كمال الجزولي يؤيد تسليم البشير للجنائية وأديب يشترط للمحاكمة الداخلية
أعلن قانونيون سودانيون دعمهم لمحاكمة رئيس الجمهورية المخلوع المشير عمر البشير في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، وفي وقت أيد القانوني كمال الجزولي تسليم البشير للمحكمة الجنائية الدولية، وضع المحامي نبيل أديب شرطاً للمحاكمة الداخلية، ولم يمانع حال عدم تحققه على المحاكمة في لاهاي.
وقال المحامي كمال الجزولي في تصريح لـ (الجريدة) أمس، إنه يدعم محاكمة البشير في لاهاي لعدم توفر محاكم مختصة داخل السودان، وأشار إلى عدم تضمن القانون السوداني لعناصر القانون الجنائي الدولي حينما اندلعت حرب دارفور، بينما تطبق الجنائية الدولية القانون الجنائي الدولي، ولفت إلى أنه لا توجد محكمة مختصة لتطبيق القانون الجنائي الدولي على جرائم دارفور إلا المحكمة الجنائية الدولية.
وأوضح الجزولي أن القانون الجنائي الدولي دخل حيز التنفيذ في القانون الجنائي السوداني في العام 2010م، وأبان أن المحكمة الجنائية الدولية منذ أن وجهت الاتهامات الجنائية لقيادات الحكومة السابقة تعمل على الأساس التكميلي والذي يعني أن ينعقد الاختصاص ابتداءً بالمحاكم السودانية، وقال (إلا إذا لم تكن راغبة وقادرة ففي هذه الحالة ينعقد الاختصاص للمحكمة الجنائية).
ومن جانبه اشترط المحامي نبيل أديب، وجود نظام ديمقراطي مدني لمحاكمة البشير ومن معه داخل السودان، وذلك لأن الحكم الديمقراطي يوفر قضاءً وأجهزة عدلية مستقلة، وذكر (إذا توفر القضاء المستقل فالقضاء السوداني هو صاحب الاختصاص)، ونوه الى أنه مع المحاكمات الداخلية في حالة وجود حكم مدني ديمقراطي، وتابع (إذا لم يتوفر ذلك يجب أن تتم محاكمة المطلوبين في المحكمة الجنائية الدولية).
الخرطوم (صحيفة الجريدة)
– قائمة المطلوبين لمحكمة العدل الدولية
قائمة المسؤولين السودانيين المحالة لـ “الجنائية “الدولية تشمل البشير ومسؤولين كباراً
تسربت قائمة المسؤولين السودانيين التي تسلمتها المحكمة الجنائية الدولية، حول التحقيق الدولي لانتهاكات حقوق الإنسان في دارفور. وتصدر قائمة المتهمين:
عمر حسن احمد البشير الرئيس السوداني
علي عثمان محمد طه نائب الرئيس السوداني،
نافع علي نافع،
الفريق صلاح عبدالله غوش،
الفريق عبدالله علي صافي النور،
أحمد محمد هارون،
علي أحمد كرتي،
الطيب إبراهيم محمد خير،
مطرف صديق.
ومن قادة الجنجويد:
موسى هلال موسى
محمد حمدان حميدتي دقلو
حامد ضواي،
عبدالله مصطفى أبوشنير،
عمارة سيف، عمر بابوش،
أحمد دكير،
أحمد أبوكماشة،
عبدالحميد موسى كاشا،
عبدالرحيم محمد حسين (وزير الداخلية)،
اللواء آدم حامد موسى،
العميد محمد أحمد علي،
محمد يوسف عبدالله (وزير الدولة للشؤون الإنسانية)، عبدالرحيم أحمد محمد،
أحمد محمد هارون،
عثمان يوسف كبر (حاكم ولاية شمال دارفور)،
طاهر حسن عبود،
محمد صالح السنوسي،
محمد يوسف التليت (وزير دولة)،
اللواء حسين عبدالله جبريل.
ومن أعضاء المجلس الوطني (البرلمان)
العميد عبدالواحد سيد علي سيد،
والعميد محمد إبراهيم جنيستو،
والرائد حسين تانجوز،
والرائد عمر باعباس.
كما ضمت القائمة أشخاصاً يحتمل أن لهم دوراً عسكرياً أو سياسياً وهم:
اللواء عبدالكريم عبدالله (رئيس الاستخبارات السودانية)،
اللواء عوض أبنعوف (رئيس الاستخبارات العسكرية) وقتها
– ويضاف لهم جميع أعضاء المجلس العسكري ، بالإضافة إلى كافة منسوبي الدعم السريع (الجنجويد) وقائد الدعم السريع حميدتي المجرم المبير ، الذي كان هو أحد قادة الجنجويد إبان إرتكابهم اجرائم الإبادة في دارفور الذين قتلوا حوالي 300.000 مواطن دارفوري وحرقوا وقتلوا الأطفال وأبادوا قرى بأكملها
كمال الزول من الله خلقك معروف شيوعي وسخ