منوعات

قصة فيلمين ندم نور الشريف على بطولتهما: وصفة النقاد وقتها بـ «أسوأ وجه جديد»

خطف قلوب الجميع وتميز بأدواره المتنوعة التي حفرت في ذاكرة محبيه، وجعلته من أهم النجوم ليس فقط في مصر ولكن في الوطن العربي.

استطاع نور الشريف أن يجسد شخصيات عديدة مختلفة الأطوار، بين الطيب والشرير، ضابط الشرطة والمتهم، الوطني والجاسوس، رجل الأعمال العصامي والانتهازي، الفيلسوف، الطبيب، والأصم.

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل نور الشريف، أو محمد جابر كما كان اسمه قبل الشهرة، الذي ولد في 28 أبريل 1946، وبالرغم أن أعماله التي حفرت في الأذهان ولاقت إعجاب الغالبية إلا أنه لم يكن راضيا عن بعضها وندم عليها.

2. صلاح في «بنت من البنات» عام 1968

عام 1966، تعرض نور الشريف لهجوم من قبل النقاد بعد عرض فيلم «قصر الشوق» في عام 1966، حسبما جاء في جريدة «الأهرام»، وأشار بعضهم إلى أن أسوأ ما قدمه مخرج الفيلم حسن الإمام هذا الوجه الجديد، مما كان له أثرا كبيرا عليه وسببا في توقفه فترة عن العمل تمثلت في 9 أشهر، حتى جاءت فرصة تجسيده أحد الأدوار في فيلم «بنت من البنات» الأمر الذي دفعه لقبول الدور وتقديمه من أجل تحقيق ذاته على الساحة الإعلامية مرة أخرى، وهو ما ندم عليه فيما بعد.

وجسد نور الشريف داخل الفيلم شخصية شاب يدعى «صلاح» يعمل مونولوجست بأحد الكباريهات، وتدور قصة الفيلم حول فتاة تسمى «أنيسة» وهي الشخصية التي لعبتها الفنانة ماجدة الخطيب، تمر بظروف عصيبة وسط أب قاسي وأم خائنة، وتلجأ إلى طريق الشيطان الذي يجذبها للعمل في الكباريه، وتدور الأحداث حول الخيانة والانتقام.

1. مشمش في فيلم «ألو أنا القطة» عام 1975

لعب نور الشريف دور رجل يمر بضائقة مالية، مما دفعه بتحويل قطته إلى إنسانة للحصول على ثروته التي استولى عليها عمه بعد وفاة والده، وتدور الأحداث حول منافسة وألاعيب حتى يتمكن «مشمش» من استرجاع حقوقه المالية.

المصري ليوم