الأخبار

تجمع المهنيين يُصعد: إغلاق كافة فروع بنك السودان المركزي


أعلن تجمع المهنيين السودانيين عزمه عن تنفيذ خطة إغلاق كامل لبنك السودان المركزي بكافة فروعه، وتحويل إضراب العاملين بالبنك إلى تغيّب عن العمل من كل الفروع يوم الأربعاء.

وقال التجمع في بيان بوقت متأخر مساء الثلاثاء إن القرار اتخذ احتجاجاً على المعاملة التي ووجه بها موظفون أثناء تنفيذ الإضراب العام الثلاثاء في كافة القطاعات، بمحاولات لترهيب العمال والموظفين وتهديدات واعتقالات لكسر إضرابهم بالقوة، منوها إلى ما حصل مع للعاملين

ببنك السودان والعاملين بالشركة السودانية لتوزيع الكهرباء والعاملين بمرافق مطار الخرطوم وغيرها من المواقع المتفرقة في عدد من المرافق.

وعد البيان تلك الممارسات “انتكاسة كبيرة وهدما لما شيَّدته دماء الشهداء وتضحياتهم من صروح للحريات والحقوق المنتزعة عنوة وتراجُع عن وعود بحماية المحتجين إذا كانوا في ساحات الاعتصام أو المواكب أو أماكن العمل والسكن وهي انتهاكات لا يمكن السكوت عليها أو تجاوزها”.

وأوضح أن “موظفي بنك السودان سيجتمعون بمقر رئاسة البنك اليوم”، متوعدا بأن “قرار الإغلاق سيكون له ما بعده”، مشيرا إلى أنه “كلما عمدت القوات الأمنية لاستخدام العنف والقوة، سيكون الرد أقوى بالسلمية المشهودة والأدوات المجربة”.

وأضاف التجمع الذي يمثل مكوناً رئيساً في قوى الحرية والتغيير التي قادت الثورة السودانية أن “الجميع تنادى خفافاً لتنفيذ الإضراب العام، في كافة المرافق العامة والخاصة، عمالا وحرفيين، موظفين وتجارا، فئويين ومهنيين، في الدواوين الحكومية والمؤسسات المملوكة للأفراد والشركات شبه الحكومية والمختلطة، صغاراً وكباراً، نساءً ورجالاً، ولم يخفهم تهديد أو وعيد”.

وذكر البيان أن الإضراب حق دستوري مكفول وفقاً لنص المادة ٢٧/٣ من وثيقة الحقوق (دستور السودان الانتقالي ٢٠٠٥)، كما أنه حق تنُص عليه الاتفاقيات والعهود والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان والمصادق عليها من قبل جمهورية السودان، وهي جزء لا يتجزأ من هذه الوثيقة ومنها العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية (١٩٦٦ المادة ٨) وأن ممارسة ذلك الحق لا تنقص من التزامات المؤسسات تجاه الأفراد، إن كانت حكومية أو غير حكومية، عامة أو خاصة محذرا كل من يرتكب اعتداء على المضربين من الأجهزة الأمنية أو غيرها بأن المحاكمات على الجرائم فردية ولا تسقط بالتقادم.

كما تعهد بعدم التراجع عن المطالبة بإقامة سلطة مدنية انتقالية كأولوية، والعمل على مقاومة العقبات التي تواجه ذلك الهدف، ومواصلة الضغط عبر كافة الأشكال السلمية احتجاجاً واعتصاماً وإضراباً حتى الوصول للعصيان المدني” وسنراقب بدقة كل التصرفات التي تصدر من القوات الأمنية والانتهاكات التي يقوم بها منسوبو الأجهزة القابضة على السلطة” مؤكدا أن الإضراب سيتواصل اليوم تحضيراً لأشكال أخرى للمقاومة في مقبل الأيام حتى تمام الوصول للسلطة المدنية الانتقالية وتحقيق كافة أهداف الثورة.

بوابة العين الاخبارية


‫3 تعليقات

  1. هذه نهاية حلمكم لحكم السودان، ما ذنب المواطنين كي تضيقوا عليهم معاشهم وتتسببوا في إلإرباك الحياة العامة، والحق ليس عليكم بل على الذين يسمعون نعيقكم هذا وينفذون توجيهاتكم دون وعي أو أخلاق أو مروءة.

  2. هذه الفوضى بعينها وكيف يكون حراك سياسى يتجه لضرب الاقتصاد ومعايش الناس وهذا عبس الا وعليه ومن واجب احترام سيادة الوطن واحترام المسلمات بعد مساس الحياة العلمية والاقتصادية وهذا يتعبر ضرب معاش الناس فى مقتل من اجل الوصول للحكم على رقاب المواطن البسيط وهل يعقل ذلك زمن اولى هو الحوار ومد الصبر الى الوصول لحلول مقنعه اولا للمواطن وليس حركة التغير وعمليات الثورية والتى تشبه حركات الطلاب عندما كن فى الجامعه وعليه صوت العقل وهذا سوف يصب ضد مصلحة حركة الشباب وهم مستعجلين للحكم لضرب كافة مكونات المجتمهع السودانى وانا اتفق معهم بان المؤتمر الوطنى يتحفظ علية بعدم ممارسة النشاط السياسى لاكثر من5 سنوات لانهم هزموا الوطن ودمروه من اجل مصلحة جزبية ضيقة واناس معروفين على عدد الاصابع وعليه امل الوصول الى حلول عقلانية وكفانا عنتريات الشاب يا ناس اين صوت العقل وبعدين ليس حركة الشباب وحدها والتى تحدد مسار السياسى او الوطنى للدوله ونحن لنا راى ؟

  3. هذه الفوضى بعينها وكيف يكون حراك سياسى يتجه لضرب الاقتصاد ومعايش الناس وهذا عبس الا وعليه ومن واجب احترام سيادة الوطن واحترام المسلمات بعد مساس الحياة العلمية والاقتصادية وهذا لضرب معاش الناس فى مقتل من اجل الوصول للحكم على رقاب المواطن البسيط وهل يعقل ذلك ومن اولى هو الحوار ومد الصبر الى الوصول لحلول مقنعه اولا للمواطن وليس حركة التغير وعمليات الثورية والتى تشبه حركات الطلاب عندما كنا فى الجامعه وعليه صوت العقل وهذا سوف يصب ضد مصلحة حركة الشباب وهم مستعجلين للحكم لضرب كافة مكونات المجتمع السودانى وانا اتفق معهم بان المؤتمر الوطنى يتحفظ علية بعدم ممارسة النشاط السياسى لاكثر من5 سنوات لانهم هزموا الوطن ودمروه من اجل مصلحة جزبية ضيقة واناس معروفين على عدد الاصابع وعليه امل الوصول الى حلول عقلانية وكفانا عنتريات الشاب يا ناس اين صوت العقل وبعدين ليس حركة الشباب وحدها والتى تحدد مسار السياسى او الوطنى للدوله ونحن لنا راى ؟ والمواطن له راى واحتروموا الناس والحل الوسط هو المبدا واللهم فى هذه المرحلة وبعد الانتخابات الحشاش يملا شبكته والله المستعان