“تجمع المهنيين” والاتحاد الأوروبي يناقشان التطورات السياسية
قال تجمع المهنيين، الجمعة، إن وفداً من أعضائه ناقش مع ممثلين للبعثات الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي لدى الخرطوم، تطورات العملية السياسية بالبلاد والتحركات التي يقوم بها المجلس العسكري وتسليم السلطة للمدنيين، وإيقافه للتفاوض عقب أحداث الإثنين الدامية.
وقال بيان للتجمع إن اللقاء “جرى في إطار جهود التجمع لمناقشة تطورات الوضع السياسي الراهن مع كافة المكونات السياسية والدبلوماسية الداخلية والخارجية”.
وشدد البيان على أن “حفظ الأمن وسلامة المواطنين حالياً تشكل مسؤولية المجلس العسكري”، داعياً إلى “إجراء تحقيقات شفافة ومعلنة، ومحاسبات عادلة ضد مرتكبي هذه الانتهاكات بما يضمن عدم تكرارها مستقبلاً”.
وأعرب وفد تجمع المهنيين رفضه لـ”المبررات التي وضعها المجلس العسكري لتعليق المفاوضات”.
وعزا تعليق المفاوضات إلى رغبة المجلس العسكري في “التنصل من التزاماته، بتسليم السلطة للمدنيين، وتأجيل تنفيذ الاتفاق بينه وقوى إعلان الحرية والتغيير الذي من شأنه أن يزيل حالة الاحتقان ويعيد الاستقرار للبلاد”.
وبدأ معتصمون أمام مقر الجيش بالخرطوم، مساء الأربعاء، في إزالة حواجز من شوارع رئيسة مؤدية إلى محيط الاعتصام؛ استجابة لدعوة “الحرية والتغيير”، حسب شهود عيان.
ومنذ الإثنين، سقط ستة قتلى و14 جريحاً، بعضهم بالرصاص، في هجومين استهدفا معتصمين، خلال محاولتين لإزالة حواجز في شوارع بمحيط الاعتصام.
شبكة الشروق
وبدت العمالة