علماء السودان: فتوى (المخلوع) بقتل المعتصمين افتراء على المالكية
وصف رئيس هيئة علماء السودان محمد عثمان صالح اعتماد الرئيس المخلوع عمر البشير على فتوى منسوبة إلى الإمام مالك بجواز قتل ثلث المعتصمين، بأنه افتراء على الإمام مالك، واستند الرئيس المخلوع في توجيهه لأعضاء اللجنة الأمنية لفض الاعتصام بحسب نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو على فتوى (قتل ثلث الأمة لصلاح الثلثين).
وقال حميدتي في “فيديو” تم تداوله على نطاق واسع إن المعزول أمرهم بقتل الثلث، وقال إنه أشار عليهم بأن السودان يدين بالمذهب المالكي، وأن المتشددين من اتباع هذا المذهب يجوزون قتل 50%.
وقطع صالح حسب صحيفة الإنتباهة، أن مالكاً لم يفت بهذا وإنما تم الافتراء عليه، وقال إن بعض خصوم مالك من الشيعة نسبوا هذه الفتوى إليه، غير أن الإمام شهاب الدين القرافي تصدى لهم، حيث قال في كتابه (نفائس الأصول شرح المحصول) (9/4092): (وأما ما نقل عن مالك من إباحة الدماء والأموال.. فالمالكية لا يساعدون على صحة هذا النقل عن مالك، وكذلك ما نقل عن الإمام أن مالكاً يجيز قتل ثلث الأمة لصلاح الثلثين، المالكية ينكرون ذلك إنكاراً شديداً، ولم يوجد في كتبهم، وإنما هو في كتب المخالف لهم ينقله عنهم، وهم لم يجدوه أصلاً).
وبشأن موقف الدين من التحريض على قتل الناس قال محمد عثمان صالح إن القرآن واضح في هذا الأمر بنص الآية: (مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً).
كوش نيوز
محمد عثمان صالح انت اول واحد مكانك السجن لانك من علماء السلطان.. عندك ملف كامل جاهز انت ومحاسبيك سيتم فتحه قريبا فارتقب
والله يا عالم السلطان وئام شوقي أصله ما قصرت معاك صرفت لك البركاوي الصح في الزمن الصح
لما كان البشير في الحكم أفتوا له بها و لما ذهب إدعوا أنها إفتراء علي الإمام مالك … منتهي النفاق يا تجار الدين