الجبهة الوطنية: تنتقد تجاوز الشريعة الإسلامية كمصدر للتشريع
قطع الأستاذ حسن عبدالحميد أمين أمانة الإعلام بالجبهة الوطنية للتغيير بعدم أحقية أي فصيل سياسي الإنفراد بإصدار وثيقة تحكم الفترة الإنتقالية .
لافتا إلى أن وثيقة قوى إعلان الحرية والتغيير التي دفع بها للمجلس العسكري مؤخرا بها ارتباك واضح قائلا إنها اصدرت باستعجال.
وأعتبر حسن في تصريح خاص ألارتباك في اصدار الوثيقة والانفراد بها خطأ سياسي وصفه بالفادح مردفا بالقول: لايجوز لفصيل واحد أن يسيطر ويحكم الفترة الانتقالية منفرداً.
وأنتقد الوثيقة من ناحية المضمون، لافتا إلى أنتقادها من قبل كثير من المختصين القانونيين كذلك، إلى جانب اغفالها بأن تكون الشريعة الاسلامية مصدرا للتشريع، مبيناً أن التشريع الاسلامي ظل نصا سائداً وثابتاً في الدساتير السودانية منذ الاستقلال وحتى نظام مايو عندما كان علمانياً في بداياته، مبديا استغرابه أن تغفل قوى الحرية والتغيير عن هذا النص المهم .
موضحا وبحسب سونا، أن الشعب السوداني بطبيعته شعب مسلم ومتدين ومحافظ قائلا: لا يستطيع فصيل سياسي يدعي أنه يمثل الشعب السوداني و يتجاوز موضوع الشريعة الاسلامية واعتبر اغفال النص استجابة لاصوات المتطرفين العلمانيين داخل قوى إعلان الحرية والتغيير، قائلا سيكتشف الشعب السوداني هذا الامر لاحقا.
الخرطوم (كوش نيوز)
(واعتبر اغفال النص استجابة لاصوات المتطرفين العلمانيين داخل قوى إعلان الحرية والتغيير،) الشيوعيين هم المتحكمين في التجمع المهني وقوى الحرية والتغيير والباقين زينة مجلس أو كما قال الصادق المهدي تمومة جرتق
حسناً فعل تجمع المهنيين باستبعاد الشريعة من الوثيقة الدستورية.
الى متى تظل الشريعة تحكمنا ؟؟؟
العالم كله تجاوز هذا الأمر، والآن أتيحت للسودان فرصة ذهبية بتصدر اعلان الحرية والتغيير للمشهد و تجاوز الماضي البغيض بكل سلبياته. أتمنى صادقاً أن يتمكن تجمع المهنيين من قيادة المرحلة التفاوضية القادمة مع العسكر بنجاح كما قاد التحشيد والثورة باقتدار، و بالتأكيد عندها سوف يتم وضع النقاط على الحروف وللأبد فيما يخص موضوع الشريعة هذا.