اتحاد الصحفيين يرحب بقرار المجلس العسكري بفك تجميد التنظيمات النقابية والاتحادات المهنية
رحب الاتحاد العام للصحفيين السودانيين بقرار المجلس العسكري الانتقالي القاضي بفك تجميد التنظيمات النقابية والاتحادات المهنية ، واعتبر القرار انتصاراً لإرادة قواعده المهمة والمؤثرة في عملية البناء الوطني.
وأشاد الاتحاد في بيان له اليوم (الخميس) بقرار المجلس الذي جاء متسقاً مع القوانين واللوائح المنظمة للعمل النقابي، وأكد أن الإجراء حمل التزاماً واضحاً بالمواثيق الدولية المرعية في تعامل الحكومات مع الكيانات النقابية والمهنية المنتخبة.
وقال إن القرار حمل تثبيتاً لحق السودان في قيادته لكيانات مهنية إقليمية ودولية، أبرزها رئاسته للفيدرالية الأفريقية للصحفيين ، ولاتحاد صحفيي دول شرق أفريقيا ، ورئاسته بالإنابة لاتحاد الصحفيين العرب وعضويته المؤثرة في الاتحاد الدولي للصحفيين ولجانه الفاعلة .
وأعرب الاتحاد عن عميق شكره وفائق امتنانه لتضامن (الاتحاد الدولي للصحفيين ، اتحاد الصحفيين الأفارقة ، اتحاد الصحفيين العرب ، اتحاد صحفيي شرق أفريقيا) والتي اتخذت جميعها مواقف قوية تطالب بفك تجميد اتحاد الصحفيين السودانيين.
وأمن الاتحاد على الدور الفاعل الذي ينتظر أن يقوم به في دفع مسيرة التحول والتغيير، ونبه إلى أهمية الواجبات والمسؤوليات الملقاة على عاتق الصحفيين خلال المرحلة القادمة ، ودعا الاتحاد قواعده إلى الإسهام الإيجابي في تمتين اللحمة الوطنية وتعزيز الروح البناءة في التعامل مع التحديات المحيطة ببلادنا .
وشكر الاتحاد قيادة المجلس العسكري على استيعاب وتفهم الآثار السالبة المترتبة على تجميد نشاط الاتحاد العام للصحفيين السودانيين خاصة وأن المرحلة تحتاجه ككيان جامع ومنظم لتوجهات الصحفيين المهنية والوطنية وصولاً إلى ما تصبو إليه بلادنا من الأمن والاستقرار.
وأكد البيان أن الاتحاد سيكون على العهد به قائماً على أمر الصحفيين السودانيين وأميناً على حقوقهم ومكتسباتهم بوصفه الكيان المنتخب وفق إجراءات قانونية معلومة ، وجدد تعهده بحراسة المهنة ومنسوبيها في ظل أجواء التغيير التي تتطلب وجود صحافة حرة لا يهددها التضييق ولا تسكتها المصادرات .
ووعد الاتحاد قواعده باستكمال كافة المشروعات التي دشنها خلال دورته الحالية بما يحقق الآمال والتطلعات التي يصبو إليها الصحفيون ،وقال البيان إن الاتحاد يمد يده بيضاء للصحافيين كافة وبمختلف إنتماءاتهم للتعاون خلال المرحلة المقبلة بما يحقق مصالح بلادنا العليا.
الخرطوم: الصيحة الآن