وفاة أحد مصابي أحداث نيالا بعد إصابته برصاصة
توفي الطفل سعد محمد أحمد (١٧ عاماً) بعد إصابته بطلق ناري في البطن خلال الأحداث التي شهدتها مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور أمس الأول، وقادت الى هجوم قوات عسكرية على مكان الاعتصام بنيالا بالرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، في وقت كونت هيئة محامي دارفور لجنة لتقصي الحقائق في الأحداث.
وقال تجمع المهنيين السودانيين في بيان أمس، إن الشهيد خرج من أجل قضية عادلة مسالماً أعزلاً إلا من إيمان بالحرية والسلام والعدالة، أما قاتله فقد خرج لتنفيذ أوامر دموية سيحاسب عليها هو ومن أعطاه الأمر، وأضاف: “لن يهدأ لنا بال حتى الوصول لكامل أهداف الثورة بما فيها محاسبة الجناة المجرمين المُطلقة يدهم لقتل الشعب، وإقامة العدالة لإنصاف كل الضحايا”، وشدد التجمع على أن الحق لا يضيع طالما أن أصحاب الحق يطالبون به بإلحاح، وتابع: “لن نتوقف حتى نبلغ غايات ثورتنا بما في ذلك إعادة الأجهزة الأمنية إلى مسارها الطبيعي بوصفها أجهزة خادمة للمواطن، حافظة لحقوقه لا قامعة له.
صحيفة الجريدة
ربنا يرحمه
ولكن يا شيوعيين وبعثيين هل من النضال نهب السوق والهجوم على القوات المسلحة وحرق سياراتها في نيالا؟
هل يوجد عاقل يهاجم الجيش السوداني في عقر داره؟