اجتماع مفاجئ بين “المجلس العسكري” و”قوى التغيير”
في تطور مفاجئ كشفت مصادر موثوقة عن اجتماع مغلق وغير معلن التئم بين “قوى الحرية والتغيير” و”المجلس العسكري” واستمر زهاء الثلاث ساعات، وأن وساطة وطنية جديدة قادها رجل الأعمال الشهير أنيس حجار، أفلحت في جمع الطرفين على طاولة التفاوض وقدم لهم مقترحات جديدة لتجاوز الأزمة.
وحسب صحيفة التيار، فإن الأطراف اتفقت على مقترح واحد من جملة ثلاثة مقترحات قدمها الوسيط على أن يراجع كل طرف مجموعته بشأن المقترح واتخاذ القرار المناسب.
وعلمت المصادر أنه اقترح أن يكون المجلس السيادي بين الطرفين (6+5) على أن يكون العضو الـ(7) مستقلاً يتم ترشيحه من المجلس العسكري مقابل رئاسة عسكرية دائمة، على أن يتم تعليق المجلس التشريعي إلى ما بعد تشكيل المؤسسات السيادية.
وأن الأطراف التي شاركت في الاجتماع من المجلس العسكري هم رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان ورئيس اللجنة السياسية شمس الدين الكباشي وقيادات من المجلس السيادي وثمانية ممثلين من قوى الحرية والتغيير.
وأفادت المصادر أن الوساطة الإثيوبية الإفريقية رفضت وساطة حجار، المسنودة من بعض السفراء العرب والغربيين ووصفت المبادرة بأنها تدخل أجنبي. في ذات السياق شارك في الاجتماع مع الطرفين كل من السفير السعودي والإماراتي والبريطاني إلى جانب الأمريكي.
الخرطوم (كوش نيوز)
اتمنى ان اكون السابع او احد المغتربين سواء العائدين او المقيمين بالخارج ممثلا عن تجمع المغتربين لدعم واصلاح البلاد