سياسية

المجلس العسكري : ليس هناك أي تفكير أو اتجاه لحل جهاز الأمن والمخابرات الوطني

أشاد نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي، الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي” ، بجهاز الأمن والمخابرات الوطني ووصفه بـ”العنصر المهم” للبلاد واستقرارها ، وأكد أنه يعرف الجهاز تماماً ويعرف أنه يضم كفاءات وطنية ومهنية نالت تدريباً وتأهيلاً عالياً .

وقال نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي لدى تنويره ظهر اليوم (السبت) لعضوية الجهاز ، أنه ليس هناك أي تفكير أو اتجاه لحل الجهاز وإنما المطلوب إعادة هيكلته وترتيبه كجهاز قومي ووطني تحتاجه الدولة في هذه المرحلة الحساسة من تاريخها ، ودعا “دقلو” لمصالحة وطنية عامة وشاملة يحتكم فيها الجميع للقانون بصرامة وعدالة ، وأشار أنهم يستهدفون الفاسدين والمفسدين وليس لديهم تصفية حسابات ، ولا يأخذون شخصاً بجريرة انتمائه السياسي .
ووجه “حميدتي” شكره وتقديره لشباب الحراك السوداني آملاً الوصول لاتفاق يُرضي الشعب السوداني .

واختتم نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي تنويره بحسب الصيحة الآن – بالإشارة للعلاقة المتينة التي تربط الدعم السريع بالجهاز تاريخاً وحاضراً ، مؤكداً على وحدة وتماسك القوات النظامية الأربعة وأنها على قلب رجل واحد ، حاثاً على بذل المزيد من الجهد المعلوماتي والميداني لدعم وإسناد الاستقرار الوطني وتأمين الخدمات الأساسية للمواطن .

وكان الفريق أول أمن أبو بكر دمبلاب المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني قد ابتدر اللقاء بالترحيب بنائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي ، واستعرض جانباً من جهود الجهاز وإنجازاته في مجالات مكافحة الإرهاب والتهريب والاتجار بالبشر والسلاح والأمن الاقتصادي ، مؤكداً على قومية الجهاز وأن العمل فيه موجه للملفات والقضايا الوطنية ، مشيراً إلى أنهم شرعوا بالفعل في خطوات إعادة الهيكلة بما يواكب المرحلة الجديدة ومتطلباتها .

وحضر اللقاء اللواء عوض الكريم القرشي نائب المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني

كوش نيوز

‫3 تعليقات

  1. لا حصانة لأي فرد من جهاز الأمن والمخابرات حتى مدير الأمن
    لا حصانة لأي فرد او ضابط أمني ضد الشعب
    الأمن لا يتجسس على المواطنين
    مهمة الجهاز حفظ الأمن فقط وليس محاسبة او اعتقال او حبس اي شخص
    الشرطة هي من تقوم بهذا الدور مع المحاكم والقانون ياخذ مجراه

  2. لا لحل الجهاز نعم لإعادة هيكلته
    وكما قال احدهم إن كنا نحتفظ
    بجهز امن مابو لما نجح إنقلاب البشير
    وياريت كل الأجهز الأمنية فى السودان
    تعي جيدا ان القوة فى الشعب السوداني

  3. اكبر خطأ في ثورة مايو انه تم حل الجهاز في خضم السخط على نظام نميري والمطالبات المريبة بحله بدل تحييده بسهولة ، وكان وقتها احد اقوى اجهزة الامن في افريقيا.. المطالبة بحله كانت فكرة شيطانية للاخوان اي انها دعوة حق اريد بها باطل، حتى يعملوا دون رقيب واظهار الديمقراطية بمظهر الضعيف، وتحقق لهم ما اردوا، فتسللوا خلسة وبداو العمل بارتياح حتى أنقضوا على الديمقراطية..