المهدي يلمح إلى مبادرة جديدة لحل أزمة السودان
يتجه رئيس حزب الأمة القومي في السودان الصادق المهدي، إلى تبني مبادرة وطنية جديدة لاحتواء الأزمة السودانية الحالية، بعد أن اعتبر “المبادرة الإثيوبية” غير مؤثرة على الساحة السودانية.
وقال المهدي خلال لقائه وفدين من الحزب الاتحادي الديمقراطي برئاسة حسن هلال، والاتحادي الأصل برئاسة هاشم عمر، مساء الاثنين، إنه يعول على المبادرات الوطنية، لكنها تتطلب موافقة كل أطراف المجلس العسكري، وقوى الحرية والتغيير، وأطراف سياسية خارج التغيير.
وساطة التحكيم أو الجحيم
إلى ذلك، شدد على ضرورة قبول ما أسماها الوساطة التحكيمية، قائلاً “إما قبول التحكيم الوطني، أو مواجهة الجحيم”.
ونوه بأن قوى الحرية والتغيير تمتلك سلاح العصيان والتحرك المدني، بينما المجلس العسكري يمتلك سلاح الإجراءات الأمنية.
تحذير من نار الجماعات المتطرفة
كما وصف الموقف الحالي في السودان بـ”الخطير”، مشيراً إلى تخوّف المجتمع الدولي مما قد يحدث في البلاد.
وحذر من أن أي اضطراب في السودان سيتوسع إلى أبعد نطاق، لكونه في منطقة قريبة لـ(بوكو حرام)، و (حركة الشباب الصوماليين)، و(تنظيم القاعدة بجزيرة سيناء)، وغيرها من الحركات المتطرفة.
ودعا المهدي قيادات حزبي الاتحادي الديمقراطي والاتحادي الأصل لدراسة مبادرته، والرد عليها، والتعاون معه لإنجاح مشروع مبادرة وساطة وطنية تحقق الاستقرار للبلد.
وكان تجمع المهنيين أوضح في وقت سابق أنه قبل بالمبادرة الإثيوبية لإنقاذ البلاد من الفوضى.
وقال إسماعيل تاج، المتحدث باسم تجمع المهنيين السودانيين، إن قوى الحرية والتغيير قبلت بالمبادرة الإثيوبية وبنودها للخروج من الفوضى الحالية.
يذكر أن المجلس العسكري الانتقالي كان دعا، الأحد، إلى “توحيد المبادرات وتقديم رؤية مشتركة” بشأن الخطوط العريضة للمرحلة الانتقالية، مبدياً تحفّظه على المقترح الذي تقدّمت به أديس أبابا، السبت، ووافقت عليه الحركة الاحتجاجية.
العربية نت
انت يا السيد الصادق مفروض تنصح هؤلاء المطالبين بالحكم المدني لأنهم أولاد صغار ما حاضرين زمن الحكم المدني وهذه المدنية قد حكمت السودان ثلاثة مرات وقد انقلب عليها عبود ومرة انقلب عليها النميري عندما كنت أنت رئيس الحكومة ومرة ثانية انقلب عليك عمر البشير وأيضا أنت كنت الرئيس وقد صفق الشعب للعساكر انذاك لعبود وللنميري وللبشير قبل أن يعرفوا هويتهم كراهية في المدنية التي كانت بدون تنمية وكانت كلها تناحرات ومشاحنات بين الحكومة والاحزاب وكانوا العساكر خيرا فلقد أنجزوا كثيرا من التنمية كالتعليم والكباري والشوارع والمستشفيات وخاصة الجنرال عبود والنميري ونرجو ان لا يتكرر من التغيير والحرية كالسابق يكون كلة كلام كثير واختلافات في بعضهم كما ظهر الان كل حزب عاوز يخش وما زالوا الفاسدين مندسين من الكيزان والأحزاب , فأنصحهم يا سيد الصادق فأنت أدري بالمضي .
السيد الصادق المهدى مع احترامنا الشديد لكم نرجو من سيادتكم ان تتركوا الثوره وشبابها لحالهم اذا ترغبوا فى تشجيعهم لا باس ولكن لا تحبط الشباب الذى لن يتراجع عن اهدافه الا هل بلغت اللهم فاشهد
الصادق المهدى نحترمك ولكن زمنك فات ولم تقدم للسودان لشئ غير
التنظير اترك الشباب يعمل نحن لا نريد حكومة عسكرية ابدا نريدها
مدنية وديمقراطية حكومة قانون ودستور ما عايزين رئيس يقوم من النوم
يقول يقطع النت والموية والكهرباء ولا يستطيع عشان هناك قانون وقضاء
هو السيد فى الدولة يمكن لزول بسيط اذا ظلم من قبل وزير يشتكى
وينال حقوقه نحن نريدها مدنية ديمقراطية ولا عسكرية بالاوامر
والكلام الفارغ نحترم الجيش والشرطة والامن هم يقومون بعمل جليل
فى حماية البلاد والعباد وهذا عملهم الذى اختاروه لذلك يتركوا الاخرين
عمل تسير امور الناس والاقتصاد والسياسة الخارجية ويرجع السودان
من تانى دولة عظيمة وقوية وصاحبة راى فى المنطقة