ثقافة وفنون

بسبب ذلك الفنان قذف أهل المسجد (مايكرفون) داخل البحر


يحكى متعهد الحفلات الكبير والمعروف الاستاذ شلضم، إنهم كانوا في أواخر سبعينات القرن الماضي في حفل بمدينة كوستي مع الفنان الكبير عبدالكريم الكابلي، ولكن صادف ذلك اليوم وجود حفلات كثيرة مما تعذر لديهم وجود (مايكرفون) لحفل وذلك قبل يأتي زمن (الساوند سيستم) .

ولما قارب موعد الحفل وجاء الكابلي ولم يكن هنالك (مايكرفون) تصرف أحد الشىباب وأخذ سيارة وذهب الى قرية شمال مدينة كوستي أسمها الطويلة وأخذ (مايكرفون) مسجد القرية خلسة وأحضره الى مكان الحفل وغنى به الكابلي كما لم يغن من قبل .

وبعد نهاية الحفل مباشرة أخذ الشاب (مايكرفون) قبل الآذان الأول للفجر وأرجعه في مكانه بالمسجد، إلا أن عدداً من المصلين علموا أن ذلك (مايكرفون) قد أحيوا به حفلا ساهراً بمدينة كوستي مساء أمس .

فرفض الانصار في المسجد إستخدام ذلك (مايكرفون) وقاموا برميه في البحر والكابي لا يعلم من أين أتى أصحابه بهذا (مايكرفون)!! فقال ، في حفل اليوم الثاني أريد (مايكرفون) الأمس لأنه جيد، فضحك أصدقاؤه وقالوا له وبحسب صحيفة السوداني: (لو كان ذلك قريباً يكون في السد العالي) .

الخرطوم (كوش نيوز)


‫4 تعليقات

  1. الكابلي.. لم تنس اصلك كابول بافغانستان.. رغم مااعطاك هذا البلد السودان من حب وشهرة.. وبدلا ان ترفع علمها ورمزها رفعت علم أمريكا التي اتيت اليها وانت في ارذل العمر..( إن انت اكرمت الكريم ملكته * وإن ان اكرمت اللئيم تمردا) وكل واحد يعمل بأصله كما قال المصريين.. ولله في خلقه شئون… والله لا عشم السودان في امثالك اشباه الرجال حليق الشنب المايع واضع الكحل في العيين ليل نهار

  2. عيب عليك يا اسد , الكابلي رجل وطني يشهد له كل من يعرفه بذلك , وكون اصله من افغانستان ( ان صحت الرواية ) فهذا لا يعيبه , وانت لا تعرف ظروف ذهابه الى امريكا , ولست قريباً منه ومن اسرته فلا تسئ للرجل وتكتسب بذلك ذنوباً في هذا الشهر الفضيل

  3. الاستاذ/عبد الكريم الكابلي رمز من رموز الفن والثقافه السودانية.. وأن هاجر فقد هاجر كثيرون من قبله من اصحاب المواهب والكفاءات .. هاجر وهو مكره وهذا لن يقلل من إخلاصه ووطنيته .. فلا داعي للتجريح..و يا أسد دنقلا أظن أنك تحلم بأن تجد الفرصه للهجرة.. فلا تقلل من قيمة رجل نشر الفن السوداني والثقافه السودانية والذي مازالت أغانيه وأناشيده الوطنيه في حب السودان بلده الأصلي تتغني بها الأجيال.. اطال الله من عمر الأستاذ القامة فهو فخر لكل سوداني أصيل وغيور علي وطنه.