سياسية

مصدر مُقرّب من قوش يكشف حقيقة هروبه خارج السودان


أكّد مصدر مُقرّب من جهاز الأمن والمخابرات الوطني السابق، الفريق أول صلاح قوش، قوله إنه لم يُغادر السودان، ووصف التقارير الإعلامية التي تحدّثت عن سفره إلى الخارج أنها “عارية عن الصحة”.

وقال المصدر، الذي لم تُسمه صحيفة “الصيحة”، الأربعاء إن “قوش لا يزال بالسودان، وكل ما قيل عن سفره للسعودية وأمريكا عارٍ عن الصحة ومُجرّد شائعات تستهدف النيل منه، وإلا لنُشِرت له صُور لتلك اللقاءات، خاصةً وأن الإعلام في الخارج لا يعمل على إخفاء الحقائق “- على حدّ تعبيره.

كانت وسائل إعلام محلية قد أفادت بأن قوش يُجري رحلة خارجية قد تمتد لفترة طويلة، فيما أكّد المجلس العسكري الانتقالي أنه قيد الإقامة الجبرية بمنزله الكائن بضاحية الراقي جنوبي الخرطوم، منذ تقدّم باستقالته في 22 أبريل الماضي. وقال إن إحالته إلى سجن كوبر المركزي “وارد في أي وقت”.

وفي وقت سابق، نقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالموثوقة قولها إن النيابة العامة في السودان قد تستعين بالشرطة الجنائية الدولية (الانتربول) للقبض على قوش حال ثبُت أنه موجود بدولة خارجية.

وحول واقعة منع القوة المُكلّفة بحراسة منزل قوش من تنفيذ أمر باعتقاله وتفتيش منزله، قال المصدر للصحيفة إنه كان شاهدًا على ما حدث، موضحًا أن “أحد وكلاء النيابة جاء برفقة قوات شرطية حاولت تجاوز قوة حراسة منزل قوش المُكوّنة من أفراد جهاز الأمن والدعم السريع، فطلبوا منه إبلاغ الإدارتين أولاً قبل اعتقاله”.

وأشار المصدر إلى أن قوش لا يزال يتمتع بالحصانة، وأن اعتقاله يتطلّب إجراءات مُحدّده، لكنه لم يوضّح ماهيّة هذه الإجراءات.

وكان من المفترض استجواب قوش بشأن حساب مصرفي يحوي 46 مليار جنيه سوداني (مليار دولار أمريكي) لا يُصرف منه إلا بتوقيع قوش فقط، بحسب النيابة العامة السودانية.

المشهد السوداني


تعليق واحد

  1. قوش لم يهرب إنما الرجل لديه بعد نظر ويعلم إنها ثورة ظلمة ولو يرجى خيرهم ولو كانوا أهلا للعدل لجلس في السودان ، هؤلاء ليسوا ثوار وليسوا أهلا للعدل هؤلاء كفرة وظلمة وفسدة وشبيحة وكما عزلوا البشير وساندهم الجيش سيعزلون الجيش ويعزلون حتى كل سوداني يخالفهم هؤلاء ليس لهم دين ، تحيا القائد العظيم عمر البشير تحيا قوش تحيا ابن عوف رغم انف *** والخونة سواء كانوا من الشعب أو من الجيش أو من أي جهة أيا كانت .