سياسية

أحداث امس الاثنين تعطل حركة العاصمة اليوم


2019-05-14 19:47:16.000 | مشاهدة 15 | مشاركة الخبر علي : | | طباعة :

اعداد/ عماد الدين محمد/ مجدي عبد الله

الخرطوم 14-5-2019(سونا)-عطلت الاحداث التي شهدتها ساحة الاعتصام مساء امس الاثين 13-5-2019م والتي راح ضحيتها نفر عزيز من ابناء بلادي والتي تعتبر احداثا غير مبررة على الاطلاق وادت الى احتقان كبير وسط الثوار مما شكل ردا فوريا من الثوار من خلال المواكب التي سيرتها عدد من لجان الاحياء وصلت الى القيادة العامة ساحة الاعتصام .

لم تكن الاحداث متوقعة خاصة وان هناك تقدما كبيرا بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي من خلال النتائج الايجابية للمفاوضات التي بدأت بالامس وادت الى نتائج ايجابية حسب تصريحات الجانبين .

وهذا التصرف غير المحسوب الناتج من الجهات التي قامت ايا كانت، ترك غبنا كبيرا تشكل في ردة فعل فوري للثوار واغلاق كامل لوسط الخرطوم وبعض المناطق في بحري وام درمان والخرطوم بالاضافة للمرة الثانية تعطلت الحركة في كبري المك نمر وشارع النيل .

وتلاحظ وجود القوات الرسمية بالقرب من المتاريس دون خوف من قبل الثوار ودون اكتراث للاجهزة النظامية ، من هنا نأمل أن تقوم القوات المسلحة بحماية المعتصمين بحكم وجودهم في محيط مقرها ، كما يجب أن تعالج كل الخلافات بحذر وعبر التفاوض والتحاور وصولا للاهداف المطلوبة في حماية البلاد .

هناك عدد من الاسئلة بناء على بيان المجلس العسكري، حتى الآن مضت حوالي 24 ساعة ولم يعلن عن اسماء الجناة لماذا هذا التأخير على الرغم من أن العاصمة الخرطوم بها كثير من القوات مثل القوات المسلحة والدعم السريع والاستخبارات وغيرها من القوات الم تكن هناك معلومات مسبقة؟ ولماذا لم يبلغ عنها حتى يتم تفادي سفك دماء المعتصمين العزل من العلم أن كل مداخل  ساحة الاعتصام بها عربات للقوات المسلحة او الدعم السريع فكيف تسلل هولاء الى ساحة الاعتصام؟ سؤال مشروع

.

نعم نعلم جيدا المتربصين واعداء الثورة من كتائب الظل والامن الشعبي وكتائب المجاهدين وغيرها من المسميات مثل امن المجتمع والواجهات الاخرى ، كل هذه الجهات تضررت من قيام  هذه  الثورة والتي ظلت حتى اليوم سلمية ، نعم تأثر كثير من الناس وتضرر نتيجة فقدهم لكثير من مصالحهم التي كانت يوما ما خصما على قوت الشعب فعم الجوع والفقر والظلم وانتهاك حرمات الآخرين مما اسقط الله هذه الطغمة الفاشلة .

سيظل الثوار يقاومون بسلميتهم عبر تأمين مواقع اعتصامهم بالاضافة الى زيادة المتاريس بصورة تلبي تطلعات الثوار في سبيل تحقيق مطلب الحكومة المدنية وهي غاية لا تدرك بالأماني حيث بذل في سبيلها عدد كبيرا من الشباب دماءهم من اجلها.

سونا


تعليق واحد

  1. سونا دي قلبت ولا شنو بقت علمانيه
    الحل بعد اخذ راي الدين من شيوخ الصوفيه والبلاد،،اي راي ينفذ فورا ف هؤلاء الصعاليك
    اذا قالو بلوهم فمياه الصرف حتعوم الخرطوم

    راي الدين والشرع بس !!