سياسية

عبد الحي يوسف: الناس تعاني ومن يزيد المعاناة عليهم “آثم”

طالب الداعية عبد الحي يوسف، بعدم إغلاق الطرق والشوارع وإشعال النيران معتبراً أن ذلك يفضي إلى تعسير أمور الناس خاصةً الذي يحمل مريضاً أو لديه عذر، وبذلك يضطرب الناس في الطرقات.

وأكد أن الأمن من أعظم النعم ومن الواجب بسطه وعدم التهاون فيه، وأشار لدى خطبته يوم الجمعة بمجمع خاتم المرسلين، إلى أن الناس تعاني في معيشتها من إنقطاع للكهرباء والمياه، قائلاً إن الحل لا يمكن أن يكون في زيادة المعاناة مضيفاً “أن من يؤذي الناس آثم”.
وطالب عبد الحي من أسماهم بعقلاء الناس في الأحياء بمنع هذا العبث والمنكر حتى لا يغدو إطلاق الطرق ظاهرة واصفًا إياه بالشر والفساد وأن الله لا يُحب المفسدين.

الخرطوم: باج نيوز

‫4 تعليقات

  1. عبد الحي دا كان عايش بره السودان ولا شنو
    كان وين طيلة الثلاثون عاما من حكم الإنقاذ
    الم يري المعاناة والفساد والجوع ونقص الخدمات والأموال الم يري كيف يموت الاطفال والنساء الحوامل من نقص الخدمات والأدوية المضروبة
    والغذاء الفاسد اتقي الله يا عبد المال
    سوف تسال عن سكوتك ونفاقك وتطبيلك لإنقاذ
    وعن المال الحرام الذي كان يصرف عليك

  2. قال تعالى رجالا لاتلهيهم تجارة ولابيع عن ذكر الله صدق الله العظيم للاسف هذا العبد الحي من أكبر تجار الدين لاتعلم كيف يوفق بين العبادة والدجل وتجارة الدين اذا تاجرا فاجر لايعبد نقول هداه الله اما في حالته هذه شفاه الله من مرض الاستخفاف بالله ومن فساد قلبه وعقله الذين يصورا له الدين كبضاعة وفتاوي

  3. من عيوب الديمقراطية ان اعدائها يعلو صوتهم في نقد اقل الهفوات بينما هم سكوت او صم بكم في زمن الديكتاتورية التي تغدق عليهم مال الشعب. لم يتكلم عبدالحي وهو من المقربين من البشير عن قتل الناس او تعذيبهم و ضنك الحياة بل افتى للبشير بجواز قتل ثلث المواطنين المعتصمين امام القيادة من احل امن البقية.لم يستنكر قتل مئات الالاف في دارفور و فصل الجنوب و لم نسمع له همسا. الآن هو بطل الحشود و حامي الشريعة.