الإصلاح والتنمية”، وشنت المجموعة هجوماً على تجمع المهنيين، ووصفته بالإقصائي، وأكدت المجموعة دعمها ومساندتها للمجلس العسكري الانتقالي.

وشددت في الوقت ذاته، خلال مؤتمر صحفي يوم السبت بالخرطوم، على ضرورة بسط هيبة الدولة، ودعت إلى حكومة انتقالية مدتها عام، يتم تشكيلها من أهل الفضل والخبرة، ويرأسها أكاديمي له كفاءة وخبرة، وليس لديه انتماء سياسي، ولم يشغل منصباً سياسياً، وألا يتجاوز عمره الخمسين عاماً، على أن تقوم الحكومة بمهام إعادة هيكلة الدولة واختزال الوزارات.

من جانبه، طالب الأمين العام للإصلاح والتنمية، جمال الطاهر، باستبعاد كل الوجوه القديمة التي شاركت في الحكومات السابقة، وتحديد مراحل زمنية للتغيير.

ودعا الائتلاف إلى استقطاب كفاءات مخلصة من الداخل والخارج، ورفع المظالم والجبايات التي أسست للفساد، فضلاً عن محاربة المفسدين وملاحقة المتورطين ومحاكمتهم، والعمل على حل الأزمة الاقتصادية، وحماية ثروات البلاد، وتقنين التصدير، وتحقيق السلام العادل والشامل، إلى جانب إعداد وترتيب ملف العلاقات الخارجية، وتقديم مقاصد الشريعة، وإصلاح الخدمة المدنية، ومنع سياسات التمكين، والتأكيد على فصل

القضاء واستقلاليته.

شبكة الشروق

‫5 تعليقات

  1. ده الشغل
    رجال اولاد رجال
    مالكم ومال الشيوعي والعملاء
    عليكم بتكثيف الحضور الاعلامي والشو و البيانات

  2. نعم التصور وحقا الوطن محتاج لشفافية وسلطة القانون والعدل والاصلاح والتنمية المنشودة ومطلب شعبى وبدون افكار حزبية ضيقة وحركات اقصاء لاى مواطن بل الوطن يسع الجميع وليس كل حزب يجب ان يتوزر ولان الوطن محتاج لحكومه رشيقة وبسيطة وحتى لا تكون مكلفه وعبء على خدمات المواطن المعيشية والتعليمية والصحية والبىئية والتنمية الاقتصادية فى كل المجالات لان الوطن جرب الجميع وافسدوا وضلوا الطريق وختاما الله المستعان

  3. هذا هو المطلوب حتى لا تدخل البلاد في حرب أهلية وتفتت، إذا اصر تجمع المهنيين على مواقفه وتعنته وإقصائه للآخرين سوف تنفجر الاوضاع لا محالة والثورة ثورة شباب كل السودان وليس شباب تجمع المهنيين فقط. وعلى المجلس العسكري أن يكون صارما ويترك الضعف والليونة التي تغري البعض للمطالبة بمطالب تعجيزية

  4. هذا هو الطريق السليم لحماية الثورة من كل اللصوص من جميع الاتجاهات الذين يرضعون من اثداء كل الحكومات …نعم كل من تولى منصب في الحكومات السابقة يبعد وكل من تجاوز الخمسين يبعد …لا للتحزب من كل الاتجاهات وبعد الفترة الانتقالية من يفوضه الشعب فلياتي.