السودان .. خلافات حول المرحلة الانتقالية ودعوات للتظاهر
دعت قوى الحرية والتغيير في السودان إلى تظاهرات حاشدة، اليوم الأربعاء، مع تصاعد الخلافات بينها وبين المجلس العسكري الانتقالي حول تشكيل المجلس السيادي والمرحلة الانتقالية.
وفي الوقت الذي أكدت فيه قوى التغيير وجود تشويش للحقائق في مجريات التفاوض مع المجلس العسكري، شكك المجلس العسكري في صدق قيادات هذه القوى.
دعت قُوى الحرية والتغيير لمليونية حاشدة، الخميس، بعد ساعات من مؤتمر صحافي للمجلس العسكري الانتقالي في السودان أبدى خلاله…
الانتقالي السوداني: لا للفوضى .. نعم للتفاوض السودان
وتبادل الطرفان اتهامات بالنكوص عما تم الاتفاق عليه خلال المشاورات التي استمرت 3 أيام.
من جانبه، قال الفريق أول محمد حمدان دقلو، إن الحرية والتغيير غير صادقة وتتعامل بمعايير مزدوجة بين ما يتم التفاوض عليه وما تقوله لقواعدها في الشارع.
أما محمد ناجي الأصم، القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير، فاتهم المجلس العسكري بأنه غير جاد في التفاوض.
ارتفاع نبرة الاتهامات وتأكيد المجلس العسكري أنه مع التفاوض لا الفوضى لم تمنعهما من التأكيد على المضي قدماً في الشراكة نحو الانتقال إلى السلطة المدنية دون أن تؤثر الخلافات في الرؤى عل مبدأ مواصلة الحوار.
من جانبه، قال خالد عمر، القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير، ليس لديهم مشكلة مع المجلس العسكري باعتباره شريكاً في التغيير، خاصة أنه ملتزم بنقل السلطة إلى المدنيين منذ اليوم الأول.
الفريق أول شمس الدين كباشي، المتحدث باسم المجلس العسكري، من جهته قال إنهم ماضون مع قوى الحرية والتغيير لاستكمال التفاوض وتعجيل خطوات نقل السلطة.
المجلس العسكري في انتظار أن تودع قوى إعلان الحرية والتغيير إلى طاولته تصوراً متكاملاً حول مستويات الحكم الثلاث والصلاحيات والتفويض الممنوحة لها، وهو ما اعتبرته الحرية والتغيير تأسيساً منطقياً للحوار قبل البدء في الاتفاق على نسب التمثيل في المجلس السيادي.
العربية نت
اولا يجب ان يكون المجلس اغلبهم مدنيين مع تمثيل ضيئل للجيش ما دام لهم الرئاسة ووزارة الدفاع فهم الاساس والاصل لكن عشان نكون صادقين يجب ان يكون الغلبة للمدنيين يعني مثلا بسبعة مدنيين وثلاثة عسكريين حتى يصبح مدنيا ولكن ان كانت الاغلبة عسكرية يعني ان النظام ما زال مستمرا ويجب الاستمرار في الاعتصام حتى يتم تنظيف الكيزان ومخلفاته ومحاكمات عادلة ومصادرة ممتلكات لا يعني ان النظام ذهب من غير رجعة يجب تفكيك الكيزان من كل منصب وحتى المستويات التحتية لينعم السودان بالامن والامان والاستقرار ويجب الاهتمام بالاقتصاد سواء الزراعة والصناعة وكذلك اصلاح البنوك وبنك السودان لانه لا يمكن ان تودع اموال وما تستطيع ان تأخذ منه الا حق المواصلات لا حول ولا قوة الا بالله هناك اذا مافية مسيطرة على البنوك يجب ان يتم تفكيكها اولا ليثق الشعب في البنوك ولن ياتي هذا الا بتغيير جذري اولا في بنك السودان وثانيا في البنوك ومعاقبة مدراء البنوك ومدراء الاقسام وتغييرهم فورا لانه لا يعقل ان تودع مبلغ ولا تستطيع ان تاخذ منه شيء نعم الحد اليومي لا مانع لكن ان تودع ولا تستطيع ان تاخذ الا حق المواصلات هناك خلل واضح وفاضح ومافية تستغل اموال الشعب في البنوك واين يذهب ؟؟؟؟