سياسية

“الأمن”: الكذب الممنهج والشائعات تهدف لضرب استقرار الوطن

قال جهاز الأمن والمخابرات الوطني، إنه يتعرض لكذب ممنهج، يتم من خلاله تضليل الرأي العام، وبث الشائعات، وتمرير الأجندة الرخيصة لضرب أمن واستقرار الوطن، عبر استهداف منظومته الأمنية، نافياً وفاة أحد المواطنين بأحد مكاتبه في مدينة الدلنج.

وأوضح بيان صادر عن الناطق الرسمي لجهاز الأمن والمخابرات الوطني أمس، على خلفية بيان صدر عن لجنة الأطباء المركزية، تم نشره بالصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، عن مقتل مواطن بمكاتب الجهاز بمدينة الدلنج بجنوب كردفان بعد اعتقاله ثلاثة أيام وتعذيبه، وعلى فرضية هذا الافتراض الذي افترضته هذه اللجنة أطلقت غرضها من البيان الكاذب، وهو أن ممارسات الجهاز ما زالت تحصد أرواح المواطنين بطرق غير قانونية.
وقال بيان جهاز الأمن: إن البيان الصادر عن لجنة الأطباء المركزية يثبت حجم الاستهداف الذي يتعرض له الجهاز والكذب الممنهج الذي يتم من خلاله تضليل الرأي العام وبث الشائعات وتمرير الأجندات السياسية الرخيصة، لضرب أمن واستقرار الوطن عبر استهداف منظومته الأمنية.

ونفى جهاز الأمن والمخابرات الوطني صحة ما جاء في بيان لجنة الأطباء المزعوم، ويؤكد أن المذكور في البيان “حسن شرف الدين” هو ليس مواطناً مدنياً، وإنما هو نظامي يتبع لقوة نظامية معروفة، وأنه لم يكن معتقلاً بمكاتب الجهاز بالدلنج ولا علاقة للجهاز به.
وشدد الجهاز على أنه يحتفظ بحقه في اتخاذ الإجراءات القانونية الكفيلة بحسم هذه الأنشطة السالبة والمضرة التي اتخذتها مثل هذه الواجهة الحزبية وسيلة لخدمة أجندات لن تخدمها الحقيقة، وإنما يخدمها الكذب.

المجهر

تعليق واحد

  1. اضربوا بيد من حديد وبالقانون كل مرجف ومرتجف ومرتجفه وكل عميل وخبيث وطابور ومرتزق
    انها الحرب سادتي اعلنت منذ اعوام
    وزادت قبل التغيير وانبهلت بعده
    ردوا عليهم بنفس سلاحهم
    اظهروا لهم غسيلهم الوسخ وندري انه معكم ولوطنيه منكم وعلو نفس وترفع لم تنشروهو
    احرقوا لهم بعض قيادتهم المشبوهة بنشر رذائلهم وفسادهم
    القانون هو السيد واي جهه تكذب ولا دليل لها او ظهر انها جهه ماسونيه علمانيه عميله السجن والمحاكمه ولا اجاويد ولو كان كبيرا،
    الامر خطير واستهداف عالمي وتمويل لعملاء من الداخل
    زرع الكاميرات الامنيه سلاحكم وسلاح الوطن في جميع المؤسسات والوزارات والجامعات والاماكن كما تفعل الدول المتقدمه
    ركزوا ايضا مع نار وفتن الجامعات هناك بلاوي