موسم الهجرة إلى أبو ظبي.. ماذا تفعل قيادات سودانية بالإمارات؟
ويتداول ناشطون سودانيون معلومات أيضا عن زيارة كل من رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال مالك عقار، ونائبه ياسر عرمان، والقيادي بالحركة إسماعيل جلاب.
وعقب عزل الرئيس السوداني عمر البشير في 11 أبريل/نيسان الماضي أعلنت قيادة تحالف “الجبهة الثورية” الذي يضم عددا من الحركات المسلحة عن زيارتها إلى أبو ظبي لبحث ملفات السلام.
ونقلت صحيفة “الجماهير” عن مصادر مطلعة أن الأمين العام لحزب المؤتمر السوداني خالد عمر يوسف زار العاصمة الإماراتية في طريق عودته من بريطانيا للخرطوم، التي وصلها في 18 أبريل/نيسان الماضي.
وقبل أيام، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن خمس قوى سودانية معارضة -بينها عدد من الحركات المسلحة- زارت أبو ظبي مؤخرا لإجراء محادثات لإقناعها بالانضمام لحكومة يقودها العسكريون.
وأشارت الصحيفة تحديدا إلى اسم ياسر عرمان نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، الذي مكث في أبو ظبي نحو أسبوعين.
مخاوف من ثورة مضادة
وفي ساحة الاعتصام بالخرطوم، تتزايد المخاوف من دور مضاد تجاه الثورة من قبل الرياض وأبو ظبي والقاهرة، وتنامت هذه المخاوف بوضوح بعد توالي الزيارات إلى أبو ظبي.
وتظاهر سودانيون الثلاثاء أمام مقر سفارة الإمارات بالخرطوم لمطالبة السلطات الإماراتية بالكشف عن مصير المهندس السوداني فيصل عاصم الذي اختفى في مدينة دبي إثر كشفه عما وصفوه بمؤامرة تحيكها أبو ظبي لتسليم السلطة بالسودان للعسكريين.
وحسب تسجيل صوتي لعاصم -تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي- قال إنه كان يجلس في أحد مطاعم دبي وخلفه الفريق طه عثمان الحسين مدير مكتب الرئيس المعزول عمر البشير، الذي كان يتحدث هاتفيا مع الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي” نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي لإقناعه بتسلم السلطة بدل شباب الثورة.
وأضاف عاصم -وفقا للتسجيل- أن عثمان طه تحدث مع مسؤول إماراتي آخر أكد له أنه يحاول إقناع حميدتي بتسلم السلطة بدل الشباب والمدنيين.
ونظرا لدور الإمارات في مصر وليبيا، فإن النشطاء ينظرون إليها بعين الريبة. وكان لافتا الدعم الاقتصادي الذي حظي به المجلس العسكري الانتقالي في السودان من محور السعودية والإمارات ومصر.
المصدر : الجزيرة,مواقع إلكترونية
كيف يعني حمدتي يستلم السلطه
وبرهان اودوهو وين انقلاب ولا اقتلوهو
ده كلام هوا وحتي لو صحيح الجيش لم يقبل كلام زي ده
انه زمن الملاحم والفتن
والخبر من الجزيره
الغريب ف الامر تميم باع البشير الليهو باع ليهو الامارات والسعوديه عشان خاطر عيونو وكان رد الجميل عدم مقابلته ف المطار وعدم منحه ولافلس واحد ،والان قطر تبكي لنا وتطرش عبر الجزيره
المتغطي بقطر عريان
المتغطي بالخليج عريان
بنت الصادق المهدي و ال المهدي في الساحة والله انتم شعب ساذج اس الفساد والاستبداد والأنانية والفساد والتخلف
وداعا السودان اذا كان الميرغني و المهدي في الساحة
حتى لا ينخدع الناس هذه بعض الحقائق والمعادلات العائلية الغريبة التي ظلت تحفظ لأسرتين (قدماً برة وأخرى جوة) وبمعنى أوضح موضعاً في الحكومة السابقة وموضعاً في المعارضة حتى إذا ذهب هذا بقي ذاك.
المعادلة الأولى أسرة المهدي وهي عائلة إنتهازية وظلت تقوم بدور العمالة والمتاجرة بالبلد وقضاياه السياسية والأدوار المشبوهة منذ عهد الإنجليز حتى الآن. ووظلت تتقاسم الأدوار في ما بينها في تفاهم تام مع جهاز الأمن ومع البشير شخصياً.
عبد الرحمن بقي في القصر لأكثر من عشرة سنوات مجرد ظل يأكل ويشرب و(يلهو !!) تحت مراقبة وتوجيه القصر ويمنح المليارات في حسابات ماليزيا ودبي.
بشرى تم تعيينه من قبل الأمن ضابطاً وقبل هو الأسرة العميلة بهذا ولم يرفض.. وهو مكلف بأن يكون لا أكثر من تابع ومراقب لحركة أبيه ومن يقابلهم ويرفع تقاريره لرؤسائه في الجهاز عن حركتهم وإتجاهات المعارضة أولاً بأول. وقبوله بهذا الدور تم بناء على إتفاق على توزيع المهام مع كبيرهم الإمام.
مريم (الحوامة) دورها محسوب لها بدقة لتظهر كمعارضة لحفظ التوازن ولا يمنعها مظهر المعارضة من ركوب العربات الرئاسية بصجبة أخيها ودخول القصر والتمتع بغرف كبار الزوار وترتيب الزيارات الخارجية مع بعض الإعتقالات الصورية التي تتم لعدة ساعات أحياناً لإبعاد الشكوك والمحافظة على صورة (المناضلة)!!
الإمام دوره مشهود في شق صفوف المعارضة بالأفعال والكلام الهلمجري وكله بمقابل مليوني من الدولارات في حسابات ماليزيا ولندن وباريس إقامات في فنادق أوربا الوثيرة. وقد نجح في تشتيت المعارضة لكن دوره تضاءل مؤخراً.
الباقين أمثال رباح وصديق وغيرهم يعتبرون هامشيون فقط رغم ما ينالون من عطية النظام الدولارية المليونية .. ويطلب منهم أحيانا إطلاق تصريحات هنا وهناك ولكنها تظهر مشاترة لخوائها وفراغ قائليها وبهتان شخصياتهم فتموت هذه التصريحات فور خروجها.
المعادلة الثانية في أسرة الدقير تماماً كأسرة المهدي. إتفاقات خفية مع الحكومة السابقة وتقاسم للأدوار بين أفراد الأسرة يظهر فيها البعض بمظهر المعارضين والآخرين بداخل الحكومة.
ففي أسرة الدقير التي لها صلة مصاهرة بأسرة الرئيس السابق بقي جلال بالقصر والوزارة عشرات السنين وكذلك محمد وكل هذا بثمنه الملياري.
أخوهم عثمان الدقير تم منحه بتوجيه من الرئيس السابق قرضا بمبلغ خمسين مليون دولار بدون أي ضمانات وعندما عجز عن السداد بقي بالخارج لمدة بسيطة وتحلل بعدها بمبلغ بسيط جدا وتم إعفاؤه من العقاب والمحاكمة بتوجيه من الرئاسة.
عمر الذي ليس بمستغرب أن زاره الرئيس السابق في منزله قبل السقوط كان يتم سجنه التمثيلي من وقت لآخر من دون أي تعذيب أو غيره كباقي السياسيين المعتقلين وهو دور مخطط لحفظ التوازن في هذه المعادلة العائلية الغريبة الشبيهة بمعادلة العائلة الأولى.
الخلاصة: .. إنتهازية بس .. قرف بس!!
حبي ل بلدي يدفعني ان اقول الآتي
الأحزاب الحالية لا فائدة منها يجب تأسيس أحزاب جديدة باسم العمال و الاستقلال مثلا مع مشاركة العسكر في الحكم اولا يجب ابعاد كل السياسيين من الساحة و محاسبة المخطئين سوا حكومة أو معارضة
العسكر في الحكم صمام أمان للسودان هنالك اطماع من الداخل و الخارج و تحديات
السودان يخوض حروب السودان ليس مصر أو الجزائر او ليبيا جيش السودان صمام أمان ضد المؤامرات
في ساحة الاعتصام في الخونة أحزاب فاشلة وجمهور لا يعرف ما يحاك ضدة
نعم البشير فاسد وانعدمت الثقه في العسكر ولكن لا ننسي ان هنالك حلول أولها الصبر و ابعاد الأحزاب والحركات المسلحة والحرامية فقط جيش وشباب نعم جيش و شباب للامام