القيادي لتجمع المهنيين في تصريح مفاجىء “إذا لم تتم الموافقة على الفترة الانتقالية لاربع سنوات سنطرح انتخابات خلال ٤ أشهر”

قال القيادي وأحد المؤسسين لتجمع المهنيين السودانيين، د. محمد يوسف مصطفى، ” إذا لم يوافق المجلس العسكري الانتقالي على مدة الأربع سنوات للفترة الانتقالية، يمكن أن نطرح لهم فكرة الانتخابات المبكرة خلال أربعة أشهر فقط، وليس ستة كما يقولون، لكن بإشراف دولي، منذ التعداد وتسجيل الناخبين ولجان الانتخاب، لضمان عدم أي تجاوزات، ومع الجو العام المشحون ضد حزب الرئيس السابق فلن يكون لهم أي دور في الحياة السياسية القادمة، بحسب ما نقل محرر كوش نيوز.
جاء ذلك خلال حوار أجرته معه “عربي بوست” في معرض إجابته على سؤال كيف سيكون ردكم إن حاول المجلس تنفيذ تهديده بالدعوة لانتخابات مبكرة خلال 6 أشهر فقط؟.
وأضاف “يوسف” يبدو لي وكأن المجلس العسكري اكتسب جرأة لا أدري مصدرها في تحدي الإرادة الشعبية والسياسية، الساعية للتغيير منذ انطلاقة الثورة في 19 ديسمبر الماضي.
واللافت أن المجلس العسكري وحتى الأسبوع الماضي كان يتحدث باحترام عن قوى الحرية والتغيير وطبيعة المطالب الشعبية التي تقدمت بها، لكن الردَّ الأخير تضمن درجة واضحة جداً من الاستخفاف والاستهانة بالقوى الموجودة على الساحة، وطرحها الواضح في التغيير الشامل للنظام الدكتاتوري السابق، الذي استمرَّ لمدة 30 عاماً، لم نحصد منها سوى المآسي والانهيارات على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية، وحتى الجغرافية.
وفي رده على السيناريوهات التي تتوقعها في الفترة المقبلة، من جانب المجلس وهل يمكن أن يُفضَّ الاعتصام بالقوة المفرطة؟
أجاب : لا أعتقد ذلك، ففرص المجلس ضعيفة جداً ليجد السند حتى يستخدم القوة، كما حدث في مصر، حيث عمل الرئيس السيسي على استقطاب وتحريض الرأي العام ضد الإخوان المسلمين، ليتمكن من تمرير لعبته، فالدولة العميقة هناك قوية جداً، لكن في السودان الوضع مختلف.
الخرطوم (كوش نيوز)







والله هانت الامور لدرجة ان هذا المتمرد يهدد جيش البلد الذي يحميه هو ومن على شاكلته .. لا مكان لك بيننا وستنتصر ديمقراطيتنا وستنبذ انت كما نبذ من قبلك من العملاء والخونة.
الإجابة على سؤال من أين أكتسب المجلس العسكري الجراءة فهذا واضح جدا أكتسب هذه الجراءة من الموقف الغبي لتجمع الحرية الذي كان من المفترض أن يدعو هو الأحزاب والقوى الأخرى للحوار معها ويأخذ رؤاهم في الإعتبار فيقدم للمجلس ورقة عليها شبه إجماع
بدلا من تقديم رؤيته التي فيها أقصاء للجميع حتى للمجلس العسكري نفسه
الذي يسمعك تقول ذلك يفتكر أن الشيوعيين هزموا القوات المسلحة السودانية في ساحة المعركة وأن المجلس العسكري يجب أن يوقع على شروط الاستسلام وتسليم السلطة لتجمع المهنيين الذي يراسه الشيوعي والقيادي في الحركة الشعبية محمد يوسف مصطفى. هانت ومن يهن يسهل الهوان عليه.
والله هذا الرجل فتنة وستحدث فتنة يكون هو السبب فيها يارب جنب بلادنا شرور الشيوعييين والبعثين ومن شايعهم
هانت هانت هانت مثل هؤلاء الذين يسيئون للقوات المسلحة صباح ومساء ويتم الاحتفال بموقعة ام درمان والاساءة للجيش واعلام الحركات المتمرة ترفرف امام قيادة القوات المسلحة في مشهد استفزاز لشهداء وجرحى القوات المسلحة واخوانهم المرابطين في الصقور قولنا القوات المسلحة هي حامي عرين هذا الوطن بعد الحق عز وجل والاستفزاز لها والنقص من هيتها سوف يؤدي للفتن لايعم مداها الا الله
انا سأعلق على التعليقات وليس على المقال
بحمدالله كل التعليقات توضح ان عامة السودانيين افضل بكثير من التجمع الهزيل البائس واكيد ان هذا الشعب الواعي اذا قامت انتخابات حرة ونزيهة سيأتي بمن هم اهل لحكم السودان العظيم
ولا مكان للمهاترين مراهقي السياسة الذين هم اقزام اما قامة هذا الوطن الشامخ
نريد تصفية الانقاذ ورموزها وفسادها لكن ليس بايدي هولاء لكن بأيدي من بختارهم هذا الشعب الواعي المتحضر
اللهم ولي من يصلح وابعد الفتن عن هذا البلد ما ظهر منها وما بطن ورد كيد اعدائه الى نحورهم واجعل تدبيرهم.