الاعلان عن تحالف باسم قوى السلام والعدالة
تم اليوم عن اعلان تحالف باسم قوى السلام والعدالة المتحدة ككيان سياسي جديد في الساحة السياسية وذلك بمنبر وكالة السودان للأنباء.
وعبر مصطفى المنا رئيس تحالف قوى السلام والعدالة المتحدة عن دعمه للقوات الشعب المسلحة لدورها المهم في حفظ الوطن والمواطنين من خلال انحيازها لخيار الشعب في إحداث التغيير، مشيرا إلى أن التحالف يشارك فيه عدد من الأحزاب التي لم تشارك في الحكومة السابقة وكذلك التي لم توقع على ميثاق قوى الحرية والتغيير وبعض منظمات المجتمع المدني المختلفة.
وأشار إلى أن القوات المسلحة والدعم السريع والشرطة شركاء في الثورة وأن وجودهم في السلطة حاليا وخلال المرحلة الانتقالية ضروري ، وقال إن المخرج للبلاد من الازمة الحالية هو أن يكون المجلس العسكري الانتقالي في مسافة واحدة من كل المكونات السياسية من اجل تحقيق الأمن والاستقرار والسلام .
محمود تيراب الأمين السياسي للتحالف قال إن النظام السابق فشل في إدارة البلاد مما أسهم في تعقيد الأوضاع، مؤكدا رفض تحالف قوى السلام والعدالة المتحدة للجهوية والقبلية.
ونادى بحل شامل للقضايا دون محسوبية وإقصاء حتى لا يؤثر ذلك على مستقبل السودان ونهضته، داعيا المعارضة وحملة السلاح الى الاسهام في تجاوز الازمة التى تمر بها البلاد.
محمد الحسن خالد نائب رئيس تحالف قوى السلام قال إن التحالف استراتيجي ومفتوح لجميع السودانيين ، مترحما على كل الشهداء من القوات المسلحة والمعتصمين.
ونادى خالد بضرورة تحسين الأداء من أجل مستقبل افضل للسودان وذلك من خلال التحول الديمقراطي، مطالبا بضرورة إعطاء أسر الشهداء مقعدا في البرلمان كما طالب بضرورة اعطاء الثوار تمثيلا وكذلك المرأة وأن يكون التمثيل جغرافيا.
وقال وائل عبد الإله فرح احد القيادات الشابة بقوى السلام والعدالة المتحدة إن المجتمع السوداني مدعو للمشاركة في هذا الكيان، مؤكدا رفضه لما يدور بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية من تفاوض تم اختزاله في كيان واحد فقط، مناديا بضرورة العمل على تحقيق طموحات الشعب السوداني في السلام والاستقرار والعيش بكرامة.
وطالب بأن يضم البرلمان الانتقالي المؤقت عددا كبيرا من الشباب والعمل على ترتيب لما بعد الفترة الانتقالية وصولا للانتخابات الحرة والنزيهة.
وقالت سلوى محمد أحمد ممثلة المرأة في التحالف إن المرأة كان لها دور كبير في الحراك مما اسهم في تحقيق الغايات، مطالبة بضرورة أن تمنح لها فرص اكبر في المرحلة الانتقالية.
سونا
مصطفى المنا رئيس حزب من أحزاب الفكة كونه بقصد الدعم المالى الذي كان يمنح لأحزاب الفكة من المؤتمر الوطنى.
كذاب يبحث عن موضع قدم فى الفترة القادمة