سياسية

الخارجية السودانية تشكر الجهات التي ساهمت في الاتفاق السياسي


عبرت وزارة الخارجية في بيان أصدرته اليوم عن شكرها وتقديرها وإمتنانها لكل الجهات التي ساهمت في إنجاز الاتفاق السياسي الذي تم توقيعه اليوم بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتقدير حيث شكرت الخارجية الاتحاد الأفريقي ورئاسته جمهورية مصر العربية والدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي وجمهورية إثيوبيا الاتحادية الديمقراطية الشقيقة ومبعوثيهما البروفيسور محمد حسن ولد اللبات، والسفير محمود درير، اللذين كان لتفانيهما و صبرهما و خبراتهما الدبلوماسية الثرة الأثر الفعال في إنجاح التفاوض.

وشكرت الخارجية أيضاً أشقاء السودان في المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ودولة الأمارات العربية المتحدة، وجامعة الدول العربية وأعضاء الجامعة العربية جميعا من الدول الشقيقة، ومنظمة التعاون الاسلامي ودولها، والهيئة الحكومية للتنمية (ايقاد) والامين العام للامم المتحدة. وامتد الشكر والتقدير للاتحاد الروسي و لجمهورية الصين الشعبية والاتحاد الأوربي ودوله الأعضاء، والولايات المتحدة ، و لأصدقاء وشركاء السودان الدوليين الذين قدموا كل أشكال وضروب الدعم والمساندة والتأييد والتشجيع في سير المفاوضات حتى بلغت النتائج المرجوة والغاية التي كان ينشدها الجميع.

وفيما يلي تورد سونا نص بيان وزارة الخارجية

وزارة الخارجية

إدارة الإعلام والناطق الرسمي

بيان صحفي

تتقدم وزارة الخارجية بالتهنئة الصادقة للشعب السوداني وقواه السياسية والقوات المسلحة والنظامية بتوقيع الاتفاق السياسي لإنشاء هياكل ومؤسسات الحكم الانتقالي بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير، والذي يؤسس للتحول السلمي للسلطة المدنية ويستجيب لتطلعات الشعب في الحرية والسلام والعدالة والديمقراطية.

تجدد الوزارة الإعراب عن خالص التقدير والامتنان للاتحاد الإفريقي ورئاسته جمهورية مصر العربية والدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي وجمهورية إثيوبيا الاتحادية الديمقراطية الشقيقة ومبعوثيهما البروفيسور محمد حسن ولد اللبات، والسفير محمود درير، اللذين كان لتفانيهما و صبرهما و خبراتهما الدبلوماسية الثرة الأثر الفعال في إنجاح التفاوض. ويمتد الشكر والتقدير لأشقاء السودان في المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ودولة الأمارات العربية المتحدة، ولجامعة الدول العربية ولأعضاء الجامعة العربية جميعا من الدول الشقيقة، ولمنظمة التعاون الاسلامي ودولها، والهيئة الحكومية للتنمية (ايقاد) والامين العام للامم المتحدة. و يمتد الشكر والتقدير للاتحاد الروسي و لجمهورية الصين الشعبية والاتحاد الأوربي ودوله الأعضاء، والولايات المتحدة ، و لأصدقاء وشركاء السودان الدوليين الذين قدموا كل أشكال وضروب الدعم والمساندة والتأييد والتشجيع في سير المفاوضات حتى بلغت النتائج المرجوة والغاية التي كان ينشدها الجميع.

وإذ تشير الوزارة الى ما تضمنه الفصل السادس من الاتفاق المتعلق بالمساندة الدولية، تجدد الدعوة للمجتمع الدولي لإسناد هذا الاتفاق التاريخي و تقديم الدعم الحقيقي لتطبيقه وتنفيذه وفاءً لاستحقاقات طال انتظارها، وإزالة كل ما كان يعيق إدماج السودان في الاقتصاد العالمي، واستفادته القصوى من فرص التعاون الدولي والمبادرات العالمية، مع التذكير بإمكانيات السودان الطبيعية والبشرية والاقتصادية التي تؤهله أن يكون إحدى ركائز الأمن الغذائي العالمي، مثلما هو أحد أعمدة السلم والاستقرار الإقليمي.

يتطلع السودان لاستئناف دوره الطبيعي و الرائد في الاتحاد الإفريقي، وتعزيز علاقاته مع الاتحاد الاوربي، ورفع اسمه من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب بما يؤدي الى تطبيع وتقوية العلاقات بين البلدين. ويتطلع بروح يحدوها الرجاء واليقين إلى تنسيق الجهود الدولية الخيرة الرامية لعقد مؤتمر موسع وجامع للمانحين ولدعم جهود السودان في تعزيز السلام والاستقرار وتحقيق التنمية ومحاربة الفساد.

الخرطوم 17-7-2019( سونا)