الأخبار

مجلة أمريكية: (ذهب البشير وبقى نظامه يقاتل)


قالت مجلة (فورين بوليسي) الأميركية إن الثورة المضادة في السودان بدأت تنشط وسط جمود المفاوضات بين قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري، وأوردت رصدا لما سمتها قوى الثورة المضادة.

وأشارت المجلة في تقرير لها من الخرطوم حسب صحيفة الإنتباهة، إلى أن المفاوضات تعثرت بين المجلس العسكري والقوى المدنية بسبب “تعنت” الأول ورغبته في السيطرة على مقاليد الحكم.

ولخص الصحفي جستن لينش في تقرير المجلة الوضع في السودان بعبارة “ذهب البشير وبقي نظامه يقاتل”، موضحا أنه يبدو أن قادة الجيش السوداني بدؤوا يتراجعون عن تعهدهم بتسليم السلطة للمدنيين.
ونقل لينش عن كبير الباحثين في المجلس الأطلنطي كاميرون هدسون قوله إن قيادة الجيش تعلمت من البشير كيفية تبديد الوقت في التفاصيل الصغيرة وترك الآخرين يصارعون.

وعلق الكاتب بأن هذه الإستراتيجية سلاح ذو حدين، كما أن هناك مؤشرات على وجود انقسام داخل قيادة الجيش والقوات النظامية يخشى مسؤولون غربيون من تحوله إلى عنف جماعي، مشيرا إلى منع حراس مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني السابق الفريق صلاح قوش فريق النائب العام من دخول منزله لاحتجازه والتحقيق معه في قضية فساد.
كما أشار التقرير إلى انقسام وسط قوى إعلان الحرية والتغيير بشأن المفاوضات مع المجلس العسكري بين موافقين على تقاسم السلطة مع العسكريين ومعارضين للفكرة تماماً.

وعلى الصعيد الخارجي، قال لينش إن هناك خلافات كثيرة بشأن مستقبل السودان، فهناك ثلاث دول عربية تؤيد السلطة العسكرية، لكن بدوافع مختلفة، إذ يقول مسؤولون غربيون إن السعودية ودولة الإمارات تؤيدان المجلس العسكري لحماية مصالحهما، مشيرين إلى القوات السودانية التي تقاتل في اليمن، أما مصر فتؤيده لتطويق الديمقراطية والإسلام السياسي، وأنها تدفع المجلس العسكري بقوة إلى السيطرة على السلطة والمحافظة عليها.

وذكرت المجلة أن القوة الرئيسية وسط القوى العسكرية السودانية هو الفريق محمد حمدان دقلو “حميدتي” الذي يقود قوات الدعم السريع “التي روعت أهالي دارفور”، وأشارت إلى أنه رأس الرمح في التفاوض مع قوى التغيير.

وأورد الكاتب معلومة تبدو جديدة بشأن حميدتي، وهي أنه ربما ظل يحصل على دعم من موسكو، إذ إن بعض جنوده تحدثوا مع الكاتب بلغة روسية غير طليقة، إضافة إلى تسلم الجيش السوداني إمدادات من شركات تدعمها روسيا.

وعن الموقف الأميركي، قال إن البعض يصفونه بأنه متردد أو لا وجود له، مضيفاً أن علاقة واشنطن مع قوى التغيير المدنية ليست سلسة، وذكر أن أربعة من قادة قوى التغيير تحدثوا عن مصاعب في التواصل مع رئيس البعثة الدبلوماسية الأميركية بالخرطوم ستيفن كاوتسيس، ووصفه أحدهم بأنه “متكبر ومغرور”، وقال آخر إنهم لن يحضروا اجتماعات مع السفارة الأميركية لأنها “مضيعة للوقت”.

كوش نيوز


تعليق واحد

  1. أنا مش عارف كلاب العاهرة أمريكا لصوص أرض الهنود بيتدخلوا في شئوننا الداخلية ليه ، والأعجب من ذلك إن إسرائيل تقتل الشعب الفلسطيني وترتكب مجازر وتعتدي على مقدساتنا والقدس ، ولصوص العاهرة أمريكا تساندهم ولا يستنكروا ما تفعله إسرائيل ، واضح مؤامرة أمريكا على منطقتنا العربية والإسلامية وتدخلها في شئوننا لتأجيج الفتن وإسقاط دولنا لتحقيق المخطط الصهيوأمريكي ( كلاب الماسونية والدجال ) . شعوب في غفلة ومتظاهرين تستغلهم أمريكا وتلعب وتلحن نغماتها على أوطارهم .
    تحيا القائد العظيم عمر البشير اللهم أيده بنصرك وأمدده بجندك واجعل له فرجا ومخرجا آمين .