سياسية

الصادق المهدي يروي تفاصيل الأيام الأخيرة قبل سقوط البشير

قال رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي، إن مدير جهاز الأمن السابق صلاح عبد الله “قوش” أكد لشخصه أنه لن يسمح بضرب المعتصمين، رغم تهديدات قالها أحمد هارون بفض الاعتصام ليلة 10 إبريل.

وتم عزل الرئيس عمر البشير من منصبه في (11) إبريل الماضي بعد (5) أيام من دخول المحتجين لساحة القيادة العامة للجيش بعد موجة احتجاجات قوية بالبلاد انطلقت في (19) ديسمبر الماضي.

وأشار خلال حديثه في صالون سيد أحمد خليفة بفندق ريجنسي في ساعة متأخرة من ليلة أمس الأول إلى وجود وجهات نظر بين قوى الحرية والتغيير حول تشكيل الحكومة بعيداً من المحاصصات، وأنهم يصرون على تشكيل حكومة كفاءات من شخصيات مهنية غير مسيسة.

في سياقٍ آخر، كشف الإمام الصادق المهدي، في لقاء مع قناة العربية معلومات تقال لأول مرة، حول أشكال التعذيب المادي ومحاولات الاغتيال المعنوي، التي تعرض لها في حقبة النظام السابق، وذكر أنهم حاولوا قتله وهددوه مرات عديدة، ونسجوا حوله الأكاذيب بأن له إبناً من “خواجية” أحضروها من الخارج، ودفعوا لها أموالاً وأنهم أشاعوا حوله ما يشيب من هوله الولدان على حد تعبيره. وأوضح أن البلاغات الجنائية التي حركها ضده النظام المخلوع لازالت موجودة وأنها حالياً أمام النائب العام الجديد.

الخرطوم: التيار