أكد القيادي الأسبق بحركة العدل والمساواة الفريق إبراهيم ألماظ أنه تلقى تحذيراً من المجلس العسكري الانتقالي بعدم المشاركة في اعتصام القيادة العامة .
وقال ألماظ بحسب صحيفة الإنتباهة إن المجلس العسكري حذره وقال له في حالة عدم التزامه سيتم اعتقاله على الفور باعتباره أجنبي من دولة الجنوب.
وأضاف الماظ أن الموقف لا يشبه الجيش الذي حقن دماء أهل السودان وأنحاز إلى الثوار ، مشيراً أن التحذير يرجع لمخاطبته المستمرة لثوار في القيادة العامة طوال الأيام الماضية بشكل يومي الذي وجد ترحيباً من قبل شباب الثورة .
الخرطوم (كوش نيوز)
مادام جنوبي ليس له حق التطاهر فعلا
الم تختاروا الانفصال
ان الماظ اكثر سودانية منك فان جده عبدالفضيل الماظ كان احد ابطال ثورة 24 ضد الانجليز وهو يحمل الجنسية السودانية الا ان الحكومة السابقة كانت قد قررت سحب الجنسية منه
اللعب بالنار علي ابواب القيادة العامة
أنّ المشهد علي الارض حول القيادة العامة للقوات السلحة السودانية من وجهة نظر اي خبير عسكري ، هو ساحة معركة عسكرية وميدان قتالي من الدرجة الاولي أعد بعناية فائقة ، وفق تكتيك عسكري ذكي تدثر بسلمية الاعتصام .
وقفت علي تفاصيل المتاريس ونقاط العبور والتفتيش بشارع النيل ، وشارع القيادة ومداخل المعتصمين من صينية بري وكبري القوات المسلحة الي شارع البلدية الي شارع الجمهورية وشارع الجامعة ..وامتداد شارع الطابية من كبري النيل الازرق وحتي شارع المطار مروراً بالقيادة العامة وقيادة جهاز الامن ، تكتيكياً تعتبر القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة في حصار حقيقي من واقع استلام المتظاهرين لمواقع حساسة تم انشاءها وفق متطلبات ميدان القتال ، وهي التي كتبت عليها القيادة العامة ابتداءً وقصداً ( ممنوع الاقتراب او التصوير ) .
حجم المتاريس من حيث النوع والعدد والارتفاع والطول والعرض والتوزيع على امتداد هذه المساحة ، تشير الى حالة تجهيز لشن هجوم مسلح هدفه القيادة العامة ، وهو التكتيك الذي يجعل فرصها في الرد علي اي هجوم مسلح محدودة وذلك لان استخدام اي طلقات او قذائف نارية للرد على هجوم المسلحين سيجعل من كبري الحديد هدفاً ومن سكان بحري قبالة النيل ضحايا داخل دائرة الخطر المميت في منطقة مكتظة بالسكان .
المعلومات المؤكد تبين وصول عدد مقدر من مقاتلي الحركات المسلحة لمنطقة الاعتصام منذ يوم ٧ ابريل ، مع وصول وتأمين السلاح وخطوط امداد لهجوم مخطط داخل ولاية الخرطوم ، يدعم ذلك اكتشاف مخازن السلاح بامبده والقاء القبض علي عدد من شحنات الاسلحة خلال شهري فبراير ومارس
خلال هذه الايام تم رصد حركة نشطة لفئات بعينها من المعتصمين داخل اسوار ومباني جامعة الخرطوم وداخليات البركس ومركز الشهيد الزبير . وتدل المعلومات التي تحصل عليها مصدر موثوق الي ان مخازن سلاح قد أُعدّت بامتياز وكذلك مواقع الامداد وارض الإخلاء في مناطق بالقرب من موقع الاعتصام ، فالمنطقة تتميز بتعدد المداخل والمنافذ ، والامر ينطبق علي مواقع شمال القيادة في محيط مدينة البشير الطبية والتدريب المهني.. .
بهذا الحجم والعدد والتوزيع للمتاريس فقدت القيادة العامة كموقع قيادة اهم عنصرين من عناصر قوتها هما الموقع الاستراتيجي والمحيط الجغرافي ، فقد تحولت الي هدف ( تختة) في محيط عالي الخطورة يحد من فاعليتها ، حيث تبرز عدة مهددات امنية ترتيبها كالاتي :
١- وجود عدد كبير من السكان في محيط المهاجمين وخلف خطوطهم مما يُحيد الاسلحة الكبيرة والمتوسطة من المعركة ..
٢- وجود مستودعات وقود الطيارات شديد الاشتعال في محيط غير بعيد خلف القيادة العامة وليس بعيداً عن المطار حيث ان اي اصابة لهذا الهدف ستجعل دائرة الخطر المميت والخطر المؤثر اوسع من اي قنبلة يتم اسقاطها علي الموقع ..
٣- قرب مطار الخرطوم الدولي من ساحة المعركة .
٤- وجود كثافة سكانية عالية في اتجاه بري وامتداد ناصر وحي المطار تحول دون وقوع خسائر ..
٥- عسكرياً من واقع الخطة التكتيكية لموقع المتاريس تفتقد قوات الجيش والدعم السريع عنصر المناورة بدون خسائر فادحة في الارواح .
من واقع الاحداث فان صوت الحكمة يقتضي ان تبادر قيادة القوات المسلحة بحكمتها ومهنيتها قبل فوات الاوان وتكامل قوات العدو في ساحة الاعتصام ومحيطها ، وذلك بالحيلولة دون جر البلاد لمواجهة يريد كثيرون استثمارها لمصالح ضيقة.
سياسياً : لن يُفض هذا الاعتصام تحت اي ضغط من اي جهة سياسية بما فيها تجمع المهنين او الاحزاب ، .فيبدو واضحاً أن تجمع المهنين لا يملك السيطرة على ميدان الاعتصام ، ولن تنصاع له الحركات المسلحة التي ادخلت عناصرها للميدان.
لقد اصبح هؤلاء المعتصمون دون ان يعلموا رهائن يحتمي خلفهم حتي ساعة الصفر ، جماعات خططت للتصعيد المسلح والتي لن تتواني في استخدامهم كدروع بشرية مما يجعل هذه المنطقة مرشحة لتكون ( كرري الثانية ) من حيث عدد الصحايا .
لقد باتت الحركات المسلحة لأول مرة في تاريخ السودان على بعد خطوات من السيطرة على العاصمة وتنفيذ مخططاتها وفرض اجندتها في قلب البلاد ، و الانتقام من القوات المسلحة السودانية العدو التاريخي وقوات الدعم السريع وحميدتي شخصياً دون الحاجة لقطع الفيافي كما في عملية الذراع الطويل .
فالشواهد تثبت ان الحركات المسلحة التي استعدت منذ فترة وعملت ضمن اخرين لهذه المعركة قد استغلت هذا الحراك الشبابي والشعبي الكبير لتحقيق اهدافها علي الارض .
حفظ الله البلاد وجنبها مزالق الصوملة وتجربة ليبيا .. ان فرّطت القوات المسلحة في دورها الاستراتيجي ، انسياقاً وراء الخطة الاستراتيجية المعده لسحقها ، حينها سيكون ما يجري في ليبيا او الكنغو مجرد نزهة.
د.ابو احمد .. خبير عسكري
الدكتور صاحب التعليق اعلاه خبير مستخري
وين فلاحتك و نصايحك زمان عندما تم احتلال الفشقة و حلايب
دي ثورة ضد الكيزان و ليست معركة حربية الا لحماية الشعب من مليشيات الكيزان
الجيش هو الشعب،والشعب هو الوطن لذلك الجيش خط احمر .
يا جنوبى مالك ومال وسخ الخرطوم خليك فى جنوبك المفكك ده لعنت الله تغشاك عطلتوا السودان سنيين عددا روح لباقان الرمة هو السودان حامل للدرجة دى انقلع ان جاء رصصوا .
السودان مبتلى بحكومات فاسدة منذ الاستقلال، والان السودان مبتلى بمجلس عسكري هزيل وضعيف ومسخرةن كذلك مبتلى بجهات تفاوض المجلس العسكري يقودها الحزب الشيوعي الدموي الإقصائي والذي ينفذ تعليمات حزب أجنبي دموي هو الحركة الشعبية. السؤال أليس في الجيش رجل رشيد قوي أمين حازم شجاع؟؟؟؟؟؟؟؟
لا تعليق
دة يتم ترحيلة حالا
يا الماظ والله هان السودان وشباب السودان .. يصفقوا لك .. والله لو في أي نخوة مفروض عند مخاطبتك يضربوك ضرب معتبر حتى لا تكرره مرة أخري ولكن بكل أسف.. أين النخوة يا شباب؟؟؟ أنت أجنبي صوت في الصندوق للإنفصال مالك ومالنا الجيش يحكمنا ولا البشير يحكمنا ولا غيره.. روح هناك جوبا ..مسافر جوبا.. ودعناكم بلا رجعة .. وتقول مفروض يكون إسم الكبري ببإسم خليل.. خليل في قبره عند ربه الآن.. وما فعله في الناس أتمني من الله الكريم في هذا الشهر الفضيل أن يرميه به في عقر جهنم ويلحقك به.. شرد البعاد وأذي الناس.. تب لك وتب لخليل في قبره.. وكفاية قلة أدب إذهب للجنة في جوبا وخلونا نحن مع وسخ الخرطوم..