سياسية

وزارة الخارجية تنفي استخدام قيادات النظام المخلوع لجوازات السفر الدبلوماسية

قلل وكيل وزارة الخارجية المكلف السفير عمر دهب من تصريحات نائب وزير الخارجية الامريكي، التي أطلقها في الكونغرس، ونفى استخدام قيادات النظام المخلوع لجوازات السفر الدبلوماسية.

ورداً على سؤال حول تصريحات نائبة مساعد وزير الخارجية الامريكي خلال لقائها بأعضاء الكونغرس أمس، حول الاحتمالات والاجراءات التي يمكن أن تتخذها واشنطن ضد السودان، وصف دهب تلك التصريحات بالاستعراض الامريكي، وأبان ان المبعوث الامريكي للسودان دونالد بوث أكد لهم أن واشنطن تخلت عن مبدأ سياستها الماضية في التعامل مع السودان المعروف بـ(العصا والجزرة)، والمتمثلة بالتلويح بالعقوبات والحوافز، وأنها تسعى للانخراط الايجابي في التعاون مع حكومة السودان.

ونفى وكيل الوزارة المكلف طرح الأمم المتحدة لفكرة ايفاد لجنة لتقصي الحقائق، وقال في مؤتمر صحفي أمس، (مجلس الأمن اقر بالخطوة الايجابية التي اتخذها المجلس العسكري بتكوين لجنة تقصي حقائق حول احداث فض الاعتصام).
ولفت دهب الى دعوة بريطانيا لجلسة خاصة للدورة الحالية في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان عن السودان، وأشار الى أن تحركها لم ينجح، وأن ما جرى كان عبارة عن جلسة نقاش خاصة.

وأشار وكيل الوزارة المكلف الى اهمية أن تكون الفترة الانتقالية فرصة لاستعادة الدور التاريخي لوزارة الخارجية السودانية، بقيادة العمل الدبلوماسي الدولي والخارجي، وعدم تقييدها كما كان في النظام السابق، وتعيين أهل الكفاءة في المناصب الدبلوماسية.
وتحفظ دهب في رده على سؤال (الجريدة) حول ما إذا كان هناك توتر في العلاقات بين السودان وقطر قبل سقوط النظام وبعده، وقال (دولة قطر تربطنا بها علاقات وثيقة وتجمعنا معها الجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي ونتطلع لتعزيز علاقاتنا معها).

ونفى وكيل الوزارة المكلف استمرار حمل قيادات النظام السابق لجوازات السفر الدبلوماسية، وأكد سقوطها باللائحة، وأرجع ذلك لأنها جوازات وظيفية تصدرها رئاسة الجمهورية ويوقع عليها وزير الخارجية، وتنتهي بانتهاء المهام الوظيفية، وتصبح غير صالحة للاستخدام بعد ذلك، ودلل على ذلك بحادثة السفير السابق للسودان بالولايات المتحدة الامريكية محمد عطا، والتي انتفت صفته بالنسبة للخارجية بعد سقوط النظام، واصبح غير ممثل لحكومة السودان.

الخرطوم: حاتم درديري
صحيفة الجريدة